ضيافت الهي 1432-1دعاي بعد از فرائض ماه مبارك رمضان 1http://aelaa.net/110.aspx?id=1780حجم: 297 kb زمان: 1 دقيقه
یَا عَلِیُّ یَا عَظِیمُ یَا غَفُورُ یَا رَحِیمُ أَنْتَ الرَّبُّ الْعَظِیمُ الَّذِی لَیْسَ کَمِثْلِهِ شَیْءٌ وَ هُوَ السَّمِیعُ الْبَصِیرُ وَ هَذَا شَهْرٌ عَظَّمْتَهُ وَ کَرَّمْتَهُ وَ شَرَّفْتَهُ وَ فَضَّلْتَهُ عَلَى الشُّهُورِ وَ هُوَ الشَّهْرُ الَّذِی فَرَضْتَ صِیَامَهُ عَلَیَّ وَ هُوَ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِی أَنْزَلْتَ فِیهِ الْقُرْآنَ هُدًى لِلنَّاسِ وَ بَیِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَ الْفُرْقَانِ وَ جَعَلْتَ فِیهِ لَیْلَةَ الْقَدْرِ وَ جَعَلْتَهَا خَیْرا مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ فَیَا ذَا الْمَنِّ وَ لا یُمَنُّ عَلَیْکَ مُنَّ عَلَیَّ بِفَکَاکِ رَقَبَتِی مِنَ النَّارِ فِیمَنْ تَمُنُّ عَلَیْهِ وَ أَدْخِلْنِی الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِکَ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ. ضيافت الهي 1432-2دعاي امام سجاد در سحرهاي ماه رمضانhttp://www.aelaa.net/Ersaal/5/DoaayeEma ... azaan2.mp3فايل صوتی(دعاي ابوحمزه ثمالي) زمان: 52 دقيقه
فايل صوتی(دعاي ابوحمزه ثمالي) با شرح زمان: یک ساعت و 21 دقیقه
http://www.aelaa.net/Ersaal/5/Doaaye-Em ... azaan1.mp3حضرت امام زینالعابدین(علیهالسلام) در ماه رمضان بیشتر شب را به نماز میایستاد و چون سحر میرسید این دعا را میخواند:
إِلٰهِى لَاتُؤَدِّبْنِى بِعُقُوبَتِكَ، وَلَا تَمْكُرْ بِى فِى حِيلَتِكَ، مِنْ أَيْنَ لِىَ الْخَيْرُ يَا رَبِّ وَلَا يُوجَدُ إِلّا مِنْ عِنْدِكَ ؟ وَمِنْ أَيْنَ لِىَ النَّجاةُ وَلا تُسْتَطاعُ إِلّا بِكَ ؟ لَا الَّذِى أَحْسَنَ اسْتَغْنىٰ عَنْ عَوْنِكَ وَرَحْمَتِكَ، وَلَا الَّذِى أَساءَ وَاجْتَرَأَ عَلَيْكَ وَلَمْ يُرْضِكَ خَرَجَ عَنْ قُدْرَتِكَ، يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ [آنقدر بگوید تا نفس قطع گردد]
بِكَ عَرَفْتُكَ وَأَنْتَ دَلَلْتَنِى عَلَيْكَ وَدَعَوْتَنِى إِلَيْكَ، وَلَوْلا أَنْتَ لَمْ أَدْرِ مَا أَنْتَ . الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى أَدْعُوهُ فَيُجِيبُنِى وَ إِنْ كُنْتُ بَطِيئاً حِينَ يَدْعُونِى، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى أَسْأَلُهُ فَيُعْطِينِى وَ إِنْ كُنْتُ بَخِيلاً حِينَ يَسْتَقْرِضُنِى، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى أُنادِيهِ كُلَّما شِئْتُ لِحاجَتِى وَأَخْلُو بِهِ حَيْثُ شِئْتُ لِسِرِّى بِغَيْرِ شَفِيعٍ فَيَقْضِى لِى حاجَتِى؛
الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى لَاأَدْعُو غَيْرَهُ وَلَوْ دَعَوْتُ غَيْرَهُ لَمْ يَسْتَجِبْ لِى دُعائِى، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى لَاأَرْجُو غَيْرَهُ وَلَوْ رَجَوْتُ غَيْرَهُ لَأَخْلَفَ رَجائِى، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى وَكَلَنِى إِلَيْهِ فَأَكْرَمَنِى وَلَمْ يَكِلْنِى إِلَى النَّاسِ فَيُهِينُونِى، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى تَحَبَّبَ إِلَىَّ وَهُوَ غَنِيٌّ عَنِّي، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى يَحْلُمُ عَنِّى حَتَّىٰ كَأَ نِّى لَاذَنْبَ لِى، فَرَبِّى أَحْمَدُ شَىْءٍ عِنْدِى وَأَحَقُّ بِحَمْدِى؛
اللّٰهُمَّ إِنِّى أَجِدُ سُبُلَ الْمَطالِبِ إِلَيْكَ مُشْرَعَةً، وَمَناهِلَ الرَّجاءِ إِلَيْكَ مُتْرَعَةً، وَالاسْتِعانَةَ بِفَضْلِكَ لِمَنْ أَمَّلَكَ مُباحَةً، وَأَبْوابَ الدُّعاءِ إِلَيْكَ لِلصَّارِخِينَ مَفْتُوحَةً، وَأَعْلَمُ أَنَّكَ لِلرَّاجِى [لِلرَّاجِينَ] بِمَوْضِعِ إِجابَةٍ، وَ لِلْمَلْهُوفِينَ بِمَرْصَدِ إِغاثَةٍ، وَأَنَّ فِى اللَّهْفِ إِلىٰ جُودِكَ وَالرِّضا بِقَضائِكَ عِوَضاً مِنْ مَنْعِ الْباخِلِينَ، وَمَنْدُوحَةً عَمَّا فِى أَيْدِى الْمُسْتَأْثِرِينَ، وَأَنَّ الرَّاحِلَ إِلَيْكَ قَرِيبُ الْمَسافَةِ، وَأَنَّكَ لَاتَحْتَجِبُ عَنْ خَلْقِكَ إِلّا أَنْ تَحْجُبَهُمُ الْأَعْمالُ دُونَكَ؛
وَقَدْ قَصَدْتُ إِلَيْكَ بِطَلِبَتِى، وَتَوَجَّهْتُ إِلَيْكَ بِحاجَتِى، وَجَعَلْتُ بِكَ اسْتِغاثَتِى، وَبِدُعائِكَ تَوَسُّلِى مِنْ غَيْرِ اسْتِحْقاقٍ لِاسْتِماعِكَ مِنِّى، وَلَا اسْتِيجابٍ لِعَفْوِكَ عَنِّى، بَلْ لِثِقَتِى بِكَرَمِكَ، وَسُكُونِى إِلىٰ صِدْقِ وَعْدِكَ، وَلَجَإِى إِلَى الْإِيمانِ بِتَوْحِيدِكَ وَيَقِينِى بِمَعْرِفَتِكَ مِنِّى أَنْ لا رَبَّ لِى غَيْرُكَ، وَلَا إِلٰهَ إِلّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَاشَرِيكَ لَكَ؛
اللّٰهُمَّ أَنْتَ الْقائِلُ وَقَوْلُكَ حَقٌّ وَوَعْدُكَ صِدْقٌ: ﴿وَ اسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ﴾ إِنَّ اللّٰهَ كٰانَ بِكُمْ رَحِيماً وَلَيْسَ مِنْ صِفاتِكَ يَا سَيِّدِى أَنْ تَأْمُرَ بِالسُّؤالِ وَتَمْنَعَ الْعَطِيَّةَ وَأَنْتَ الْمَنَّانُ بِالْعَطِيَّاتِ عَلَىٰ أَهْلِ مَمْلَكَتِكَ، وَالْعائِدُ عَلَيْهِمْ بِتَحَنُّنِ رَأْفَتِكَ؛
إِلٰهِى رَبَّيْتَنِى فِى نِعَمِكَ وَ إِحْسانِكَ صَغِيراً، وَنَوَّهْتَ بِاسْمِى كَبِيراً، فَيا مَنْ رَبَّانِى فِى الدُّنْيا بِإِحْسانِهِ وَتَفَضُّلِهِ وَنِعَمِهِ، وَأَشارَ لِى فِى الْآخِرَةِ إِلىٰ عَفْوِهِ وَكَرَمِهِ، مَعْرِفَتِى يَا مَوْلاىَ دَلِيلِى عَلَيْكَ، وَحُبِّى لَكَ شَفِيعِى إِلَيْكَ، وَأَنَا واثِقٌ مِنْ دَلِيلِى بِدَلالَتِكَ، وَساكِنٌ مِنْ شَفِيعِى إِلىٰ شَفاعَتِكَ؛
أَدْعُوكَ يَا سَيِّدِى بِلِسانٍ قَدْ أَخْرَسَهُ ذَنْبُهُ، رَبِّ أُناجِيكَ بِقَلْبٍ قَدْ أَوْبَقَهُ جُرْمُهُ، أَدْعُوكَ يَا رَبِّ راهِباً راغِباً راجِياً خائِفاً، إِذا رَأَيْتُ مَوْلاىَ ذُنُوبِى فَزِعْتُ، وَ إِذا رَأَيْتُ كَرَمَكَ طَمِعْتُ فَإِنْ عَفَوْتَ فَخَيْرُ راحِمٍ، وَ إِنْ عَذَّبْتَ فَغَيْرُ ظالِمٍ، حُجَّتِى يَا اللّٰهُ فِى جُرْأَتِى عَلَىٰ مَسْأَلَتِكَ مَعَ إِتْيانِى مَا تَكْرَهُ جُودُكَ وَكَرَمُكَ، وَعُدَّتِى فِى شِدَّتِى مَعَ قِلَّةِ حَيائِى رَأْفَتُكَ وَرَحْمَتُكَ، وَقَدْ رَجَوْتُ أَنْ لَاتَخِيبَ بَيْنَ ذَيْنِ وَذَيْنِ مُنْيَتِى فَحَقِّقْ رَجائِى، وَاسْمَعْ دُعائِى، يَا خَيْرَ مَنْ دَعاهُ داعٍ، وَأَفْضَلَ مَنْ رَجاهُ راجٍ، عَظُمَ يَا سَيِّدِى أَمَلِى وَساءَ عَمَلِى فَأَعْطِنِى مِنْ عَفْوِكَ بِمِقْدارِ أَمَلِى، وَلَا تُؤاخِذْنِى بِأَسْوَءِ عَمَلِى فَإِنَّ كَرَمَكَ يَجِلُّ عَنْ مُجازاةِ الْمُذْنِبِينَ، وَحِلْمَكَ يَكْبُرُ عَنْ مُكافٰاةِ الْمُقَصِّرِينَ؛
وَأَنَا يَا سَيِّدِى عائِذٌ بِفَضْلِكَ، هارِبٌ مِنْكَ إِلَيْكَ، مُتَنَجِّزٌ مَا وَعَدْتَ مِنَ الصَّفْحِ عَمَّنْ أَحْسَنَ بِكَ ظَنّاً، وَمَا أَنَا يَا رَبِّ وَمَا خَطَرِى ؟ هَبْنِى بِفَضْلِكَ، وَتَصَدَّقْ عَلَىَّ بِعَفْوِكَ، أَيْ رَبِّ جَلِّلْنِي بِسِتْرِكَ، وَاعْفُ عَنْ تَوْبِيخِى بِكَرَمِ وَجْهِكَ، فَلَوِ اطَّلَعَ الْيَوْمَ عَلَىٰ ذَنْبِى غَيْرُكَ مَا فَعَلْتُهُ، وَلَوْ خِفْتُ تَعْجِيلَ الْعُقُوبَةِ لَاجْتَنَبْتُهُ، لَالِأَ نَّكَ أَهْوَنُ النَّاظِرِينَ إِلَىَّ وَأَخَفُّ الْمُطَّلِعِينَ عَلَىَّ، بَلْ لِأَنَّكَ يَا رَبِّ خَيْرُ السَّاتِرِينَ، وَأَحْكَمُ الْحاكِمِينَ ، وَأَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ؛
سَتَّارُ الْعُيُوبِ، غَفَّارُ الذُّنُوبِ، عَلَّامُ الْغُيُوبِ، تَسْتُرُ الذَّنْبَ بِكَرَمِكَ، وَتُؤَخِّرُ الْعُقُوبَةَ بِحِلْمِكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَىٰ حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ، وَعَلَىٰ عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ، وَيَحْمِلُنِى وَيُجَرِّئُنِى عَلَىٰ مَعْصِيَتِكَ حِلْمُكَ عَنِّى، وَيَدْعُونِى إِلىٰ قِلَّةِ الْحَياءِ سَِتْرُكَ عَلَىَّ، وَيُسْرِعُنِى إِلَى التَّوَثُّبِ عَلَىٰ مَحارِمِكَ مَعْرِفَتِى بِسَعَةِ رَحْمَتِكَ وَعَظِيمِ عَفْوِكَ، يَا حَلِيمُ يَا كَرِيمُ، يَا حَىُّ يَا قَيُّومُ، يَا غافِرَ الذَّنْبِ، يَا قابِلَ التَّوْبِ؛
يَا عَظِيمَ الْمَنِّ، يَا قَدِيمَ الْإِحْسانِ، أَيْنَ سَِتْرُكَ الْجَمِيلُ ؟ أَيْنَ عَفْوُكَ الْجَلِيلُ ؟ أَيْنَ فَرَجُكَ الْقَرِيبُ ؟ أَيْنَ غِياثُكَ السَّرِيعُ ؟ أَيْنَ رَحْمَتُكَ الْواسِعَةُ ؟ أَيْنَ عَطاياكَ الْفاضِلَةُ؟ أَيْنَ مَواهِبُكَ الْهَنِيئَةُ ؟ أَيْنَ صَنائِعُكَ السَّنِيَّةُ ؟ أَيْنَ فَضْلُكَ الْعَظِيمُ ؟ أَيْنَ مَنُّكَ الْجَسِيمُ؟ أَيْنَ إِحْسانُكَ الْقَدِيمُ ؟ أَيْنَ كَرَمُكَ يَا كَرِيمُ ؟ بِهِ وَبِمُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ فَاسْتَنْقِذْنِى، وَبِرَحْمَتِكَ فَخَلِّصْنِى؛
يَا مُحْسِنُ يَا مُجْمِلُ يَا مُنْعِمُ يَا مُفْضِلُ، لَسْتُ أَتَّكِلُ فِى النَّجاةِ مِنْ عِقابِكَ عَلَىٰ أَعْمالِنا بَلْ بِفَضْلِكَ عَلَيْنا لِأَ نَّكَ أَهْلُ التَّقْوىٰ وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ، تُبْدِئُ بِالْإِحْسانِ نِعَماً، وَتَعْفُو عَنِ الذَّنْبِ كَرَماً، فَما نَدْرِى مَا نَشْكُرُ أَجَمِيلَ مَا تَنْشُرُ أَمْ قَبِيحَ مَا تَسْتُرُ؟ أَمْ عَظِيمَ مَا أَبْلَيْتَ وَأَوْلَيْتَ أَمْ كَثِيرَ مَا مِنْهُ نَجَّيْتَ وَعافَيْتَ ؟ يَا حَبِيبَ مَنْ تَحَبَّبَ إِلَيْكَ، وَيَا قُرَّةَ عَيْنِ مَنْ لاذَبِكَ وَانْقَطَعَ إِلَيْكَ؛
أَنْتَ الْمُحْسِنُ وَنَحْنُ الْمُسِيئُونَ فَتَجاوَزْ يَا رَبِّ عَنْ قَبِيحِ مَا عِنْدَنا بِجَمِيلِ مَا عِنْدَكَ، وَأَىُّ جَهْلٍ يَا رَبِّ لَايَسَعُهُ جُودُكَ ؟ أَوْ أَىُّ زَمانٍ أَطْوَلُ مِنْ أَناتِكَ ؟ وَمَا قَدْرُ أَعْمالِنا فِى جَنْبِ نِعَمِكَ ؟ وَكَيْفَ نَسْتَكْثِرُ أَعْمالاً نُقابِلُ بِها كَرَمَكَ ؟ بَلْ كَيْفَ يَضِيقُ عَلَى الْمُذْنِبِينَ مَا وَسِعَهُمْ مِنْ رَحْمَتِكَ ؟ يَا واسِعَ الْمَغْفِرَةِ، يَا باسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ، فَوَعِزَّتِكَ يَا سَيِّدِى لَوْ نَهَرْتَنِى مَا بَرِحْتُ مِنْ بابِكَ وَلَا كَفَفْتُ عَنْ تَمَلُّقِكَ لِما انْتَهىٰ إِلَىَّ مِنَ الْمَعْرِفَةِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ؛
وَ أَنْتَ الْفاعِلُ لِما تَشاءُ تُعَذِّبُ مَنْ تَشاءُ بِما تَشاءُ كَيْفَ تَشاءُ، وَتَرْحَمُ مَنْ تَشاءُ بِما تشاءُ كَيْفَ تَشاءُ، لَاتُسْأَلُ عَنْ فِعْلِكَ، وَلَا تُنازَعُ فِى مُلْكِكَ، وَلَا تُشارَكُ فِى أَمْرِكَ وَلَا تُضادُّ فِى حُكْمِكَ، وَلَا يَعْتَرِضُ عَلَيْكَ أَحَدٌ فِى تَدْبِيرِكَ، لَكَ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبارَكَ اللّٰهُ رَبُّ الْعالَمِينَ .
يَا رَبِّ هٰذَا مَقامُ مَنْ لاذَبِكَ وَاسْتَجارَ بِكَرَمِكَ وَأَلِفَ إِحْسانَكَ وَ نِعَمَكَ، وَأَنْتَ الْجَوادُ الَّذِى لَايَضِيقُ عَفْوُكَ، وَلَا يَنْقُصُ فَضْلُكَ، وَلَا تَقِلُّ رَحْمَتُكَ، وَقَدْ تَوَثَّقْنا مِنْكَ بِالصَّفْحِ الْقَدِيمِ، وَالْفَضْلِ الْعَظِيمِ، وَالرَّحْمَةِ الْواسِعَةِ؛
أَفَتُراكَ يَا رَبِّ تُخْلِفُ ظُنُونَنا أَوْ تُخَيِّبُ آمالَنا ؟ كَلَّا يَا كَرِيمُ ظَنُّنا بِكَ وَلَا هٰذَا فِيكَ طَمَعُنَا، يَا رَبِّ إِنَّ لَنا فِيكَ أَمَلاً طَوِيلاً كَثِيراً، إِنَّ لَنا فِيكَ رَجاءً عَظِيماً، عَصَيْناكَ وَنَحْنُ نَرْجُو أَنْ تَسْتُرَ عَلَيْنا، وَدَعَوْناكَ وَنَحْنُ نَرْجُو أَنْ تَسْتَجِيبَ لَنا، فَحَقِّقْ رَجاءَنا مَوْلانا فَقَدْ عَلِمْنا مَا نَسْتَوْجِبُ بِأَعْمالِنا وَلٰكِنْ عِلْمُكَ فِينا وَعِلْمُنا بِأَ نَّكَ لَاتَصْرِفُنا عَنْكَ حَثَّنا عَلَى الرَّغْبَةِ إِلَيْكَ ، وَ إِنْ كُنَّا غَيْرَ مُسْتَوْجِبِينَ لِرَحْمَتِكَ فَأَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تَجُودَ عَلَيْنا وَعَلَى الْمُذْنِبِينَ بِفَضْلِ سَعَتِكَ؛
فَامْنُنْ عَلَيْنا بِما أَنْتَ أَهْلُهُ وَجُدْ عَلَيْنا فَإِنَّا مُحْتاجُونَ إِلىٰ نَيْلِكَ، يَا غَفَّارُ بِنُورِكَ اهْتَدَيْنا، وَبِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْنا، وَبِنِعْمَتِكَ أَصْبَحْنا وَأَمْسَيْنا، ذُنُوبُنا بَيْنَ يَدَيْكَ نَسْتَغْفِرُكَ اللّٰهُمَّ مِنْها وَنَتُوبُ إِلَيْكَ، تَتَحَبَّبُ إِلَيْنا بِالنِّعَمِ وَنُعارِضُكَ بِالذُّنُوبِ، خَيْرُكَ إِلَيْنا نازِلٌ، وَشَرُّنا إِلَيْكَ صاعِدٌ، وَلَمْ يَزَلْ وَلَا يَزالُ مَلَكٌ كَرِيمٌ يَأْتِيكَ عَنَّا بِعَمَلٍ قَبِيحٍ فَلا يَمْنَعُكَ ذٰلِكَ مِنْ أَنْ تَحُوطَنا بِنِعَمِكَ، وتَتَفَضَّلَ عَلَيْنا بِآلائِكَ، فَسُبْحانَكَ مَا أَحْلَمَكَ وَأَعْظَمَكَ وَأَكْرَمَكَ مُبْدِئاً وَمُعِيداً؛
تَقَدَّسَتْ أَسْماؤُكَ، وَجَلَّ ثَناؤُكَ، وَكَرُمَ صَنائِعُكَ وَفِعالُكَ، أَنْتَ إِلٰهِى أَوْسَعُ فَضْلاً، وَأَعْظَمُ حِلْماً مِنْ أَنْ تُقايِسَنِى بِفِعْلِى وَخَطِيئَتِى، فَالْعَفْوَ الْعَفْوَ الْعَفْوَ، سَيِّدِى سَيِّدِى سَيِّدِى؛
نامهایت مقدس و ثنایت عظیم و رفتارها و کردارهایت کریمانه است، تو ای معبودم، احسانت گستردهتر و بردباریات بزرگتر از آن است که مرا به کردار ناپسند و خطاکاریام بسنجی، پس گذشت، گذشت، گذشت، آقای من، آقای من، آقای من؛
اللّٰهُمَّ اشْغَلْنا بِذِكْرِكَ، وَأَعِذْنا مِنْ سَخَطِكَ، وَأَجِرْنا مِنْ عَذابِكَ، وَارْزُقْنا مِنْ مَواهِبِكَ، وَأَنْعِمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلِكَ، وَارْزُقْنا حَجَّ بَيْتِكَ وَزِيارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ صَلَواتُكَ وَرَحْمَتُكَ وَمَغْفِرَتُكَ وَرِضْوانُكَ عَلَيْهِ وَعَلَىٰ أَهْلِ بَيْتِهِ إِنَّكَ قَرِيبٌ مُجِيبٌ، وَ ارْزُقْنا عَمَلاً بِطاعَتِكَ، وَتَوَفَّنا عَلَىٰ مِلَّتِكَ وَسُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ . اللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِى وَ لِوالِدَىَّ وَارْحَمْهُما كَما رَبَّيانِى صَغِيراً، اجْزِهِما بِالْإِحْسانِ إِحْساناً وَبِالسَّيِّئاتِ غُفْراناً؛
اللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ الْأَحْياءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْواتِ وَتابِعْ بَيْنَنا وَبَيْنَهُمْ بِالْخَيْراتِ . اللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنا وَمَيِّتِنا، وَشاهِدِنا وَغائِبِنا، ذَكَرِنا وَأُنْثانا ، صَغِيرِنا وَكَبِيرِنا، حُرِّنا وَمَمْلُوكِنا، كَذَبَ الْعادِلُونَ بِاللّٰهِ وَضَلُّوا ضَلالاً بَعِيداً وَخَسِرُوا خُسْراناً مُبِيناً .
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاخْتِمْ لِى بِخَيْرٍ، وَاكْفِنِى مَا أَهَمَّنِى مِنْ أَمْرِ دُنْياىَ وَآخِرَتِى، وَلَا تُسَلِّطْ عَلَىَّ مَنْ لَايَرْحَمُنِى، وَاجْعَلْ عَلَىَّ مِنْكَ واقِيَةً باقِيَةً، وَلَا تَسْلُبْنِى صالِحَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَىَّ، وَارْزُقْنِى مِنْ فَضْلِكَ رِزْقاً واسِعاً حَلالاً طَيِّباً؛
اللّٰهُمَّ احْرُسْنِى بِحَراسَتِكَ، وَاحْفَظْنِى بِحِفْظِكَ، وَاكْلَأْنِى بِكَلاءَتِكَ، وَارْزُقْنِى حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرامِ فِى عامِنا هٰذَا وَفِى كُلِّ عامٍ وَزِيارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ وَالْأَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، وَلا تُخْلِنِى يَا رَبِّ مِنْ تِلْكَ الْمَشاهِدِ الشَّرِيفَةِ وَالْمَواقِفِ الْكَرِيمَةِ؛
خدایا، به نگهبانیات مرا نگهبانی کن و به نگهداریات مرا نگهدار و به پاسداریات از من پاسداری کن و زیارت خانهات را در این سال و در هر سال و زیارت مرقد پیامبرت و امامان (درود بر آنان) را روزی من کن، پروردگارا از این مشاهد برجسته و با مزیّت و مواقف بس باارزش مرا محروم مساز؛
اللّٰهُمَّ تُبْ عَلَىَّ حَتَّىٰ لَاأَعْصِيَكَ، وَأَلْهِمْنِى الْخَيْرَ وَالْعَمَلَ بِهِ وَخَشْيَتَكَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ مَا أَبْقَيْتَنِى يَا رَبَّ الْعالَمِينَ . اللّٰهُمَّ إِنِّى كُلَّما قُلْتُ قَدْ تَهَيَّأْتُ وَتَعَبَّأْتُ وَقُمْتُ لِلصَّلاةِ بَيْنَ يَدَيْكَ وَناجَيْتُكَ أَلْقَيْتَ عَلَىَّ نُعاساً إِذا أَنَا صَلَّيْتُ، وَسَلَبْتَنِى مُناجاتَكَ إِذا أَنَا ناجَيْتُ، مالِى كُلَّما قُلْتُ قَدْ صَلُحَتْ سَرِيرَتِى، وَقَرُبَ مِنْ مَجالِسِ التَّوَّابِينَ مَجْلِسِى عَرَضَتْ لِى بَلِيَّةٌ أَزالَتْ قَدَمِى وَحالَتْ بَيْنِى وَبَيْنَ خِدْمَتِكَ؛
سَيِّدِى لَعَلَّكَ عَنْ بابِكَ طَرَدْتَنِى، وَعَنْ خِدْمَتِكَ نَحَّيْتَنِى، أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِى مُسْتَخِفّاً بِحَقِّكَ فَأَقْصَيْتَنِى، أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِى مُعْرِضاً عَنْكَ فَقَلَيْتَنِى، أَوْ لَعَلَّكَ وَجَدْتَنِى فِى مَقامِ الْكاذِبِينَ فَرَفَضْتَنِى، أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِى غَيْرَ شاكِرٍ لِنَعْمائِكَ فَحَرَمْتَنِى، أَوْ لَعَلَّكَ فَقَدْتَنِى مِنْ مَجالِسِ الْعُلَماءِ فَخَذَلْتَنِى، أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِى فِى الْغافِلِينَ فَمِنْ رَحْمَتِكَ آيَسْتَنِى، أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِى آلِفَ مَجالِسِ الْبَطَّالِينَ فَبَيْنِى وَبَيْنَهُمْ خَلَّيْتَنِى، أَوْ لَعَلَّكَ لَمْ تُحِبَّ أَنْ تَسْمَعَ دُعائِى فَباعَدْتَنِى، أَوْ لَعَلَّكَ بِجُرْمِى وَجَرِيرَتِى كافَيْتَنِى أَوْ لَعَلَّكَ بِقِلَّةِ حَيائِى مِنْكَ جازَيْتَنِى؛
فَإِنْ عَفَوْتَ يَا رَبِّ فَطالَمَا عَفَوْتَ عَنِ الْمُذْنِبِينَ قَبْلِى لِأَنَّ كَرَمَكَ أَيْ رَبِّ يَجِلُّ عَنْ مُكافاةِ الْمُقَصِّرِينَ، وَأَنَا عائِذٌ بِفَضْلِكَ، هارِبٌ مِنْكَ إِلَيْكَ، مُتَنَجِّزٌ مَا وَعَدْتَ مِنَ الصَّفْحِ عَمَّنْ أَحْسَنَ بِكَ ظَنّاً . إِلٰهِى أَنْتَ أَوْسَعُ فَضْلاً، وَأَعْظَمُ حِلْماً مِنْ أَنْ تُقايِسَنِى بِعَمَلِى، أَوْ أَنْ تَسْتَزِلَّنِى بِخَطِيئَتِى، وَمَا أَنَا يَا سَيِّدِى وَمَا خَطَرِى؛
هَبْنِى بِفَضْلِكَ سَيِّدِى وَتَصَدَّقْ عَلَىَّ بِعَفْوِكَ، وَجَلِّلْنِى بِسَِتْرِكَ، وَاعْفُ عَنْ تَوْبِيخِى بِكَرَمِ وَجْهِكَ، سَيِّدِى أَنَا الصَّغِيرُ الَّذِى رَبَّيْتَهُ، وَأَنَا الْجاهِلُ الَّذِى عَلَّمْتَهُ، وَأَنَا الضَّالُّ الَّذِى هَدَيْتَهُ، وَأَنَا الْوَضِيعُ الَّذِى رَفَعْتَهُ، وَأَنَا الْخائِفُ الَّذِى آمَنْتَهُ، وَالْجائِعُ الَّذِى أَشْبَعْتَهُ، وَالْعَطْشانُ الَّذِى أَرْوَيْتَهُ، وَالْعارِى الَّذِى كَسَوْتَهُ، وَالْفَقِيرُ الَّذِى أَغْنَيْتَهُ، وَالضَّعِيفُ الَّذِى قَوَّيْتَهُ، وَالذَّلِيلُ الَّذِى أَعْزَزْتَهُ، وَالسَّقِيمُ الَّذِى شَفَيْتَهُ، وَالسَّائِلُ الَّذِى أَعْطَيْتَهُ، وَالْمُذْنِبُ الَّذِى سَتَرْتَهُ، وَالْخاطِئُ الَّذِى أَقَلْتَهُ؛
وَأَنَا الْقَلِيلُ الَّذِى كَثَّرْتَهُ، وَالْمُسْتَضْعَفُ الَّذِى نَصَرْتَهُ، وَأَنَا الطَّرِيدُ الَّذِى آوَيْتَهُ، أَنَا يَا رَبِّ الَّذِى لَمْ أَسْتَحْيِكَ فِى الْخَلاءِ، وَلَمْ أُراقِبْكَ فِى الْمَلاءِ، أَنَا صاحِبُ الدَّواهِى الْعُظْمىٰ، أَنَا الَّذِى عَلَىٰ سَيِّدِهِ اجْتَرَى، أَنَا الَّذِى عَصَيْتُ جَبَّارَ السَّماءِ، أَنَا الَّذِى أَعْطَيْتُ عَلَىٰ مَعاصِى الْجَلِيلِ الرُّشى، أَنَا الَّذِى حِينَ بُشِّرْتُ بِها خَرَجْتُ إِلَيْها أَسْعىٰ، أَنَا الَّذِى أَمْهَلْتَنِى فَمَا ارْعَوَيْتُ ، وَسَتَرْتَ عَلَىَّ فَمَا اسْتَحْيَيْتُ، وَعَمِلْتُ بِالْمَعاصِى فَتَعَدَّيْتُ؛
وَأَسْقَطْتَنِى مِنْ عَيْنِكَ فَما بالَيْتُ، فَبِحِلْمِكَ أَمْهَلْتَنِى، وَبِسِتْرِكَ سَتَرْتَنِى حَتَّىٰ كَأَنَّكَ أَغْفَلْتَنِى، وَمِنْ عُقُوباتِ الْمَعاصِى جَنَّبْتَنِى حَتَّىٰ كَأَنَّكَ اسْتَحْيَيْتَنِى . إِلٰهِى لَمْ أَعْصِكَ حِينَ عَصَيْتُكَ وَأَنَا بِرُبُوبِيَّتِكَ جاحِدٌ، وَلَا بِأَمْرِكَ مُسْتَخِفٌّ، وَلَا لِعُقُوبَتِكَ مُتَعَرِّضٌ، وَلَا لِوَعِيدِكَ مُتَهاوِنٌ، لَكِنْ خَطِيئَةٌ عَرَضَتْ وَسَوَّلَتْ لِى نَفْسِى، وَغَلَبَنِى هَواىَ، وَأَعانَنِى عَلَيْها شِقْوَتِى، وَغَرَّنِى سِتْرُكَ الْمُرْخىٰ عَلَىَّ، فَقَدْ عَصَيْتُكَ وَخالَفْتُكَ بِجَُهْدِى، فَالْآنَ مِنْ عَذابِكَ مَنْ يَسْتَنْقِذُنِى وَمِنْ أَيْدِى الْخُصَماءِ غَداً مَنْ يُخَلِّصُنِى وَبِحَبْلِ مَنْ أَتَّصِلُ إِنْ أَنْتَ قَطَعْتَ حَبْلَكَ عَنِّى؛
فَوا سَوْأَتا عَلَىٰ مَا أَحْصىٰ كِتابُكَ مِنْ عَمَلِى الَّذِى لَوْلا مَا أَرْجُو مِنْ كَرَمِكَ وَسَعَةِ رَحْمَتِكَ وَنَهْيِكَ إِيَّاىَ عَنِ الْقُنُوطِ لَقَنَطْتُ عِنْدَما أَتَذَكَّرُها، يَا خَيْرَ مَنْ دَعاهُ داعٍ، وَأَفْضَلَ مَنْ رَجاهُ راجٍ . اللّٰهُمَّ بِذِمَّةِ الْإِسْلامِ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ، وَبِحُرْمَةِ الْقُرْآنِ أَعْتَمِدُ عَلَيْكَ، وَبِحُبِّى النَّبِىَّ الْأُمِّىَّ الْقُرَشِىَّ الْهاشِمِىَّ الْعَرَبِىَّ التِّهامِىَّ الْمَكِّىَّ الْمَدَنِىَّ أَرْجُو الزُّلْفَةَ لَدَيْكَ، فَلا تُوحِشِ اسْتِيناسَ إِيمانِى وَلَا تَجْعَلْ ثَوابِى ثَوابَ مَنْ عَبَدَ سِواكَ؛
فَإِنَّ قَوْماً آمَنُوا بِأَلْسِنَتِهِمْ لِيَحْقِنُوا بِهِ دِماءَهُمْ فَأَدْرَكُوا مَا أَمَّلُوا، وَ إِنَّا آمَنَّا بِكَ بِأَلْسِنَتِنا وَقُلُوبِنا لِتَعْفُوَ عَنَّا فَأَدْرِكْنا مَا أَمَّلْنا، وَثَبِّتْ رَجاءَكَ فِى صُدُورِنا، وَلَا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا، وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ، فَوَعِزَّتِكَ لَوِ انْتَهَرْتَنِى مَا بَرِحْتُ مِنْ بابِكَ، وَلَا كَفَفْتُ عَنْ تَمَلُّقِكَ لِما أُلْهِمَ قَلْبِى مِنَ الْمَعْرِفَةِ بِكَرَمِكَ وَسَعَةِ رَحْمَتِكَ، إِلىٰ مَنْ يَذْهَبُ الْعَبْدُ إِلّا إِلىٰ مَوْلاهُ، وَ إِلىٰ مَنْ يَلْتَجِئُ الْمَخْلُوقُ إِلّا إِلىٰ خالِقِهِ؛
إِلٰهِى لَوْ قَرَنْتَنِى بِالْأَصْفادِ ، وَمَنَعْتَنِى سَيْبَكَ مِنْ بَيْنِ الْأَشْهادِ، وَدَلَلْتَ عَلَىٰ فَضائِحِى عُيُونَ الْعِبادِ، وَأَمَرْتَ بِى إِلَى النَّارِ، وَحُلْتَ بَيْنِى وَبَيْنَ الْأَ بْرارِ مَا قَطَعْتُ رَجائِى مِنْكَ، وَمَا صَرَفْتُ تَأْمِيلِى لِلْعَفْوِ عَنْكَ، وَلَا خَرَجَ حُبُّكَ مِنْ قَلْبِى، أَنَا لَا أَنْسىٰ أَيادِيَكَ عِنْدِى، وَسَِتْرَكَ عَلَىَّ فِى دارِ الدُّنْيا، سَيِّدِى أَخْرِجْ حُبَّ الدُّنْيا مِنْ قَلْبِى، وَاجْمَعْ بَيْنِى وَبَيْنَ الْمُصْطَفىٰ وَآلِهِ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ خاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ؛
وَانْقُلْنِى إِلىٰ دَرَجَةِ التَّوْبَةِ إِلَيْكَ، وَأَعِنِّى بِالْبُكاءِ عَلَىٰ نَفْسِى فَقَدْ أَفْنَيْتُ بِالتَّسْوِيفِ وَالْآمالِ عُمْرِى، وَقَدْ نَزَلْتُ مَنْزِلَةَ الْآيِسِينَ مِنْ خَيْرِى ، فَمَنْ يَكُونُ أَسْوَأَ حالاً مِنِّى إِنْ أَنَا نُقِلْتُ عَلَىٰ مِثْلِ حالِى إِلىٰ قَبْرِى لَمْ أُمَهِّدْهُ لِرَقْدَتِى، وَلَمْ أَفْرُشْهُ بِالْعَمَلِ الصَّالِحِ لِضَجْعَتِى ؟ وَمَا لِى لَاأَبْكِى وَلَا أَدْرِى إِلىٰ مَا يَكُونُ مَصِيرِى، وَأَرىٰ نَفْسِى تُخادِعُنِى، وَأَيَّامِى تُخاتِلُنِى وَقَدْ خَفَقَتْ عِنْدَ رَأْسِى أَجْنِحَةُ الْمَوْتِ ؟ فَما لِى لَاأَبْكِى ؟ أَبْكِى لِخُرُوجِ نَفْسِى، أَبْكِى لِظُلْمَةِ قَبْرِى، أَبْكِى لِضِيقِ لَحْدِى، أَبْكِى لِسُؤالِ مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ إِيَّاىَ؛
أَبْكِى لِخُرُوجِى مِنْ قَبْرِى عُرْياناً ذَلِيلاً حامِلاً ثِقْلِى عَلَىٰ ظَهْرِى أَنْظُرُ مَرَّةً عَنْ يَمِينِى وَأُخْرىٰ عَنْ شِمالِى إِذِ الْخَلائِقُ فِى شَأْنٍ غَيْرِ شَأْنِى، ﴿لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ، وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ضاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ، وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْها غَبَرَةٌ تَرْهَقُها قَتَرَةٌ﴾ وَ ذِلَّةٌ، سَيِّدِى عَلَيْكَ مُعَوَّلِى وَمُعْتَمَدِى وَرَجائِى وَتَوَكُّلِى، وَبِرَحْمَتِكَ تَعَلُّقِى، تُصِيبُ بِرَحْمَتِكَ مَنْ تَشاءُ وَتَهْدِى بِكَرامَتِكَ مَنْ تُحِبُّ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَىٰ مَا نَقَّيْتَ مِنَ الشِّرْكِ قَلْبِى، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلَىٰ بَسْطِ لِسانِى، أَفَبِلِسانِى هٰذَا الْكالِّ أَشْكُرُكَ ؟ أَمْ بِغايَةِ جَُهْدِى فِى عَمَلِى أُرْضِيكَ؛
وَمَا قَدْرُ لِسانِى يَا رَبِّ فِى جَنْبِ شُكْرِكَ ؟ وَمَا قَدْرُ عَمَلِى فِى جَنْبِ نِعَمِكَ وَ إِحْسانِكَ؟ إِلٰهِى إِنَّ جُودَكَ بَسَطَ أَمَلِى، وَشُكْرَكَ قَبِلَ عَمَلِى، سَيِّدِى إِلَيْكَ رَغْبَتِى، وَ إِلَيْكَ رَهْبَتِى، وَ إِلَيْكَ تَأْمِيلِى، وَقَدْ ساقَنِى إِلَيْكَ أَمَلِى، وَعَلَيْكَ يَا واحِدِى عَكَفَتْ هِمَّتِى، وَفِيما عِنْدَكَ انْبَسَطَتْ رَغْبَتِى، وَلَكَ خالِصُ رَجائِى وَخَوْفِى، وَبِكَ أَنَِسَتْ مَحَبَّتِى، وَ إِلَيْكَ أَلْقَيْتُ بِيَدِى، وَبِحَبْلِ طاعَتِكَ مَدَدْتُ رَهْبَتِى، يَا مَوْلاىَ بِذِكْرِكَ عاشَ قَلْبِى، وَبِمُناجاتِكَ بَرَّدْتُ أَلَمَ الْخَوْفِ عَنِّى، فَيا مَوْلاىَ وَيَا مُؤَمَّلِى وَيَا مُنْتَهىٰ سُؤْلِى فَرِّقْ بَيْنِى وَبَيْنَ ذَنْبِىَ الْمانِعِ لِى مِنْ لُزُومِ طاعَتِكَ، فَإِنَّما أَسْأَلُكَ لِقَدِيمِ الرَّجاءِ فِيكَ، وَعَظِيمِ الطَّمَعِ مِنْكَ الَّذِى أَوْجَبْتَهُ عَلَىٰ نَفْسِكَ مِنَ الرَّأْفَةِ وَالرَّحْمَةِ، فَالْأَمْرُ لَكَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ وَالْخَلْقُ كُلُّهُمْ عِيالُكَ وَفِى قَبْضَتِكَ، وَكُلُّ شَىْءٍ خاضِعٌ لَكَ، تَبارَكْتَ يَا رَبَّ الْعالَمِينَ؛
إِلٰهِى ارْحَمْنِى إِذَا انْقَطَعَتْ حُجَّتِى، وَكَلَّ عَنْ جَوابِكَ لِسانِى، وَطاشَ عِنْدَ سُؤالِكَ إِيَّاىَ لُبِّى، فَيا عَظِيمَ رَجائِى لَاتُخَيِّبْنِى إِذَا اشْتَدَّتْ فاقَتِى، وَلَا تَرُدَّنِى لِجَهْلِى، وَلَا تَمْنَعْنِى لِقِلَّةِ صَبْرِى، أَعْطِنِى لِفَقْرِى، وَارْحَمْنِى لِضَعْفِى، سَيِّدِى عَلَيْكَ مُعْتَمَدِى وَمُعَوَّلِى وَرَجائِى وَتَوَكُّلِى، وَبِرَحْمَتِكَ تَعَلُّقِى، وَبِفِنائِكَ أَحُطُّ رَحْلِى، وَبِجُودِكَ أَقْصِدُ طَلِبَتِى، وَبِكَرَمِكَ أَيْ رَبِّ أَسْتَفْتِحُ دُعائِى، وَلَدَيْكَ أَرْجُو فاقَتِى ، وَبِغِناكَ أَجْبُرُ عَيْلَتِى، وَتَحْتَ ظِلِّ عَفْوِكَ قِيامِى، وَ إِلىٰ جُودِكَ وَكَرَمِكَ أَرْفَعُ بَصَرِى، وَ إِلىٰ مَعْرُوفِكَ أُدِيمُ نَظَرِى؛
فَلا تُحْرِقْنِى بِالنَّارِ وَأَنْتَ مَوْضِعُ أَمَلِى، وَلَا تُسْكِنِّى الْهاوِيَةَ فَإِنَّكَ قُرَّةُ عَيْنِى، يَا سَيِّدِى لَاتُكَذِّبْ ظَنِّى بِإِحْسانِكَ وَمَعْرُوفِكَ فَإِنَّكَ ثِقَتِى، وَلَا تَحْرِمْنِى ثَوابَكَ فَإِنَّكَ الْعارِفُ بِفَقْرِى . إِلٰهِى إِنْ كانَ قَدْ دَنا أَجَلِى وَلَمْ يُقَرِّبْنِى مِنْكَ عَمَلِى فَقَدْ جَعَلْتُ الاعْتِرافَ إِلَيْكَ بِذَنْبِى وَسائِلَ عِلَلِى .
إِلٰهِى إِنْ عَفَوْتَ فَمَنْ أَوْلىٰ مِنْكَ بِالْعَفْوِ ؟ وَ إِنْ عَذَّبْتَ فَمَنْ أَعْدَلُ مِنْكَ فِى الْحُكْمِ ؟ ارْحَمْ فِى هٰذِهِ الدُّنْيا غُرْبَتِى، وَعِنْدَ الْمَوْتِ كُرْبَتِى، وَفِى الْقَبْرِ وَحْدَتِى، وَفِى اللَّحْدِ وَحْشَتِى، وَ إِذا نُشِرْتُ لِلْحِسابِ بَيْنَ يَدَيْكَ ذُلَّ مَوْقِفِى، وَاغْفِرْ لِى مَا خَفِىَ عَلَى الْآدَمِيِّينَ مِنْ عَمَلِى؛
وَأَدِمْ لِى مَا بِهِ سَتَرْتَنِى، وَارْحَمْنِى صَرِيعاً عَلَى الْفِراشِ تُقَلِّبُنِى أَيْدِى أَحِبَّتِى، وَتَفَضَّلْ عَلَىَّ مَمْدُوداً عَلَى الْمُغْتَسَلِ يُقَلِّبُنِى صالِحُ جِيرَتِى، وَتَحَنَّنْ عَلَىَّ مَحْمُولاً قَدْ تَناوَلَ الْأَقْرِباءُ أَطْرافَ جِنازَتِى، وَجُدْ عَلَىَّ مَنْقُولاً قَدْ نَزَلْتُ بِكَ وَحِيداً فِى حُفْرَتِى، وَارْحَمْ فِى ذَلِكَ الْبَيْتِ الْجَدِيدِ غُرْبَتِى حَتَّىٰ لَاأَسْتَأْنِسَ بِغَيْرِكَ، يَا سَيِّدِى إِنْ وَكَلْتَنِى إِلىٰ نَفْسِى هَلَكْتُ؛
سَيِّدِى فَبِمَنْ أَسْتَغِيثُ إِنْ لَمْ تُقِلْنِى عَثْرَتِى ؟ فَإِلىٰ مَنْ أَفْزَعُ إِنْ فَقَدْتُ عِنايَتَكَ فِى ضَجْعَتِى ؟ وَ إِلىٰ مَنْ أَلْتَجِئُ إِنْ لَمْ تُنَفِّسْ كُرْبَتِى ؟ سَيِّدِى مَنْ لِى ؟ وَمَنْ يَرْحَمُنِى إِنْ لَمْ تَرْحَمْنِى ؟ وَفَضْلَ مَنْ أُؤَمِّلُ إِنْ عَدِمْتُ فَضْلَكَ يَوْمَ فاقَتِى ؟ وَ إِلىٰ مَنِ الْفِرارُ مِنَ الذُّنُوبِ إِذَا انْقَضىٰ أَجَلِى ؟ سَيِّدِى لَاتُعَذِّبْنِى وَأَنَا أَرْجُوكَ .
إِلٰهِى حَقِّقْ رَجائِى، وَآمِنْ خَوْفِى، فَإِنَّ كَثْرَةَ ذُنُوبِى لَاأَرْجُو فِيها إِلّا عَفْوَكَ، سَيِّدِى أَنَا أَسْأَلُكَ مَا لَاأَسْتَحِقُّ، وَأَنْتَ أَهْلُ التَّقْوىٰ وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ فَاغْفِرْ لِى وَأَلْبِسْنِى مِنْ نَظَرِكَ ثَوْباً يُغَطِّى عَلَىَّ التَّبِعاتِ وَتَغْفِرُها لِى وَلَا أُطالَبُ بِها، إِنَّكَ ذُو مَنٍّ قَدِيمٍ، وَصَفْحٍ عَظِيمٍ، وَتَجاوُزٍ كَرِيمٍ؛
إِلٰهِى أَنْتَ الَّذِى تُفِيضُ سَيْبَكَ عَلَىٰ مَنْ لَا يَسْأَلُكَ وَعَلَى الْجاحِدِينَ بِرُبُوْبِيَّتِكَ، فَكَيْفَ سَيِّدِى بِمَنْ سَأَلَكَ وَأَيْقَنَ أَنَّ الْخَلْقَ لَكَ، وَالْأَمْرَ إِلَيْكَ ؟ تَبارَكْتَ وَتَعالَيْتَ يَا رَبَّ الْعالَمِينَ، سَيِّدِى عَبْدُكَ بِبابِكَ أَقامَتْهُ الْخَصاصَةُ بَيْنَ يَدَيْكَ يَقْرَعُ بابَ إِحْسانِكَ بِدُعائِهِ فَلا تُعْرِضْ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ عَنِّى، وَاقْبَلْ مِنِّى مَا أَقُولُ، فَقَدْ دَعَوْتُ بِهٰذَا الدُّعاءِ وَأَنَا أَرْجُو أَنْ لَاتَرُدَّنِى مَعْرِفَةً مِنِّى بِرَأْفَتِكَ وَرَحْمَتِكَ . إِلٰهِى أَنْتَ الَّذِى لَا يُحْفِيكَ سائِلٌ، وَلَا يَنْقُصُكَ نائِلٌ ، أَنْتَ كَما تَقُولُ وَفَوْقَ مَا نَقُولُ؛
اللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ صَبْراً جَمِيلاً، وَفَرَجاً قَرِيباً، وَقَوْلاً صادِقاً، وَأَجْراً عَظِيماً، أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، أَسْأَلُكَ اللّٰهُمَّ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ عِبادُكَ الصَّالِحُونَ، يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ، وَأَجْوَدَ مَنْ أَعْطىٰ، أَعْطِنِى سُؤْلِى فِى نَفْسِى وَأَهْلِى وَوالِدَىَّ وَوَُلْدِى وَأَهْلِ حُزانَتِى وَإِخْوانِى فِيكَ، وَ أَرْغِدْ عَيْشِى، وَأَظْهِرْ مُرُوَّتِى، وَأَصْلِحْ جَمِيعَ أَحْوالِى، وَاجْعَلْنِى مِمَّنْ أَطَلْتَ عُمْرَهُ، وَحَسَّنْتَ عَمَلَهُ، وَأَتْمَمْتَ عَلَيْهِ نِعْمَتَكَ، وَرَضِيتَ عَنْهُ، وَأَحْيَيْتَهُ حَياةً طَيِّبَةً فِى أَدْوَمِ السُّرُورِ، وَأَسْبَغِ الْكَرامَةِ، وَأَتَمِّ الْعَيْشِ إِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشاءُ وَلَا يَفْعَلُ مَا يَشاءُ غَيْرُكَ؛
اللّٰهُمَّ خُصَّنِى مِنْكَ بِخاصَّةِ ذِكْرِكَ، وَلَا تَجْعَلْ شَيْئاً مِمَّا أَتَقَرَّبُ بِهِ فِى آناءِ اللَّيْلِ وَأَطْرافِ النَّهارِ رِياءً وَلَا سُمْعَةً وَلَا أَشَراً وَلَا بَطَراً ، وَاجْعَلْنِى لَكَ مِنَ الْخاشِعِينَ .
اللّٰهُمَّ أَعْطِنِى السَّعَةَ فِى الرِّزْقِ، وَالْأَمْنَ فِى الْوَطَنِ، وَقُرَّةَ الْعَيْنِ فِى الْأَهْلِ وَالْمالِ وَالْوَلَدِ، وَالْمَُقامَ فِى نِعَمِكَ عِنْدِى، وَالصِّحَّةَ فِى الْجِسْمِ، وَالْقُوَّةَ فِى الْبَدَنِ، وَالسَّلامَةَ فِى الدِّينِ، وَاسْتَعْمِلْنِى بِطاعَتِكَ وَطاعَةِ رَسُولِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ أَبَداً مَا اسْتَعْمَرْتَنِى، وَاجْعَلْنِى مِنْ أَوْفَرِ عِبادِكَ عِنْدَكَ نَصِيباً فِى كُلِّ خَيْرٍ أَنْزَلْتَهُ وَتُنْزِلُهُ فِى شَهْرِ رَمَضانَ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَنْتَ مُنْزِلُهُ فِى كُلِّ سَنَةٍ مِنْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُها، وَعافِيَةٍ تُلْبِسُها، وَبَلِيَّةٍ تَدْفَعُها، وَحَسَناتٍ تَتَقَبَّلُها، وَسَيِّئاتٍ تَتَجاوَزُ عَنْها؛
وَارْزُقْنِى حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرامِ فِى عامِنا هٰذَا وَفِى كُلِّ عامٍ، وَارْزُقْنِى رِزْقاً واسِعاً مِنْ فَضْلِكَ الْواسِعِ، وَاصْرِفْ عَنِّى يَا سَيِّدِى الْأَسْواءَ وَاقْضِ عَنِّى الدَّيْنَ وَالظُّلاماتِ حَتَّىٰ لا أَتَأَذَّىٰ بِشَىْءٍ مِنْهُ، وَخُذْ عَنِّى بِأَسْماعِ وَأَبْصارِ أَعْدائِى وَحُسَّادِى وَالْباغِينَ عَلَىَّ، وَانْصُرْنِى عَلَيْهِمْ، وَأَقِرَّ عَيْنِى وَحَقِّقْ ظَنِّى وَفَرِّحْ قَلْبِى؛
وَاجْعَلْ لِى مِنْ هَمِّى وَكَرْبِى فَرَجاً وَمَخْرَجاً، وَاجْعَلْ مَنْ أَرادَنِى بِسُوءٍ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ تَحْتَ قَدَمَىَّ، وَاكْفِنِى شَرَّ الشَّيْطانِ، وَشَرَّ السُّلْطانِ، وَسَيِّئاتِ عَمَلِى، وَطَهِّرْنِى مِنَ الذُّنُوبِ كُلِّها، وَأَجِرْنِى مِنَ النَّارِ بِعَفْوِكَ، وَأَدْخِلْنِى الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ، وَ زَوِّجْنِى مِنَ الْحُورِ الْعِينِ بِفَضْلِكَ، وَأَلْحِقْنِى بِأَوْلِيائِكَ الصَّالِحِينَ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الْأَبْرارِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيارِ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ وَعَلَىٰ أَجْسادِهِمْ وَأَرْواحِهِمْ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ؛
إِلٰهِى وَسَيِّدِى وَعِزَّتِكَ وَجَلالِكَ لَئِنْ طالَبْتَنِى بِذُنُوبِى لَأُطالِبَنَّكَ بِعَفْوِكَ، وَلَئِنْ طالَبْتَنِى بِلُؤْمِى لَأُطالِبَنَّكَ بِكَرَمِكَ، وَلَئِنْ أَدْخَلْتَنِى النَّارَ لَأُخْبِرَنَّ أَهْلَ النَّارِ بِحُبِّى لَكَ .
إِلٰهِى وَسَيِّدِى إِنْ كُنْتَ لَاتَغْفِرُ إِلّا لِأَوْلِيائِكَ وَأَهْلِ طاعَتِكَ فَإِلىٰ مَنْ يَفْزَعُ الْمُذْنِبُونَ ؟ وَإِنْ كُنْتَ لَاتُكْرِمُ إِلّا أَهْلَ الْوَفاءِ بِكَ فَبِمَنْ يَسْتَغِيثُ الْمُسِيئُونَ؟ إِلٰهِى إِنْ أَدْخَلْتَنِى النَّارَ فَفِى ذٰلِكَ سُرُورُ عَدُوِّكَ، وَ إِنْ أَدْخَلْتَنِى الْجَنَّةَ فَفِى ذٰلِكَ سُرُورُ نَبِيِّكَ، وَأَنَا وَاللّٰهِ أَعْلَمُ أَنَّ سُرُورَ نَبِيِّكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ سُرُورِ عَدُوِّكَ؛
اللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ أَنْ تَمْلَأَ قَلْبِى حُبّاً لَكَ، وَخَشْيَةً مِنْكَ، وَتَصْدِيقاً بِكِتابِكَ، وَإِيماناً بِكَ، وَفَرَقاً مِنْكَ، وَشَوْقاً إِلَيْكَ، يَا ذَا الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ حَبِّبْ إِلَىَّ لِقاءَكَ، وَأَحْبِبْ لِقائِى، وَاجْعَلْ لِى فِى لِقائِكَ الرَّاحَةَ وَالْفَرَجَ وَالْكَرامَةَ .
اللّٰهُمَّ أَلْحِقْنِى بِصالِحِ مَنْ مَضىٰ، وَاجْعَلْنِى مِنْ صالِحِ مَنْ بَقِىَ وَخُذْ بِى سَبِيلَ الصَّالِحِينَ، وَأَعِنِّى عَلَىٰ نَفْسِى بِما تُعِينُ بِهِ الصَّالِحِينَ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ، وَاخْتِمْ عَمَلِى بِأَحْسَنِهِ، وَاجْعَلْ ثَوابِى مِنْهُ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ، وَأَعِنِّى عَلَىٰ صالِحِ مَا أَعْطَيْتَنِى، وَثَبِّتْنِى يَا رَبِّ وَلَا تَرُدَّنِى فِى سُوءٍ اسْتَنْقَذْتَنِى مِنْهُ يَا رَبَّ الْعالَمِينَ؛
اللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ إِيماناً لَاأَجَلَ لَهُ دُونَ لِقائِكَ، أَحْيِنِى مَا أَحْيَيْتَنِى عَلَيْهِ، وَتَوَفَّنِى إِذا تَوَفَّيْتَنِى عَلَيْهِ، وَابْعَثْنِى إِذا بَعَثْتَنِى عَلَيْهِ، وَأَبْرِئْ قَلْبِى مِنَ الرِّياءِ وَالشَّكِّ وَالسُّمْعَةِ فِى دِينِكَ حَتَّىٰ يَكُونَ عَمَلِى خالِصاً لَكَ .
اللّٰهُمَّ أَعْطِنِى بَصِيرَةً فِى دِينِكَ، وَفَهْماً فِى حُكْمِكَ، وَفِقْهاً فِى عِلْمِكَ، وَكِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِكَ، وَوَرَعاً يَحْجُزُنِى عَنْ مَعاصِيكَ، وَبَيِّضْ وَجْهِى بِنُورِكَ، وَاجْعَلْ رَغْبَتِى فِيما عِنْدَكَ، وَتَوَفَّنِى فِى سَبِيلِكَ وَعَلَىٰ مِلَّةِ رَسُو لِكَ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ؛
اللّٰهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْفَشَلِ وَالْهَمِّ وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَالْغَفْلَةِ وَالْقَسْوَةِ وَالْمَسْكَنَةِ وَالْفَقْرِ وَالْفاقَةِ وَكُلِّ بَلِيَّةٍ وَالْفَواحِشِ مَا ظَهَرَ مِنْها وَمَا بَطَنَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ نَفْسٍ لَاتَقْنَعُ، وَ بَطْنٍ لَايَشْبَعُ، وَقَلْبٍ لَايَخْشَعُ، وَدُعاءٍ لَايُسْمَعُ، وَعَمَلٍ لَايَنْفَعُ، وَأَعُوذُ بِكَ يَا رَبِّ عَلَىٰ نَفْسِى وَدِينِى وَمالِى وَعَلَىٰ جَمِيعِ مَا رَزَقْتَنِى مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ، إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ؛
اللّٰهُمَّ إِنَّهُ لَايُجِيرُنِى مِنْكَ أَحَدٌ، وَلَا أَجِدُ مِنْ دُونِكَ مُلْتَحَداً، فَلا تَجْعَلْ نَفْسِى فِى شَىْءٍ مِنْ عَذابِكَ، وَلَا تَرُدَّنِى بِهَلَكَةٍ، وَلَا تَرُدَّنِى بِعَذابٍ أَلِيمٍ . اللّٰهُمَّ تَقَبَّلْ مِنِّى، وَأَعْلِ ذِكْرِى، وَارْفَعْ دَرَجَتِى، وَحُطَّ وِزْرِى، وَلَا تَذْكُرْنِى بِخَطِيئَتِى، وَاجْعَلْ ثَوابَ مَجْلِسِى، وَثَوابَ مَنْطِقِى، وَثَوابَ دُعائِى رِضاكَ وَالْجَنَّةَ، وَ أَعْطِنِى يَا رَبِّ جَمِيعَ مَا سَأَلْتُكَ وَ زِدْنِى مِنْ فَضْلِكَ إِنِّى إِلَيْكَ راغِبٌ يَا رَبَّ الْعالَمِينَ؛
اللّٰهُمَّ إِنَّكَ أَنْزَلْتَ فِى كِتابِكَ أَنْ نَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَنا وَقَدْ ظَلَمْنا أَنْفُسَنا فَاعْفُ عَنَّا فَإِنَّكَ أَوْلىٰ بِذٰلِكَ مِنَّا، وَأَمَرْتَنا أَنْ لَانَرُدَّ سائِلاً عَنْ أَبْوابِنا وَقَدْ جِئْتُكَ سائِلاً فَلَاٰ تَرُدَّنِى إِلّا بِقَضاءِ حاجَتِى، وَأَمَرْتَنا بِالْإِحْسانِ إِلىٰ مَا مَلَكَتْ أَيْمانُنا وَنَحْنُ أَرِقَّاؤُكَ فَأَعْتِقْ رِقابَنا مِنَ النَّارِ، يَا مَفْزَعِى عِنْدَ كُرْبَتِى، وَيَا غَوْثِى عِنْدَ شِدَّتِى، إِلَيْكَ فَزِعْتُ، وَبِكَ اسْتَغَثْتُ وَلُذْتُ، لَاأَلُوذُ بِسِواكَ، وَلَا أَطْلُبُ الْفَرَجَ إِلّا مِنْكَ، فَأَغِثْنِى وَفَرِّجْ عَنِّى يَا مَنْ يَفُكُّ الْأَسِيرَ وَيَعْفُو عَنِ الْكَثِيرِ، اقْبَلْ مِنِّى الْيَسِيرَ وَاعْفُ عَنِّى الْكَثِيرَ، إِنَّكَ أَنْتَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ .
اللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ إِيماناً تُباشِرُ بِهِ قَلْبِى، وَيَقِيناً صادِقاً حَتَّىٰ أَعْلَمَ أَنَّهُ لَنْ يُصِيبَنِى إِلّا مَا كَتَبْتَ لِى، وَرَضِّنِى مِنَ الْعَيْشِ بِمَا قَسَمْتَ لِى، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. يا عُدَّتي في كُرْبَتي، وَيا صاحِبي في شِدَّتي، وَيا وَلِيّي في نِعْمَتي، وَيا غايَتي في رَغْبَتـي، اَنْتَ السّاتِرُ عَوْرَتي، وَالْمُؤْمِنُ رَوْعَتي، وَالْمُقيلُ عَثْرَتي، فَاغْفِرْ لي خَطيئَتي،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ خُشُوعَ الايمانِ قَبْلَ خُشُوعِ الذّلِّ فِي النّارِ، يا واحِدُ يا اَحَدُ يا صَمَدُ يا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفواً اَحَدٌ، يا مَنْ يُعْطي مَنْ سَأَلَهُ تَحَنُّناً مِنْهُ وَرَحْمَةً، وَيَبْتَدِئُ بِالْخَيْرِ مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ تَفَضُّلاً مِنْهُ وَكَرَماً، بِكَرَمِكَ الّدائِمِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِِ مُحَمَّد، وَهَبْ لي رَحْمَةً واسِعَةً جامِعَةً اَبْلُغُ بِها خَيْرَ الدُّنْيا وَالاَْخِرَةِ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْتَغْفِرُكَ لِما تُبْتُ اِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فيهِ، وَاَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ خَيْر اَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخالَطَني فيهِ ما لَيْسَ لَكَ،
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِِ مُحَمَّد وَاعْفُ عَنْ ظُلْمي وَجُرْمي بِحِلْمِكَ وَجُودِكَ يا كَريمُ، يا مَنْ لا يَخيبُ سائِلُهُ، وَلا يَنْفَدُ نائِلُهُ، يا مَنْ عَلا فَلا شَيْءَ فَوْقَهُ، وَدَنا فَلا شَيءَ دُونَهُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِ مُحَمَّد وَارْحَمْني، يا فالِقَ الْبَحْرِ لِمُوسى، اللَّيلَةَ اللَّيْلَةَ اللَّيْلَةَ، السّاعَةَ السّاعَةَ السّاعَةَ، اَللّـهُمَّ طَهِّرْ قَلْبي مِنَ النِّفاقِ، وَعَمَلي مِنَ الرِّياءِ، وَلِساني مِنَ الْكَذِبِ، وَعَيْني مِنَ الْخِيانَةِ، فَاِنَّكَ تَعْلَمُ خائِنَةَ الاَْعْيُنِ وَما تُخْفِي الصُّدورِ
يا رَبِّ هذا مَقامُ الْعائِذِ بِكَ مِنَ النّارِ، هذا مَقامُ الْمُسْتَجيرِ بِكَ مِنَ النَّارِ، هذا مَقامُ الْمُسْتَغيثِ بِكَ مِنَ النّارِ، هذا مَقامُ الْهارِبِ اِلَيْكَ مِنَ النّارِ، هذا مَقامُ مَنْ يَبُوءُ لَكَ بِخَطيئَتِهِ وَيَعْتَرِفُ بِذَنْبِهِ وَيَتُوبُ اِلى رَبِّهِ، هذا مَقامُ الْبائِسِ الْفَقيرِ، هذا مَقامُ الْخائِفِ الْمُسْتَجيرِ، هذا مَقامُ الَْمحْزُونِ الْمَكْرُوبِ، هذا مَقامُ الْمَغْمُومِ الْمَهْمُومِ، هذا مَقامُ الْغَريبِ الْغَريقِ، هذا مَقامُ الْمُسْتَوْحِشِ الْفَرِقِ، هذا مَقامُ مَنْ لا يَجِدُ لِذَنْبِهِ غافِراً غَيْرَكَ، وَلا لِضَعْفِهِ مُقَوِّياً اِلاّا اَنْتَ، وَلا لِهَمِّهِ مُفَرِّجاً سِواكَ، يا اللهُ يا كَريمُ، لا تُحْرِقْ وَجْهي بِالنّارِ بَعْدَ سُجُودي لَكَ وَتَعْفيري بِغَيْرِ مَنٍّ مِنّي عَلَيْكَ، بَلْ لَكَ الْحَمْدُ وَالْمَنُّ وَالتَّفَضُّلُ عَليَّ ارْحَمْ اَيْ رَبِّ اَيْ رَبِّ (حتّى ينقطع النفس) ضَعْفي وَقِلَّةَ حيلَتي وَرِقَّةَ جِلْدي وَتَبَدُّدَ اَوْصالي وَتَناثُرَ لَحْمي وَجِسْمي وَجَسَدي، وَوَحْدَتي وَوَحْشَتي في قَبْري، وَجَزَعي مِنْ صَغيرِ الْبَلاءِ،
اَسْاَلُكَ يا رَبِّ قُرَّةَ الْعَيْنِ، وَالاِغْتِباطَ يَومَ الْحَسْرَةِ وَالنَّدامَةِ، بَيِّضْ وَجْهِي يا رَبِّ يَوْمَ تَسْوَدُّ الْوُجُوهُ، آمِنّي مِنَ الْفَزَعِ الاَْكْبَرِ، اَسْاَلُكَ الْبُشْرى يَوْمَ تُقَلَّبُ الْقُلُوبُ وَالاَْبْصارُ، وَالْبُشْرى عِنْدَ فِراقِ الدُّنْيا،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي اَرْجُوهُ عَوْناً في حَياتي، وَاُعِدُّهُ ذُخْراً لِيَوْمِ فاقَتي، اَلْحَمْدُ لله الَّذي اَدْعُوهُ وَلا اَدْعُو غَيْرَهُ وَلوْ دَعَوْتُ غَيْرَهُ لَخَيَّبَ دُعائي، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي اَرْجُوهُ وَلا اَرْجُو غَيْرَهُ وَلَوْ رَجَوْتُ غَيْرَهُ لاََخْلَفَ رَجائي، اَلْحَمْدُ للهِ الْمُنْعِمِ الُْمحْسِنِ الُمجْمِلِ الْمُفْضِلِ ذِي الْجَلالِ والاِكْرامِ وَلِيُّ كُلِّ نِعْمَة، وَصاحِبُ كُلِّ حَسَنَة، وَمُنْتَهى كُلِّ رَغْبَة، وَقاضي كُلِّ حاجَة،
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَارْزُقْني الْيَقينَ وُحسْنَ الظَّنِّ بِكَ، وَاَثْبِتْ رَجاءِكَ في قَلْبي، وَاقْطَعْ رَجائي عَمَّنْ سِواكَ، حَتّى لا اَرْجُو غَيْرَكَ وَلا اَثِقَ اِلاّ بِكَ يا لَطيفاً لِما تَشاءُ اْلُطُفْ لي في جَميعِ اَحْوالي بِما تُحِبُّ وَتَرْضى، يا رَبِّ اِنّي ضَعيفٌ عَلَى النّارِ فَلا تُعَذِّبْني بالنّارِ، يا رَبِّ ارْحَمْ دُعائي وَتَضرُّعي وَخَوْفي وَذُلّي وَمْسكَنَتي وَتَعْويذي وَتَلْويِذي، يا رَبِّ اِنّي ضَعيفٌ عَنْ طَلَبِ الدُّنْيا وَاَنْتَ واسِعٌ كَريمٌ، اَسْأَلُكُ يا رَبِّ بِقُوَّتِكَ عَلى ذلِكَ وَقُدْرَتِكَ عَلَيْهِ وَغِناكَ عَنْهُ وَحاجَتي اِلَيْهِ اَنْ تَرْزُقَني في عامي هذا وَشَهْري هذا وَيَوْمي هذا وَساعَتي هذِهِ رِزْقاً تُغْنيني بِهِ عَنْ تَكَلُّفُ ما في اَيْدي النّاسِ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلالِ الطَّيِّبِ، اَيْ رَبِّ مِنْكَ اَطْلُبُ وَاِلَيْكَ اَرْغَبُ وِايّاكَ اَرْجُو وَاَنْتَ اَهْل ذلِكَ، لا اَرْجُو غَيْرَكَ وَلا اَثِقُ إلاّ بِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَيْ رَبِّ ظَلَمْتُ نَفْسي فَاْغفِرْ لي وَارْحَمْني وَعافِني،
يا سامِعَ كُلِّ صَوْت، وَيا جامِعَ كُلِّ فَوْت، وَيا بارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ، يا مَنْ لا تَغْشاهُ الظُّلُماتُ، وَلا تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الاَْصْواتُ، وَلا يَشْغَلُهُ شَيءٌ عَنْ شَيء، اَعْطِ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ اَفْضَلَ ما سَأَلَكَ وَاَفْضَلَ ما سُئِلْتَ لَهُ، وَاَفْضَلَ ما اَنْتَ مَسْؤُولٌ لَهُ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ، وَهَبْ لِيَ الْعافِيَةَ حَتّى تُهَنِّئَني الْمَعيشَةَ، وَاخْتِمْ لي بِخَيْر حَتّى لا تَضُرَّنيِ الذُّنُوبُ،
اَللّـهُمَّ رَضِّني بِما قَسَمْتَ لي حَتّى لا اَسْأَلَ اَحَداً شَيْئاً، اَللّـهُمَّ صَلّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَافْتَحْ لي خَزائِنَ رَحْمَتِكَ، وَارْحَمْني رَحْمَةً لا تُعَذِّبُني بَعْدَها اَبَداً فِي الدُّنْيا وَالاخِرَةِ، وَارْزُقْني مِنْ فَضْلِكَ الْواسِعِ رِزْقاً حَلالاً طَيِّباً لا تُفْقِرُني اِلى اَحَد بَعْدَهُ سِواكَ، تَزيدُني بِذلِكَ شُكْراً وَاِلَيْكَ فاقَةً وَفَقْراً، وَبِكَ عَمَّنْ سِواكَ غِناً وَتَعفُّفاً،
يا مُحْسِنُ يا مُجْمِلُ، يا مُنْعِمُ يا مُفْضِلُ، يا مَليكُ يا مُقْتَدِرُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاكْفِني الْمُهِمَّ كُلَّهُ، وَاقْضِ لي بِالْحُسْنى، وَبارِكْ لي في جَميعِ اُمُوري، وَاقْضِ لي جَميعَ حَوائِجي، اَللّـهُمَّ يَسِّرْ لي ما اَخافُ تَعْسيرَهُ، فَاِنَّ تَيْسيرَ ما اَخافُ تَعْسيرَهُ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسيرٌ، وَسَهِّلْ لي ما اَخافُ حُزونَتَهُ، وَنَفِّسْ عَنّي ما اَخافُ ضيقَهُ، وَكُفَّ عَنّي ما اَخافُ هَمَّهُ، وَاصْرِفْ عَنّي ما اَخافُ بَلِيَّتَهُ، يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ،
اَللّـهُمَّ امْلاَ قَلْبي حُبّاً لَكَ، وخَشْيَةً مِنْكَ، وَتَصْديقاً لَكَ، وَايماناً بِكَ، وفَرَقاً مِنْكَ، وَشَوْقاً اِلَيْكَ يا ذَا الْجَلالِ وَالاِكْرامِ، اَللّـهُمَّ اِنَّ لَكَ حُقُوقاً فَتَصَدَّقْ بِها عَلَيَّ، وَلِلنّاسِ قِبَلي تَبِعاتٌ فَتَحمَّلْها عَنّي، وَقَدْ اَوْجَبْتَ لِكُلِّ ضَيْف قِرىً، وَاَنَا ضَيْفُكَ، فَاْجعَلْ قِرايَ اللَّيْلَةَ الْجَنَّةَ، يا وَهّابَ الْجَنَّةِ يا وَهّابَ الْمَغْفِرَةِ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاّ بِكَ .
ضيافت الهي 1432-4ورد شبهاي ماه مبارك رمضاناَ[color=#0000BF]عُوذُ بِجَلالِ وَجْهِكَ الْكَريمِ اَنْ يَنْقَضِيَ عَنّي شَهْرُ رَمَضانَ، اَوْ يَطْلُعَ الْفَجْرُ مِنْ لَيْلَتي هذِهِ، وَلَكَ قِبَلي تَبِعَةٌ اَوْ ذَنْبٌ تُعَذِّبُني عَلَيْهِ [/color]
http://aelaa.net/110.aspx?id=1785فايل ويدئويي حجم: 2 mb زمان: 32 ثانيه
اَللّـهُمَّ اِنّي بِكَ وَمِنْكَ اَطْلُبُ حاجَتي، وَمَنْ طَلَبَ حاجَةً اِليَ النّاسِ فَاِنّي لا اَطْلُبُ حاجَتي إلاّ مِنْكَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ، وَاَساَلُكَ بِفَضْلِكَ وَرِضْوانِكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وأهْلِ بَيْتِهِ، وَاَنْ تَجْعَلَ لي في عامي هذ اِلى بَيْتِكَ الْحَرامِ سَبيلاً حِجَّةً مَبْرُورَةً مُتَقبَّلَةً زاكِيَةً خالِصَةً،
لَكَ تَقَرُّ بِها عَيْني، وَتَرْفَعُ بِها دَرَجَتي، وَتَرْزُقَني اَنْ اَغُضَّ بَصَري، وَاَنْ اَحْفَظَ فرْجي، وَاَنْ اَكُفَّ بِها عَنْ جَميعِ مَحارِمَكَ، حَتّى لايَكُونَ شَيءٌ آثَرَ عِنْدي مِنْ طاعَتِكَ وَخَشْيَتِكَ، وَالْعَمَلِ بِما اَحْبَبْتَ، وَالتَّرْكِ لِما كَرِهْتَ وَنَهَيْتَ عَنْهُ،
وَاجْعَلْ ذلِكَ في يُسْر ويسار عافِيَة وَما اَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ، وَاَساَلُكَ اَنْ تَجْعَلَ وَفاتي قَتْلاً في سَبيلِكَ، تَحْتَ رايَةِ نَبِيِّكَ مَعَ اَوْلِيائِكَ،
وَاَسْاَلُكَ اَنْ تَقْتُلَ بي اَعْداءَكَ وَاَعْداءَ رَسُولِكَ، وَاَسْاَلُكَ اَنْ تُكْرِمَني بِهَوانِ مَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ، وَلا تُهِنّي بِكَرامَةِ اَحَد مِنْ اَوْلِياءِكَ اَللّـهُمَّ اجْعَلْ لي مَعَ الرَّسُولِ سَبيلاً، حَسْبِيَ اللهُ ما شاءَ اللهُ .
اَللّـهُمَّ ارْزُقْني حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرامِ فِي عامي هذا وَفي كُلِّ عام ما اَبْقَيْتَني في يُسْر مِنْكَ وَعافِيَة، وَسَعَةِ رِزْق، وَلا تُخْلِني مِنْ تِلْكَ الْمواقِفِ الْكَريمَةِ، وَالْمَشاهِدِ الشَّريفَةِ، وَزِيارَةِ قَبْرِ نَبِيِّكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ،
وَفي جَميعِ حَوائِجِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ فَكُنْ لي، اَللّـهُمَّ اِنّي اَساَلُكَ فيـما تَقْضي وَتُقَدِّرُ مِنَ الاَمْرِ الَْمحْتُومِ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ، مِنَ الْقَضاءِ الَّذي لا يُرَدُّ وَلا يُبَدَّلُ، اَنْ تَكْتُبَني مِنْ حُجّاجِ بَيْتِكَ الْحَرامِ، الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ، الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمْ، الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمْ، الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئاتُهُمْ،
واجْعَلْ فيـما تَقْضي وَتُقَدِّرُ، اَنْ تُطيلَ عُمْري، وَتُوَسِّعَ عَلَيَّ رِزْقي، وَتُؤدِّى عَنّي اَمانَتي وَدَيْني آمينَ رَبَّ الْعالَمين.
عن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انّه قال : من دعا بهذا الدّعاء في رمضان بعد كلّ فريضة غفر الله له ذنوبه الى يوم القيامة :
اَللّـهُمَّ اَدْخِلْ عَلى اَهْلِ الْقُبُورِ السُّرُورَ اَللّـهُمَّ اَغْنِ كُلَّ فَقير، اَللّـهُمَّ اَشْبِعْ كُلَّ جائِع، اَللّـهُمَّ اكْسُ كُلَّ عُرْيان، اَللّـهُمَّ اقْضِ دَيْنَ كُلِّ مَدين، اَللّـهُمَّ فَرِّجْ عَنْ كُلِّ مَكْرُوب،
اَللّـهُمَّ رُدَّ كُلَّ غَريب، اَللّـهُمَّ فُكَّ كُلَّ اَسير، اَللّـهُمَّ اَصْلِحْ كُلَّ فاسِد مِنْ اُمُورِ الْمُسْلِمينَ، اَللّـهُمَّ اشْفِ كُلَّ مَريض، اللّهُمَّ سُدَّ فَقْرَنا بِغِناكَ، اَللّـهُمَّ غَيِّر سُوءَ حالِنا بِحُسْنِ حالِكَ، اَللّـهُمَّ اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَاَغْنِنا مِنَ الْفَقْرِ، اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيء قَديرٌ .
سُبْحـانَ مَنْ يَعْلَمُ جَوارِحَ الْقُلُوبِ، سُبْحـانَ مَنْ يُحْصي عَدَدَ الذُّنُوبِ، سُبْحـانَ مَنْ لا يَخْفى عَلَيْهِ خافِيَةٌ فِي السَّماواتِ وَالاَْرَضينَ،
سُبْحـانَ الرَّبِّ الْوَدُودِ، سُبْحـانَ الْفَرْدِ الْوِتْرِ، سُبْحـانَ الْعَظيمِ الاَْعْظَمِ، سُبْحـانَ مَنْ لا يَعْتَدي عَلى اَهْلِ مَمْلَكَتِهِ،
سُبْحـانَ مَنْ لا يُؤاخِذُ اَهْلَ الاَْرْضِ بِاَلْوانِ الْعَذابِ، سُبْحـانَ الْحَنّانِ الْمَنّانِ، سُبْحـانَ الرَّؤُوفِ الرَّحيمِ، سُبْحـانَ الْجَبّارِ الْجَوادِ،
سُبْحـانَ الْكَريمِ الْحَليمِ، سُبْحـانَ الْبَصيرِ الْعَليمِ، سُبْحـانَ الْبَصيرِ الْواسِعِ، سُبْحـانَ اللهِ عَلى اِقْبالِ النَّهارِ،
سُبْحـانَ اللهِ عَلى اِدْبارِ النَّهارِ، سُبْحـانَ اللهِ عَلى اِدْبارِ اللَّيْلِ واِقْبالِ النَّهارِ، وَلَهُ الْحَمْدُ وَالَْمجْدُ وَالْعَظَمةُ وَالْكِبرِياءُ مَعَ كُلِّ نَفَس،
وَكُلِّ طَرْفَةِ عَيْن، وَكُلِّ لَْمحَة سَبَقَ في عِلْمِهِ سُبْحانَكَ، مِلاَ ما اَحْصى كِتابُكَ، سُبْحانَكَ زِنَةَ عَرْشِكَ، سُبْحانَكَ سُبْحانَكَ سُبْحانَكَ .
يا مَفْزَعي عِنْدَ كُرْبَتي، وَيا غَوْثي عِنْدَ شِدَّتي اِلَيْكَ فَزِعْتُ، وَبِكَ اسْتَغَثْتُ، وَبِكَ لُذْتُ لا اَلُوذُ بِسِواكَ وَلا اَطْلُبُ الْفَرَجَ إلاّ مِنْكَ،
فَاَغِثْني وَفَرِّجْ عَنّي، يا مَنْ يَقْبَلُ الْيَسيرَ، وَيَعْفُو عَنِ الْكَثيرِ، اِقْبَلْ مِنِّي الْيَسيرَ وَاعْفُ عَنِّي الْكَثيرَ، اِنَّكَ اَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحيمُ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ ايماناً تُباشِرُبِهِ قَلْبي، وَيَقيناً حَتّى اَعْلَمَ اَنَّهُ لَنْ يُصيَبني إلاّ ما كَتَبْتَ لي، وَرَضِّني مِنَ الْعَيْشِ بِما قَسَمْتَ لي يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ،
يا عُدَّتي في كُرْبَتي، وَيا صاحِبي في شِدَّتي، وَيا وَليّي في نِعْمَتي، وَيا غايَتي في رَغْبَتي، اَنْتَ السّاتِرُ عَوْرَتي، وَالاْمِنُ رَوْعَتي، وَالْمُقيلُ عَثْرَتي، فَاغْفِرْ لي خَطيئَتي يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .
عن الباقرِ (عليه السَّلامُ): مَنْ قَالَ كلَّ يومٍ مِنْ شهرِ رمضانَ مرّةً واحدةً:
[color=#0000BF]سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ كُلِّ عِلْمٍ يَعْلَمُهُ بِمَائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ ضِعْفٍ وَبِكُلِّ عِلْمٍ حَمَلَهُ عَلى الْعِلْمِ
وَالْحَمْدُ للهِ عَدَدَ كُلِّ عِلْمٍ يَعْلَمُهُ مَائَتَيْ أَلْفِ أَلفِ ضِعْفٍ وَبِكُلِّ عِلْمٍ حَمَلَهُ عَلى الْعِلْمِ وَاللهُ أَكْبَرُ عَدَدَ كُلِّ عِلْمٍ يَعْلَمُهُ مَائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ ضِعْفٍ وَبِكُلِّ عِلْمٍ حَمَلَهُ عَلى الْعِلْمِ وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ مِثْلِ جَمِيعِ ذَلِكَ كُلِّهِ.
[/color]كَتَبَ لهُ ثوابَ كلِّ مَلَكٍ في السمواتِ حتى إذا حُشِرَ من قبرِهِ أتُوهُ جمَيعاً فاحتملوهُ سروراً حتى يضعوهُ في جَنّةِ الفِرْدَوسِ آمناً مِنَ الحسابِ والفزعِ الأكبرِ والأهوالِ.
اللهم اني اسألك بمعاني جيمع ما دعاك به عبادك،
الذين اصطفيتهم لنفسك، المأمونون على سرك، المحتجبون بغيبك، المستسرون بدينك، المعلنون به، الواصفون لعظمتك،
المنزهون عن معاصيك، الداعون الى سبيلك، السابقون في عملك، الفائزون بكرامتك.
ادعوك على مواضع حدودك، وكمال طاعتك، وبما يدعوك به ولاة امرك، ان تصلي على محمد وآل محمد وان تفعل بي ما انت اهله ولا تفعل بي ما انا اهله
ضيافت الهي 1432-13عمل ديدن ليلة القدرhttp://aelaa.net/110.aspx?id=1812 حجم: 1.5 mb زمان: 6 دقيقه
انجام نماز مخصوص
دعا:
اللهم صل على محمد وآل محمد، واجعل دعائي فيه إليك واصلا، ورحمتك وخيرك إلي فيه نازلا، وعملي فيه مقبولا، وسعيي فيه مشكورا، وذنبي فيه مغفورا، حتى يكون نصيبي فيه الأكثر، وحظي فيه الأوفر. اللهم صل على محمد وآله، ووفقني فيه لليلة القدر على أفضل حال تحب أن يكون عليها أحد من أوليائك وأرضاها لك، ثم اجعلها لي خيرا من ألف شهر، وارزقني فيها أفضل ما رزقت أحدا ممن بلغته إياها وأكرمته بها، واجعلني فيها من عتقائك وطلقائك من النار، وسعداء خلقك بمعرفتك ورضوانك، يا أرحم الراحمين [font=f_KFGQPCUthmanTahaNaskh]بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله بسم الله، بسم عالم الغيب، بسم من ليس في وحدانيته شك ولا ريب، بسم من لا فوت عليه ولا رغبة الا إليه،
بسم المعلوم غير المحدود والمعروف غير الموصوف، بسم من امات واحيى،
بسم من له الاخرة والاولى، بسم العزيز الاعز، بسم الجليل الاجل. بسم المحمود غير المحمود المستحق له على السراء والضراء،
بسم المذكور في الشدة والرخاء، بسم المهيمن الجبار، بسم الحنان المنان، بسم العزيز من غير تعزز والقدير من غير تقدر، بسم من لم يزل ولا يزول،
بسم الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم[/font]
اللهم كن لوليك القائم بأمرك الحجة بن الحسن المهدي عليه وعلى آبائه أفضل الصلاة والسلام في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا، وحافظا، وقائدا وناصرا، ودليلا، ومؤيدا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طولا وعرضا وتجعله وذريته من الأئمة الوارثين،
اللهم انصره وانتصر به واجعل النصر منك له، وعلى يده، واجعل النصر له، والفتح على وجهه، ولا توجه الأمر إلى غيره.
اللهم أظهر به دينك وسنة نبيك (صلى الله عليه وآله) حتى لا يستخفي بشئ من الحق مخافة أحد من الخلق اللهم إني أرغب إليك في دولة كريمة تعز بها الإسلام وأهله، وتذل بها النفاق وأهله، وتجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك، والقادة إلى سبيلك
وآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، واجمع لنا خير الدارين، واقض عنا جميع ما تحب فيهما، واجعل لنا في ذلك الخيرة برحمتك ومنك في عافية آمين رب العالمين، وزدنا من فضلك، ويدك الملأى فإن كل معط ينقص من ملكه، وعطاؤك يزيد في ملكك.
اِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَةُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا اَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْليما، لَبَّيْكَ يا رَبِّ وَسَعْدَيْكَ وَسُبْحانَكَ،
اَللّـهُمَّ صَلّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَبارِكَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، كَما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ عَلى اِبْراهيمَ وَآلِ اِبْراهيمَ اِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ،
اَللّـهُمَّ ارْحَمْ مُحَمَّداً وَآلِ مُحَمَّدٍ كَما رَحِمْتَ اِبْراهيمَ وآلَ اِبْراهيمَ اِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ،
اَللّـهُمَّ سَلِّمْ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَما سَلَّمْتَ عَلى نُوحٍ فِي الْعالَمينَ،
اَللّـهُمَّ امْنُنْ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَما مَنَنْتَ عَلى مُوسى وَهارُونَ،
اَللّـهُمَّ صَلّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَما شَرَّفْتَنا بِهِ اَللّهُمَّ صَلّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَما هَدَيْتَنا بِهِ،
اَللّـهُمَّ صَلّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَابْعَثْهُ مَقاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الاََوَّلُونَ وَالآخِرُونَ، عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ السَّلامُ كُلَّما طَلَعَتْ شَمْسٌ اَوْ غَرَبَتْ، عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ السَّلامُ كُلَّما طَرَفَتْ عَيْنٌ اَوْ بَرَقَتْ، عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ السَّلامُ كُلَّما ذُكِرَ السَّلامُ، عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ السَّلامُ كُلَّما سَبَّحَ اللهَ مَلَكٌ اَوْ قَدَّسَهُ، السَّلامُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ فِي الاََوَّلينَ، والسَّلامُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ فِي الآخِرِينَ، وَالسَّلامُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ،
اَللّـهُمَّ رَبَّ الْبَلَدِ الْحرامِ وَرَبَّ الرُّكْنِ وَالْمَقامِ، وَرَبَّ الْحِلِّ وَالْحَرامِ، اَبْلِغْ مُحَمَّداً نَبيَّكَ عَنَّا السَّلامَ،
اَللّـهُمَّ اَعْطِ مُحَمَّداً مِنَ الْبَهاءِ وَالنَّضْرَةِ وَالسُّرُورِ وَالْكَرامَةِ وَالْغِبْطَةِ وَالْوَسيلَةِ وَالْمَنْزِلَةِ وَالْمَقامِ وَالشَّرَفِ وَالرِّفْعَةِ وَالشَّفاعَةِ عِنْدَكَ يَوْمَ الْقِيامَةِ اَفْضَلَ ما تُعْطي اَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، وَاَعْطِ مُحَمَّداً فَوْقَ ما تُعْطِي الْخَلائِقَ مِنَ الْخَيْرِ اَضْعافاً كَثيرَةً لا يُحْصيها غَيْرُكَ،
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ اَطْيَبَ وَاَطْهَرَ وَأزْكى وَاَنْمى وَاَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَدٍ مِنَ الاََوَّلينَ وَالآخِرينَ، وَعَلى اَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ،
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى عَليٍّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَوالِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ وَضاعِفِ الْعَذابَ عَلى مَنْ شَرِكَ في دَمِهِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى فاطِمَةَ بِنْتِ نَبيِّكَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلامُ وَالْعَنْ مَنْ آذى نَبِيَّكَ فيهاوَوالٍ مَنْ والاها وعادٍ مَنْ عاداها وضا عِفِ العَذاب عَلى مَن ظَلَمَها واَلعَنْ مَنْ اذى نَبيِّك فيْها
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ اِمامَيِ الْمُسْلِمينَ، وَوالِ مَنْ والاهُما وَعادِ مَنْ عاداهُما، وَضاعِفِ الْعَذابَ عَلى مَنْ شَرِكَ في دِمائِهِما،
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ اِمامِ الْمُسْلِمينَ وَوالِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ وَضاعِفِ الْعَذابَ عَلى مَنْ ظَلَمَهُ،
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ بنِ عَلِيٍّ اِمامِ الْمُسْلِمينَ وَوالِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ وَضاعِفِ الْعَذابَ عَلى مَنْ ظَلَمَهُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ اِمامِ الْمُسْلِمينَ وَوالِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ وَضاعِفِ الْعَذابَ عَلى مَنْ ظَلَمَهُ،
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ اِمامِ الْمُسْلِمينَ وَوالِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ وَضاعِفِ الْعَذابَ عَلى مَنْ شَرِكَ في دَمِهِ،
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِيِّ بْنِ مُوسى اِمامِ الْمُسْلِمينَ وَوالِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ وَضاعِفِ الْعَذابَ عَلى مَنْ شَرِكَ في دَمِهِ،
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ بْنِ عَلِيٍّ اِمامِ الْمُسْلِمينَ وَوالِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ وَضاعِفِ الْعَذابَ عَلى مَنْ ظَلَمَهُ،
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِي بْنِ مُحَمَّدٍ اِمامِ الْمُسْلِمينَ وَوالِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ وَضاعِفِ الْعَذابَ عَلى مَنْ ظَلَمَهُ،
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ اِمامِ الْمُسْلِمينَ وَوالِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ وَضاعِفِ الْعَذابَ عَلى مَنْ ظَلَمَهُ،
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الْخَلَفِ مِنْ بَعْدِهِ اِمامِ الْمُسْلِمينَ وَوالِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ وَعَجِّلْ فَرَجَهُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى الْقاسِمِ وَالطّاهِرِ اِبْنَي نَبِيِّكَ،
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى رُقَيَّةَ بِنْتِ نَبِيِّكَ وَالْعَنْ مَنْ آذى نَبِيَّكَ فيها،
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى اُمِّ كُلْثُومَ بِنْتِ نَبِيِّكَ وَالْعَنْ مَنْ آذى نَبِيَّكَ فيها،
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَى ذُرِّيَّةِ نَبِيِّكَ،
اَللّـهُمَّ اخْلُفْ نَبِيَّكَ في اَهْلِ بَيْتِهِ،
اَللّـهُمَّ مَكِّنْ لَهُمْ فِي الاََرْضِ،
اَللّـهُمَّ اجْعَلْنا مِنْ عَدَدِهِمْ وَمَدَدِهِمْ وَاَنْصارِهِمْ عَلَى الْحَقِّ فِي السِّرِّ وَالْعَلانَيَةِ،
اَللّـهُمَّ اطْلُبْ بِذِحْلِهِمْ وَوِتْرِهِمْ وَدِمائِهِمْ وَكُفَّ عَنّا وَعَنْهُمْ وَعَنْ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ بَأسَ كُلِّ باغٍ وَطاغٍ وَكُلِّ دابَّةٍ اَنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها اِنَّكَ اَشَدُّ بَأساً وَاَشَدُّ تَنْكيلاً.
أللهم إنی أسألک یا من هوأکبر وأبصر وأخیر وأقدر وأطهر وأنور وأشکر وأستر وأفخر وأنصر وأعز وأکبر وأسمع وأقنع وأعلی وأرفع وأخلف وأعطف وأرأف وأمجد و أحمد وأکمل وأفضل وأشفق وأرفق وأصدق وأرحم وأجل وأعظم وأحکم وأقوم وأقدم وأملک وأرزق وأقبض وأبسط وأسبغ وأحفظ وأغنی وأقنی وأعلی وأوفی وأملی [أبلی ] وأعطی وأنمی وأکلا وأسخی وأهدی وأعز وأجل وأقرب وأغلب وأهیب
وبحقک الواجب علی من صام لوجهک الکریم فی هذاالیوم و فی هذاالشهر منذ فرضته علی محمدنبیک صلی الله علیه وآله و علی أمته
أن لاتدع لی ذنبا إلاغفرته و لاهما إلافرجته و لاغما إلانفسته و لاعسرا إلایسرته و لافسادا إلاأصلحته و لادینا إلاقضیته و لامرضا إلاشفیته و لاعیبا إلاسترته أللهم اصرف عنی فیه الآفات والعاهات والبلوی والبلیات واغفر لی الموبقات وأنجح لی الطلبات وارفع لی الدرجات ووفقنی للصالحات وأدخلنی الجنات مع المؤمنین والمؤمنات والقائلین عدلا مخلصا لاإله إلا الله وحده لاشریک له
أللهم إنی أسألک یا من أیادیه لاتحصی و یا من ذکره لاینسی و یا من نعمه لاتفنی یا من علا فاستعلی یا من علا فتعالی یا أهل الفضل والآلاء یا من العرش من نوره یتلألأ أسألک بما مدحتک به من أسمائک فی یومی هذا وناجیتک به فی هذاالشهر المیمون المفروض المبارک
وبما مننت به علی أولیائک وأنبیائک و أهل طاعتک أن تعتق رقبتی من النار وتصلح لی الشأن وتهب لی حوائج الدنیا والآخره والأمن والعافیه والغنی والمغفره إنک علی کل شیءقدیر وصلی الله علی محمد وآله الطاهرین
ضيافت الهي 1441-1دعاهای شب هفدهم ماه مبارک رمضانhttp://aelaa.net/Ersaal/6/Ziyaafate-ela ... an1441.mp3 حجم: 2 mb زمان: 10 دقيقه
خواندن دعای:
سُبْحانَ الْعَزِیزِ بِقُدْرَتِهِ، الْمالِکِ بِغَلَبَتِهِ، الَّذِی لا یَخْرُجُ شَیْءٌ عَنْ قَبْضَتِهِ، وَلا أَمْرَ إِلاَّ بِیَدِهِ، الَّذِی یَجُودُ مُبْتَدِئاً وَمَسْئُولاً وَیُنْعِمُ مُعِیداً، هُوَ الْحَمِیدُ الْمَجِیدُ، نَحْمَدُهُ بِتَوْفِیقِهِ، فَنِعَمُهُ بِذلِکَ جُدَدٌ لا تُحْصی، وَنُمَجِّدُهُ بِالائِهِ وَبِدِلالاتِهِ فَأَیادِیهِ لا تُکافَأ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی یَمْلِکُ الْمالِکِینَ، وَیُعِزُّ الاْءَعِزّاءَ، وَیُذِلُّ الاْءَذَلِّینَ.
اللّهُمَّ إِنَّ هذِهِ اللَّیْلَهَ لَیْلَهُ سَبْعَ عَشَرَهَ، عَشْرٌ وَهِیَ أَوَّلُ عُقُودِ الاْءَعْدادِ، وَسَبْعٌ وَ هِیَ شَرِیفَهُ الاْآحادِ، لاحِقَهٌ بِنَعْتِ سابِقِهِ، وَیْلٌ لِمَنْ أَمْضاهُنَّ بِغَیْرِ حَقٍّ لَکَ یا مَوْلاهُ قَضاکَ، وَلا بِقُرْبٍ إِلَیْکَ أَرْضاکَ، وَأَنَا أَحَدُ أَهْلِ الْوَیْلِ، صَدَّتْنِی عَنْکَ بِطْنَهُ الْمَآکِلِ وَالْمَشارِبِ، وَغَرَّنِی بِکَ أَمْرُ الْمَسارِبِ وَسَعَهُ الْمَذاهِبِ، وَاجْتَذَبَتْنِی إِلی لَذّاتِها سِنَتِی، وَرَکِبْتُ الْوَطیئَهَ اللَّذِیذَهَ مِنْ غَفْلَتِی. فَاطْرُدْ عَنِّی الإغْتِرارَ، وَأَنْقِذْنِی وَ انِفْ بِی عَلَی الاْسْتِبْصارِ، وَاحْفَظْنِی مِنْ یَدِ الْغَفْلَهِ وَسَلِّمْنِی إِلَی الْیَقْظَهِ، بِسَعادَهٍ مِنْکَ تُمْضِیها وَتَقْضِیها لِی، وَتُبَیِّضُ وَجْهِی لَدَیْکَ، وَتُزْلِفُنِی عِنْدَکَ، یا أَرْحَمَ الرّاحِمِینَ، وَصَلَّی اللّهُ عَلی مُحَمَّدٍ النَّبِیِّ وَآلِهِ وَسَلَّمَ.(4)خواندن دعای:
یا صاحِبَ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّه ُ عَلَیْهِ وَالِه یَوْمَ حُنَیْنٍ، وَیا مُبیرَ الْجَبّارینَ، وَیا عاصِمَ النَّبِیّینَ، اَسْاَلُکَ بِ_ «یس وَالْقُرْانِ الْحَکیمِ» وَبِ_ «طه» وَسائِرِ الْقُرْانِ الْعَظیمِ، اَنْ تُصَلِّیَ عَلی مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ وَاَنْ تَهَبَ لِیَ اللَّیْلَهَ تَأْییدا تَشُدُّ بِه عَضُدی، وَتَسُدُّ بِه خَلَّتی،
یا کَریمُ، اَنَا الْمُقِرُّ بِالذُّنُوبِ، فَافْعَلْ بی ما تَشاءُ، لَنْ یُصیبَنی اِلاّ ما کَتَبْتَ لی، عَلَیْکَ تَوَکَّلْتُ، وَاَ نْتَ حَسْبی، وَاَ نْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْ_کَریمِ، اَللّهُمَّ اِنّی اَسْاَلُکَ خَیْرَ الْمَعیشَهِ اَبَدا ما اَبْقَیْتَنی بُلْغَهً اِلَی انْقِضاءِ اَجَلی اَتَقَوّی بِها عَلی جَمیعِ حَوائِجی، وَاَتَوَصَّلُ بِها اِلَیْکَ، مِنْ غَیْرِ اَنْ تُفْتِنَنی بِاِکْثارٍ فَاَطْغی، اَوْ بِتَقْتیرٍ عَلَیَّ فَاَشْقی، وَلا تَشْغَلْنی مِنْ شُکْرِ نِعْمَتِکَ، وَاَعْطِنی غِنیً عَنْ شِرارِ خَلْقِکَ، وَاَعُوذُ بِکَ مِنْ شَرِّ الدُّنْیا وَشَرِّ ما فیها،
اَللّهُمَّ لا تَجْعَلِ الدُّنْیا لی سِجْنا، وَلا تَجْعَلْ فِراقَها لی حُزْنا، اَخْرِجْنی عَنْ فِتَنِها اِذا کانَتِ الْوَفاهُ خَیْرا لی مِنْ حَیاتی، مَقْبُولاً عَمَلی اِلی دارِ الْحَیَوانِ وَمَساکِنِ الاَْخْیارِ، وَاَعُوذُ بِکَ مِنْ اَزْلِها وَزِلْزالِها وَسَطَواتِ سُلْطانِها وَبَغْیِ بُغاتِها، اَللّهُمَّ مَنْ اَرادَنی فَاَرِدْهُ، وَمَنْ کادَنی فَکِدْهُ، وَاکْفِنی هَمَّ مَنْ اَدْخَلَ عَلَیَّ هَمَّهُ، وَصَدِّقْ قَوْلی بِفِعْلی، وَاَصْلِحْ لی حالی، وَبارِکْ لی فی اَهْلی وَمالی وَوَلَدی وَاِخْوانی، اَللّهُمَّ اغْفِرْلی مامَضی مِنْ ذُنُوبی وَاعْصِمْنی فیما بَقِیَ مِنْ عُمْری حَتّی اَلْقاکَ وَاَ نْتَ عَنّی راضٍ.
و سجده می کنی بعد از آن و در آن می خوانی : سَجَدَ وَجْهِیَ الْفانِی، الْبالِی، الْمَوْقُوفُ الْمُحاسَبُ الْمُذْنِبُ الْخاطِئُ، لِوَجْهِکَ الْکَریمِ الْباقِی الدّائِمِ الْغَفُورِ الرَّحیمِ، سُبْحانَ رَبِّیَ الاَْعْلی وَ بِحَمْدِه، اَسْتَغْفِرُ اللّه َ وَ اَتُوبُ اِلَیْهِ.
زیاده: اللّهُمَّ رَبَّ هذِهِ اللَّیْلَهِ الْعَظِیمَهِ، لَکَ الْحَمْدُ کَما عَصَمْتَنِی مِنْ مَهاوِی الْهَلَکَهِ، وَالتَّمَسُّکِ بِحِبالِ الظَّلَمَهِ، وَالْجُحُودِ لِطاعَتِکَ، وَالرَّدِّ عَلَیْکَ أَمْرَکَ،
وَالتَّوَجُّهِ إِلی غَیْرِکَ، وَالزُّهْدِ فِیما عِنْدَکَ، وَالرَّغْبَهِ فِیما عِنْدَ غَیْرِکَ، مَنّاً مَنَنْتَ بِهِ عَلَیَّ وَرَحْمَهً رَحِمْتَنِی بِها، مِنْ غَیْرِ عَمَلٍ سالِفٍ مِنِّی، وَلاَ اسْتِحْقاقٍ لِما صَنَعْتَ بِی وَاسْتَوْجَبْتَ مِنِّی. الْحَمْدُ عَلَی الدَّلالَهِ عَلَی الْحَمْدِ، وَاتِّباعِ أَهْلِ الْفَضْلِ وَالْمَعْرِفَهِ وَالتَّبَصُّرِ بِأَبْوابِ الْهُدی، وَلَوْلاکَ مَا اهْتَدَیْتُ إِلی طاعَتِکَ، وَلا عَرَفْتُ أَمْرَکَ، وَلا سَلَکْتُ سَبِیلَکَ، فَلَکَ الْحَمْدُ کَثِیراً، وَلَکَ الْمَنُّ فاضِلاً، وَبِنِعْمَتِکَ تَتِمُّ الصّالِحاتُ.خواندن دعای منقول از پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله وسلم :
اللّهُمَّ هذا شَهْرُ رَمَضانَ الَّذی اَنْزَلْتَ فیهِ الْقُرْانَ، هُدیً لِلنّاسِ وَبَیِّناتٍ مِنَ الْهُدی وَالْفُرْقانِ، اَمَرْتَنا فیهِ بِعِمارَهِ الْمَساجِدِ وَالدُّعاءِ وَالصِّیامِ وَالْقِیامِ، وَضَمِنْتَ لَنا فیهِ الاِْجابَهَ، وَقَدِ اجْتَهَدْنا وَاَنْتَ اَعَنْتَنا، فَاغْفِرْ لَنا فیهِ، وَلا تَجْعَلْهُ اخِرَ الْعَهْدِ مِنْهُ، وَاعْفُ عَنّا فَاِنَّکَ رَبُّنا، وَارْحَمْنا فَاَنْتَ سَیِّدُنا، وَاجْعَلْنا مِمَّنْ یَنْقَلِبُ اِلی مَغْفِرَتِکَ وَرِضْوانِکَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَالِه، اِنَّکَ اَنْتَ الاَْجَلُّ الاَْعْظَمُ.[/size]
ضيافت الهي 1432-21شب قدر 1432دعاي رفع مصحف
http://aelaa.net/110.aspx?id=1848حجم:6.7 mb زمان: 29 دقيقه
قرآن را بگشاید و پیش روی قرار دهد و بگوید:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكِتَابِكَ الْمُنْزَلِ وَ مَا فِيهِ وَ فِيهِ اسْمُكَ الْأَكْبَرُ وَ أَسْمَاؤُكَ الْحُسْنَى وَ مَا يُخَافُ وَ يُرْجَى أَنْ تَجْعَلَنِي مِنْ عُتَقَائِكَ مِنَ النَّارِ وَ تَدْعُو بِمَا بَدَا لَكَ مِنْ حَاجَة.
قرآن را بر سر بگذارد و بگوید:
اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذَا الْقُرْآنِ وَ بِحَقِّ مَنْ أَرْسَلْتَهُ بِهِ وَ بِحَقِّ كُلِّ مُؤْمِنٍ مَدَحْتَهُ فِيهِ وَ بِحَقِّكَ عَلَيْهِمْ فَلَا أَحَدَ أَعْرَفُ بِحَقِّكَ مِنْكَ
بِكَ يَا اللَّهُ (ده مرتبه) بِمُحَمَّدٍ (ده مرتبه) بِعَلِيٍّ (ده مرتبه) بِفَاطِمَةَ (ده مرتبه) بِالْحَسَنِ (ده مرتبه) بِالْحُسَيْنِ (ده مرتبه) بِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (ده مرتبه) بِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ (ده مرتبه) بِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (ده مرتبه) بِمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ (ده مرتبه) بِعَلِيِّ بْنِ مُوسَى (ده مرتبه) بِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ (ده مرتبه) بِعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ (ده مرتبه) بِالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ (ده مرتبه) بِالْحُجَّةِ (ده مرتبه)
سپش حاجات را بخواهد ضيافت الهي 1432-22مناجات رمضانيه 8http://aelaa.net/110.aspx?id=1849حجم:1.6 mb زمان: 7 دقيقه - تاريخ ضبط دعاء 1424
يَا صَاحِبَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ يَوْمَ حُنَيْنِ وَيَا مُبِيرَ الْجَبَّارِينَ وَيَا عَاصِمَ النَّبِيِّينَ
أَسْأَلُكَ بِيس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ وَبِطه وَسَائِرِ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَهَبَ لِي اللّيلة تَأْيِيداً تَشُدُّ بِهِ عَضُدِي وَتَسُدُّ بِهِ خَلَّتِي يَا كَرِيمُ أَنَا المُقِرُّ بِالذُّنُوبِ فَافْعَلْ بِي مَا تَشَاءُ لَنْ يُصِيَبِني إِلاَّ مَا كَتَبْتَ لِي
عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَأَنْتَ حَسْبِي وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيم اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ الْمَعِيشَةِ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي بُلْغَةً إِلى انْقِضَاءِ أَجَلِي أَتَقَوَّى بِهَا عَلى جَمِيعِ حَوَائِجِي وَأَتَوَسَّلُ بِهَا إِلَيْكَ مِنْ غَيْرِ أَنْ تَفْتِنَنِي بِإِكْثَارٍ فَأَطْغى أَوْ بِتَقْتِيرٍ عَليَّ فَأَشْقَى وَلاَ تَشْغَلْنِي عَنْ شُكْرِ نِعْمَتِكَ وَأَعْطِني غنىً عَنْ شِرَارِ خَلْقِكَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الدّنيا وَشَرِّ مَا فِيهَا.
اَللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلِ الدّنيا لِي سِجْناً وَلاَ تَجْعَلْ فِرَاقَهَا لِي حُزْناً أَخْرِجْنِي عَنْ فِتْنَتِهَا إِذَا كَانِتَ الْوَفَاةُ خَيْراً لِي مِنْ حَيَاتِي مَقْبُولاً عَمَلِي إِلى دَارِ الْحَيَوَانِ وَمَسَاكِنِ الأَخْيَارِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَزْلِهَا وَزِلْزَالِهَا وَسَطَوَاتِ سُلْطَانِهَا وَبَغْي بُغَاتِهَا.
اَللَّهُمَّ مِنْ أَرَادَنِي بِخَيْرٍ فَأَرِدْهُ وَمَنْ كَادَنِي فَكِدْهُ وَاكْفِنِي هَمَّ مَنْ أَدْخَلَ عَلَيَّ هَمَّهُ وَصَدِّقْ قَوْلي بِفِعْلِي وَأَصْلِحْ لِي حَالِي وَبَارِكْ لِي فِي أَهْلِي وَمَالِي وَوَلَدِي وَإِخْوَانِي
اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا مَضَى مِنْ ذُنُوبي وَاعْصِمْنِي فِيمَا بَقِي مِنْ عُمْري حَتّى أَلْقَاكَ وَأَنْتَ عَنِّي رَاضٍ.(وتسأل حاجتكَ ثمّ تسجدْ عقيب الدُّعاء وتقول في سجودك):
سَجَدَ وَجْهِيَ الْبَالِي الْفَانِي الْمَوْقُوفُ الْمُحَاسَبُ الْمُذْنِبُ الْخَاطِئُ لِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ الْبَاقِي الدَّائِمِ القَائِمِ الْغَفُورِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَ رَبِّي الأَعْلى وَبِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ.
اللَّهُمَّ رَبَّ هذِهِ اللَّيْلَةِ الْعَظِيمَةِ، لَكَ الْحَمْدُ كَما عَصَمْتَنِي مِنْ مَهاوِي الْهَلَكَةِ، وَ الْتَّمَسُّكِ بِحِبالِ الظَّلَمَةِ، وَ الْجُحُودِ لِطاعَتِكَ، وَ الرَّدِّ عَلَيْكَ أَمْرَكَ، وَ التَّوَجُّهِ إِلى غَيْرِكَ، وَ الزُّهْدِ فِيما عِنْدَكَ، وَ الرَّغْبَةِ فِيما عِنْدَ غَيْرِكَ، مَنَّا مَنَنْتَ بِهِ عَلَيَّ وَ رَحْمَةً رَحِمْتَنِي بِها، مِنْ غَيْرِ عَمَلٍ سالِفٍ مِنِّي، وَ لا اسْتِحْقاقٍ لِما صَنَعْتَ بِي وَ اسْتَوْجَبْتَ مِنِّي.
الْحَمْدُ عَلَى الدِّلالَةِ عَلَى الْحَمْدِ، وَ اتِّباعِ أَهْلِ الْفَضْلِ وَ الْمَعْرِفَةِ وَ التَّبَصُّرِ بِأَبْوابِ الْهُدى، وَ لَوْلاكَ مَا اهْتَدَيْتُ إِلى طاعَتِكَ، وَ لا عَرَفْتُ أَمْرَكَ، وَ لا سَلَكْتُ سَبِيلَكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ كَثِيرا، وَ لَكَ الْمَنُّ فاضِلا، وَ بِنِعْمَتِكَ تَتِمُّ الصَّالِحاتُ. ضيافت الهي 1432-23شب قدر - دعاي جوشن كبيرمقدمه عای جوشن کبیر
http://www.aelaa.net/Ersaal/5/Moqaddame ... eKabir.mp33 دقیقه
تلاوت دعای جوشن کبیر
http://aelaa.net/110.aspx?id=1851حجم:7.8 mb زمان: 70 دقيقه - تاريخ ضبط دعاء 1424
بین فقرات:
سُبْحانَکَ یا لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ خَلِّصْنا مِنَ النّارِ یا رَبِّ
(همچنین میتوان گفت) سُبْحانَکَ یا لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَ خَلِّصْنا مِنَ النّارِ یا رَبِّ یا ذَاالْجَلالِ وَالاْکْرامِ یا اءرْحَمَ الرّاحِمینَ
(1) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا اَللهُ يا رَحْمنُ يا رَحيمُ يا كَريمُ يا مُقيمُ يا عَظيمُ يا قَديمُ يا عَليمُ يا حَليمُ يا حَكيمُ سُبْحانَكَ يا لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ خَلِّصْنا مِنَ النّارِ يا رَبِّ
(2) يا سَيِّدَ السّاداتِ يا مُجيبَ الدَّعَواتِ يا رافِعَ الدَّرَجاتِ يا وَلِيَّ الْحَسَناتِ يا غافِرَ الْخَطيئاتِ يا مُعْطِيَ الْمَسْأَلاتِ يا قابِلَ التَّوْباتِ يا سامِعَ الاْصْواتِ يا عالِمَ الْخَفِيّاتِ يا دافِعَ الْبَلِيّاتِ
(3) يا خَيْرَ الْغافِرينَ يا خَيْرَ الْفاتِحينَ يا خَيْرَ النّاصِرينَ يا خَيْرَ الْحاكِمينَ يا خَيْرَ الرّازِقينَ يا خَيْرَ الْوارِثينَ يا خَيْرَ الْحامِدينَ يا خَيْرَ الذّاكِرينَ يا خَيْرَ الْمُنْزِلينَ يا خَيْرَ الْمحْسِنينَ
(4) يا مَنْ لَهُ الْعِزَّةُ وَالْجَمالُ يا مَنْ لَهُ الْقُدْرَةُ وَالْكَمالُ يا مَنْ لَهُ الْمُلْكُ وَالْجَلالُ يا مَنْ هُوَ الْكَبيرُ الْمُتَعالُ يا مُنْشِىءَ الْسَّحابِ الثِّقالِ يا مَنْ هُوَ شَديدُ الْمحالِ يا مَنْ هُوَ سَريعُ الْحِسابِ يا مَنْ هُوَ شَديدُ الْعِقابِ يا مَنْ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ يا مَنْ عِنْدَهُ اُمُّ الْكِتابِ
(5) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا حَنّانُ يا مَنّانُ يا دَيّانُ يا بُرْهانُ يا سُلْطانُ يا رِضْوانُ يا غُفْرانُ يا سُبْحانُ يا مُسْتَعانُ يا ذَا الْمَنِّ وَالْبَيانِ
(6) يا مَنْ تَواضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِهِ يا مَنِ اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْءٍ لِقُدْرَتِهِ يا مَنْ ذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لِعِزَّتِهِ يا مَنْ خَضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِهَيْبَتِهِ يا مَنِ انْقادَ كُلُّ شَيْءٍ مِنْ خَشْيَتِهِ يا مَنْ تَشَقَّقَتِ الْجِبالُ مِنْ مَخافَتِهِ يا مَنْ قامَتِ السَّماواتُ بِاَمْرِهِ يا مَنِ اسْتَقَرَّتِ الاْرَضُونَ بِاِذْنِهِ يا مَنْ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ يا مَنْ لا يَعْتَدي عَلى اَهْلِ مَمْلَكَتِهِ
(7) يا غافِرَ الْخَطايا يا كاشِفَ الْبَلايا يا مُنْتَهَى الرَّجايا يا مُجْزِلَ الْعَطايا يا واهِبَ الْهَدايا يا رازِقَ الْبَرايا يا قاضِيَ الْمَنايا يا سامِعَ الشَّكايا يا باعِثَ الْبَرايا يا مُطْلِقَ الأُسارى
(8) يا ذَا الْحَمْدِ وَالثَّناءِ يا ذَا الْفَخْرِ وَاْلبَهاءِ يا ذَا الْمجْدِ وَالسَّناءِ يا ذَا الْعَهْدِ وَالْوَفاءِ يا ذَا الْعَفْوِ وَالرِّضاءِ يا ذَا الْمَنِّ وَالْعَطاءِ يا ذَا الْفَصْلِ وَالْقَضاءِ يا ذَا الْعِزِّ وَالْبَقاءِ يا ذَا الْجُودِ وَالسَّخاءِ يا ذَا الألآءِ وَالنَّعْماءِ
(9) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا مانِعُ يا دافِعُ يا رافِعُ يا صانِعُ يا نافِعُ يا سامِعُ يا جامِعُ يا شافِعُ يا واسِعُ يا مُوسِعُ
(10) يا صانِعَ كُلِّ مَصْنُوعٍ يا خالِقَ كُلِّ مَخْلُوقٍ يا رازِقَ كُلِّ مَرْزُوقٍ يا مالِكَ كُلِّ مَمْلُوكٍ يا كاشِفَ كُلِّ مَكْرُوبٍ يا فارِجَ كُلِّ مَهْمُومٍ يا راحِمَ كُلِّ مَرْحُومٍ يا ناصِرَ كُلِّ مَخْذُولٍ يا ساتِرَ كُلِّ مَعْيُوبٍ يا مَلْجَأَ كُلِّ مَطْرُودٍ
(11) يا عُدَّتي عِنْدَ شِدَّتي يا رَجائي عِنْدَ مُصيبَتي يا مُونِسي عِنْدَ وَحْشَتي يا صاحِبي عِنْدَ غُرْبَتي يا وَلِيّي عِنْدَ نِعْمَتي يا غِياثي عِنْدَ كُرْبَتي يا دَليلي عِنْدَ حَيْرَتي يا غَنائي عِنْدَ افْتِقاري يا مَلجَأي عِنْدَ اضْطِراري يا مُعيني عِنْدَ مَفْزَعي
(12) يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ يا غَفّارَ الذُّنُوبِ يا سَتّارَ الْعُيُوبِ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ يا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ يا طَبيبَ الْقُلُوبِ يا مُنَوِّرَ الْقُلُوبِ يا اَنيسَ الْقُلُوبِ يا مُفَرِّجَ الْهُمُومِ يا مُنَفِّسَ الْغُمُومِ
(13) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاْسمِكَ يا جَليلُ يا جَميلُ يا وَكيلُ يا كَفيلُ يا دَليلُ يا قَبيلُ يا مُديلُ يا مُنيلُ يا مُقيلُ يا مُحيلُ
(14) يا دَليلَ الْمُتَحَيِّرينَ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ يا صَريخَ الْمُسْتَصْرِخينَ يا جارَ الْمُسْتَجيرينَ يا اَمانَ الْخائِفينَ يا عَوْنَ الْمُؤْمِنينَ يا راحِمَ الْمَساكينَ يا مَلْجَأَ الْعاصينَ يا غافِرَ الْمُذْنِبينَ يا مُجيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرّينَ
(15) يا ذَا الْجُودِ وَالاْحْسانِ يا ذَا الْفَضْلِ وَالاْمْتِنانِ يا ذَا الاْمْنِ وَالاْمانِ يا ذَا الْقُدْسِ وَالسُّبْحانِ يا ذَا الْحِكْمَةِ وَالْبَيانِ يا ذَا الرَّحْمَةِ وَالرِّضْوانِ يا ذَا الْحُجَّةِ وَالْبُرْهانِ يا ذَا الْعَظَمَةِ وَالسُّلْطانِ يا ذَا الرَّأْفَةِ وَالْمُسْتَعانِ يا ذَا العَفْوِ وَالْغُفْرانِ
(16) يا مَنْ هُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ يا مَنْ هُوَ اِلـهُ كُلِّ شَيءٍ يا مَنْ هُوَ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ يا مَنْ هُوَ صانِعُ كُلِّ شَيْءٍ يا مَنْ هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ يا مَنْ هُوَ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ يا مَنْ هُوَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ يا مَنْ هُوَ عالِمٌ بِكُلِّ شَيْءٍ يا مَنْ هُوَ قادِرٌ عَلى كُلِّ شَيْءٍ يا مَنْ هُوَ يَبْقى وَيَفْنى كُلُّ شَيْءٍ
(17) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا مُؤْمِنُ يا مُهَيْمِنُ يا مُكَوِّنُ يا مُلَقِّنُ يا مُبَيِّنُ يا مُهَوِّنُ يا مُمَكِّنُ يا مُزَيِّنُ يا مُعْلِنُ يا مُقَسِّمُ
(18) يا مَنْ هُوَ في مُلْكِهِ مُقيمٌ يا مَنْ هُوَ في سُلْطانِهِ قَديمٌ يا مَنْ هُو في جَلالِهِ عَظيمٌ يا مَنْ هُوَ عَلى عِبادِهِ رَحيمٌ يا مَنْ هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَليمٌ يا مَنْ هُوَ بِمَنْ عَصاهُ حَليمٌ يا مَنْ هُوَ بِمَنْ رَجاهُ كَريمٌ يا مَنْ هُوَ في صُنْعِهِ حَكيمٌ يا مَنْ هُوَ في حِكْمَتِهِ لَطيفٌ يا مَنْ هُوَ في لُطْفِهِ قَديمٌ
(19) يا مَنْ لا يُرْجى إلاّ فَضْلُهُ يا مَنْ لا يُسْأَلُ إلاّ عَفْوُهُ يا مَنْ لا يُنْظَرُ إلاّ بِرُّهُ يا مَنْ لا يُخافُ إلاّ عَدْلُهُ يا مَنْ لا يَدُومُ إلاّ مُلْكُهُ يا مَنْ لا سُلْطانَ إلاّ سُلْطانُهُ يا مَنْ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَتُهُ يا مَنْ سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ يا مَنْ اَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمُهُ يا مَنْ لَيْسَ اَحَدٌ مِثْلَهُ
(20) يا فارِجَ الْهَمِّ يا كاشِفَ الْغَمِّ يا غافِرَ الذَّنْبِ يا قابِلَ التَّوْبِ يا خالِقَ الْخَلْقِ يا صادِقَ الْوَعْدِ يا مُوفِيَ الْعَهْدِ يا عالِمَ السِّرِّ يا فالِقَ الْحَبِّ يا رازِقَ الاْنامِ
(21) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا عَلِيُّ يا وَفِيُّ يا غَنِيُّ يا مَلِيُّ يا حَفِيُّ يا رَضِيُّ يا زَكِيُّ يا بَدِيُّ يا قَوِيُّ يا وَلِيُّ
(22) يا مَنْ اَظْهَرَ الْجَميلَ يا مَنْ سَتَرَ الْقَبيحَ يا مَنْ لَمْ يُؤاخِذْ بِالْجَريرَةِ يا مَنْ لَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ يا عَظيمَ الْعَفْوِ يا حَسَنَ التَّجاوُزِ يا واسِعَ الْمَغْفِرَةِ يا باسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ يا صاحِبَ كُلِّ نَجْوى يا مُنْتَهى كُلِّ شَكْوى
(23) يا ذَا النِّعْمَةِ السّابِغَةِ يا ذَا الرَّحْمَةِ الْواسِعَةِ يا ذَا الْمِنَّةِ السّابِقَةِ يا ذَا الْحِكْمَةِ الْبالِغَةِ يا ذَا الْقُدْرَةِ الْكامِلَةِ يا ذَا الْحُجَّةِ الْقاطِعَةِ يا ذَا الْكَرامَةِ الظّاهِرَةِ يا ذَا الْعِزَّةِ الدّائِمَةِ يا ذَا الْقُوَّةِ الْمَتينَةِ يا ذَا الْعَظَمَةِ الْمَنيعَةِ
(24) يا بَديعَ السَّماواتِ يا جاعِلَ الظُّلُماتِ يا راحِمَ الْعَبَراتِ يا مُقيلَ الْعَثَراتِ يا ساتِرَ الْعَوْراتِ يا مُحْيِيَ الاْمْواتِ يا مُنْزِلَ الآياتِ يا مُضَعِّفَ الْحَسَناتِ يا ماحِيَ السَّيِّئاتِ يا شَديدَ النَّقِماتِ
(25) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا مُصَوِّرُ يا مُقَدِّرُ يا مُدَبِّرُ يا مُطَهِّرُ يا مُنَوِّرُ يا مُيَسِّرُ يا مُبَشِّرُ يا مُنْذِرُ يا مُقَدِّمُ يا مُؤَخِّرُ
(26) يا رَبَّ الْبَيْتِ الْحَرامِ يا رَبَّ الشَّهْرِ الْحَرامِ يا رَبَّ الْبَلَدِ الْحَرامِ يا رَبَّ الرُّكْنِ وَالْمَقامِ يا رَبَّ الْمَشْعَرِ الْحَرامِ يا رَبَّ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ يا رَبَّ الْحِلِّ وَالْحَرامِ يا رَبَّ النُّورِ وَالظَّلامِ يا رَبَّ التَّحِيَّةِ وَالسَّلامِ يا رَبَّ الْقُدْرَةِ فِي الاْنامِ
(27) يا اَحْكَمَ الْحاكِمينَ يا اَعْدَلَ الْعادِلينَ يا اَصْدَقَ الصّادِقينَ يا اَطْهَرَ الطّاهِرينَ يا اَحْسَنَ الْخالِقينَ يا اَسْرَعَ الْحاسِبينَ يا اَسْمَعَ السّامِعينَ يا اَبْصَرَالنّاظِرينَ يا اَشْفَعَ الشّافِعينَ يا اَكْرَمَ الاْكْرَمينَ
(28) يا عِمادَ مَنْ لا عِمادَ لَهُ يا سَنَدَ مَنْ لا سَنَدَ لَهُ يا ذُخْرَ مَنْ لا ذُخْرَ لَهُ يا حِرْزَ مَنْ لا حِرْزَ لَهُ يا غِياثَ مَنْ لا غِياثَ لَهُ يا فَخْرَ مَنْ لا فَخْرَ لَهُ يا عِزَّ مَنْ لا عِزَّ لَهُ يا مُعينَ مَنْ لا مُعينَ لَهُ يا اَنيسَ مَنْ لا اَنيسَ لَهُ يا اَمانَ مَنْ لا اَمانَ لَهُ
(29) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا عاصِمُ يا قائِمُ يا دائِمُ يا راحِمُ يا سالِمُ يا حاكِمُ يا عالِمُ يا قاسِمُ يا قابِضُ يا باسِطُ
(30) يا عاصِمَ مَنِ اسْتَعْصَمَهُ يا راحِمَ مَنِ اسْتَرْحَمَهُ يا غافِرَ مَنِ اسْتَغْفَرَهُ يا ناصِرَ مَنِ اسْتَنْصَرَهُ يا حافِظَ مَنِ اسْتَحْفَظَهُ يا مُكْرِمَ مَنِ اسْتَكْرَمَهُ يا مُرْشِدَ مَنِ اسْتَرْشَدَهُ يا صَريخَ مَنِ اسْتَصْرَخَهُ يا مُعينَ مَنِ اسْتَعانَهُ يا مُغيثَ مَنِ اسْتَغاثَهُ
(31) يا عَزيزاً لا يُضامُ يا لَطيفاً لا يُرامُ يا قَيُّوماً لا يَنامُ يا دائِماً لا يَفُوتُ يا حَيّاً لا يَمُوتُ يا مَلِكاً لا يَزُولُ يا باقِياً لا يَفْنى يا عالِماً لا يَجْهَلُ يا صَمَداً لا يُطْعَمُ يا قَوِيّاً لا يَضْعُفُ
(32) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا اَحَدُ يا واحِدُ يا شاهِدُ يا ماجِدُ يا حامِدُ يا راشِدُ يا باعِثُ يا وارِثُ يا ضارُّ يا نافِعُ
(33) يا اَعْظَمَ مِنْ كُلِّ عَظيمٍ يا اَكْرَمَ مِنْ كُلِّ كَريمٍ يا اَرْحَمَ مِنْ كُلِّ رَحيمٍ يا اَعْلَمَ مِنْ كُلِّ عَليمٍ يا اَحْكَمَ مِنْ كُلِّ حَكيمٍ يا اَقْدَمَ مِنْ كُلِّ قَديمٍ يا اَكْبَرَ مِنْ كُلِّ كَبيرٍ يا اَلْطَفَ مِنْ كُلِّ لَطيفٍ يا اَجَلَّ مِن كُلِّ جَليلٍ يا اَعَزَّ مِنْ كُلِّ عَزيزٍ
(34) يا كَريمَ الصَّفْحِ يا عَظيمَ الْمَنِّ يا كَثيرَ الْخَيْرِ يا قَديمَ الْفَضْلِ يا دائِمَ اللُّطْفِ يا لَطيفَ الصُّنْعِ يا مُنَفِّسَ الْكَرْبِ يا كاشِفَ الضُّرِّ يا مالِكَ الْمُلْكِ يا قاضِيَ الْحَقِّ
(35) يا مَنْ هُوَ في عَهْدِهِ وَفِيٌّ يا مَنْ هُوَ في وَفائِهِ قَوِيٌّ يا مَنْ هُوَ في قُوَّتِهِ عَلِيٌّ يا مَنْ هُوَ في عُلُوِّهِ قَريبٌ يا مَنْ هُوَ في قُرْبِهِ لَطيفٌ يا مَنْ هُوَ في لُطْفِهِ شَريفٌ يا مَنْ هُوَ في شَرَفِهِ عَزيزٌ يا مَنْ هُوَ في عِزِّهِ عَظيمٌ يا مَنْ هُوَ في عَظَمَتِهِ مَجيدٌ يا مَنْ هُوَ في مَجْدِهِ حَميدٌ
(36) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا كافي يا شافي يا وافى يا مُعافي يا هادي يا داعي يا قاضي يا راضي يا عالي يا باقي
(37) يا مَنْ كُلُّ شَيْءٍ خاضِعٌ لَهُ يا مَنْ كُلُّ شَيْءٍ خاشِعٌ لَهُ يا مَنْ كُلُّ شَيْءٍ كائِنٌ لَهُ يا مَنْ كُلُّ شَيْءٍ مَوْجُودٌ بِهِ يا مَنْ كُلُّ شَيْءٍ مُنيبٌ اِلَيْهِ يا مَنْ كُلُّ شَيْءٍ خائِفٌ مِنْهُ يا مَنْ كُلُّ شَيْءٍ قائِمٌ بِهِ يا مَنْ كُلُّ شَيْءٍ صائِرٌ اِلَيْهِ يا مَنْ كُلُّ شَيْءٍ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ يا مَنْ كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إلاّ وَجْهَهُ
(38) يا مَنْ لا مَفَرَّ إلاّ اِلَيْهِ يا مَنْ لا مَفْزَعَ إلاّ اِلَيْهِ يا مَنْ لا مَقْصَدَ إلاّ اِلَيْهِ يا مَنْ لا مَنْجا مِنْهُ إلاّ اِلَيْهِ يا مَنْ لا يُرْغَبُ إلاّ اِلَيْهِ يا مَنْ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاّ بِهِ يا مَنْ لا يُسْتَعانُ إلاّ بِهِ يا مَنْ لا يُتَوَكَّلُ إلاّ عَلَيْهِ يا مَنْ لا يُرْجى إلاّ هُوَ يا مَنْ لا يُعْبَدُ إلاّ هو
(39) يا خَيْرَ الْمَرْهُوبينَ يا خَيْرَ الْمَرْغُوبينَ يا خَيْرَ الْمَطْلُوبينَ يا خَيْرَ الْمَسْؤولينَ يا خَيْرَ الْمَقْصُودينَ يا خَيْرَ الْمَذْكُورينَ يا خَيْرَ الْمَشْكُورينَ يا خَيْرَ الْمحْبُوبينَ يا خَيْرَ الْمَدْعُوّينَ يا خَيْرَ الْمُسْتَأْنِسينَ
(40) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا غافِرُ يا ساتِرُ يا قادِرُ يا قاهِرُ يا فاطِرُ يا كاسِرُ يا جابِرُ يا ذاكِرُ يا ناظِرُ يا ناصِرُ
(41) يا مَنْ خَلَقَ فَسَوّى يا مَنْ قَدَّرَ فَهَدى يا مَنْ يَكْشِفُ الْبَلْوى يا مَنْ يَسْمَعُ النَّجْوى يا مَنْ يُنْقِذُ الْغَرْقى يا مَنْ يُنْجِي الْهَلْكى يا مَنْ يَشْفِي الْمَرْضى يا مَنْ اَضْحَكَ وَاَبْكى يا مَنْ اَماتَ وَاَحْيى يا مَنْ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالاْنْثى
(42) يا مَنْ فيِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ سَبيلُهُ يا مَنْ فِي الاْفاقِ اياتُهُ يا مَنْ فِي الاْياتِ بُرْهانُهُ يا مَنْ فِي الْمَماتِ قُدْرَتُهُ يا مَنْ فِي الْقُبُورِ عِبْرَتُهُ يا مَنْ فِي الْقِيامَةِ مُلْكُهُ يا مَنْ فِي الْحِسابِ هَيْبَتُهُ يا مَنْ فِي الْميزانِ قَضاؤُهُ يا مَنْ فِي الْجَنَّةِ ثَوابُهُ يا مَنْ فِي النّارِ عِقابُهُ
(43) يا مَنْ اِلَيْهِ يَهْرَبُ الْخائِفُونَ يا مَنْ اِلَيْهِ يَفْزَعُ الْمُذْنِبُونَ يا مَنْ اِلَيْهِ يَقْصِدُ الْمُنيبُونَ يا مَنْ اِلَيْهِ يَرْغَبُ الزّاهِدُونَ يا مَنْ اِلَيْهِ يَلْجَأُ الْمُتَحَيِّرُونَ يا مَنْ بِهِ يَسْتَأْنِسُ الْمُريدُونَ يا مَنْ بِه يَفْتَخِرُ الْمحِبُّونَ يا مَنْ في عَفْوِهِ يَطْمَعُ الْخاطِئُونَ يا مَنْ اِلَيْهِ يَسْكُنُ الْمُوقِنُونَ يا مَنْ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ
(44) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا حَبيبُ يا طَبيبُ يا قَريبُ يا رَقيبُ يا حَسيبُ يا مُهيبُ يا مُثيبُ يا مُجيبُ يا خَبيرُ يا بَصيرُ
(45) يا اَقَرَبَ مِنْ كُلِّ قَريبٍ يا اَحَبَّ مِنْ كُلِّ حَبيبٍ يا اَبْصَرَ مِنْ كُلِّ بَصيرٍ يا اَخْبَرَ مِنْ كُلِّ خَبيرٍ يا اَشْرَفَ مِنْ كُلِّ شَريفٍ يا اَرْفَعَ مِنْ كُلِّ رَفيعٍ يا اَقْوى مِنْ كُلِّ قَوِيٍّ يا اَغْنى مِنْ كُلِّ غَنِيٍّ يا اَجْوَدَ مِنْ كُلِّ جَوادٍ يا اَرْاَفَ مِنْ كُلِّ رَؤوُفٍ
(46) يا غالِباً غَيْرَ مَغْلُوبٍ يا صانِعاً غَيْرَ مَصْنُوعٍ يا خالِقاً غَيْرَ مَخْلُوقٍ يا مالِكاً غَيْرَ مَمْلُوكٍ يا قاهِراً غَيْرَ مَقْهُورٍ يا رافِعاً غَيْرَ مَرْفُوعٍ يا حافِظاً غَيْرَ مَحْفُوظٍ يا ناصِراً غَيْرَ مَنْصُورٍ يا شاهِداً غَيْرَ غائِبٍ يا قَريباً غَيْرَ بَعيدٍ
(47) يا نُورَ النُّورِ يا مُنَوِّرَ النُّورِ يا خالِقَ النُّورِ يا مُدَبِّرَ النُّورِ يا مُقَدِّرَ النُّورِ يا نُورَ كُلِّ نُورٍ يا نُوراً قَبْلَ كُلِّ نُورٍ يا نُوراً بَعْدَ كُلِّ نُورٍ يا نُوراً فَوْقَ كُلِّ نُورٍ يا نُوراً لَيْسَ كَمِثْلِهِ نُورٌ
(48) يا مَنْ عَطاؤُهُ شَريفٌ يا مَنْ فِعْلُهُ لَطيفٌ يا مَنْ لُطْفُهُ مُقيمٌ يا مَنْ اِحْسانُهُ قَديمٌ يا مَنْ قَوْلُهُ حَقٌّ يا مَنْ وَعْدُهُ صِدْقٌ يا مَنْ عَفْوُهُ فَضْلٌ يا مَنْ عَذابُهُ عَدْلٌ يا مَنْ ذِكْرُهُ حُلْوٌ يا مَنْ فَضْلُهُ عَميمٌ
(49) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا مُسَهِّلُ يا مُفَصِّلُ يا مُبَدِّلُ يا مُذَلِّلُ يا مُنَزِّلُ يا مُنَوِّلُ يا مُفْضِلُ يا مُجْزِلُ يا مُمْهِلُ يا مُجْمِلُ
(50) يا مَنْ يَرى وَلا يُرى يا مَنْ يَخْلُقُ وَلا يُخْلَقُ يا مَنْ يَهْدي وَلا يُهْدى يا مَنْ يُحْيي وَلا يُحْيا يا مَنْ يَسْأَلُ وَلا يُسْأَلُ يا مَنْ يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ يا مَنْ يُجيرُ وَلا يُجارُ عَلَيْهِ يا مَنْ يَقْضي وَلا يُقْضى عَلَيْهِ يا مَنْ يَحْكُمُ وَلا يُحْكَمُ عَلَيْهِ يا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً اَحَدٌ
(51) يا نِعْمَ الْحَسيبُ يا نِعْمَ الطَّبيبُ يا نِعْمَ الرَّقيبُ يا نِعْمَ الْقَريبُ يا نِعْمَ الْمـٌجيبُ يا نِعْمَ الْحَبيبُ يا نِعْمَ الْكَفيلُ يا نِعْمَ الَوْكيلُ يا نِعْمَ الْمَوْلى يا نِعْمَ النَّصيرُ
(52) يا سُرُورَ الْعارِفينَ يا مُنَى الْمحِبّينَ يا اَنيسَ الْمُريدينَ يا حَبيبَ التَّوّابينَ يا رازِقَ الْمُقِلّينَ يا رَجاءَ الْمُذْنِبينَ يا قُرَّةَ عَيْنِ الْعابِدينَ يا مُنَفِّسُ عَنِ الْمَكْرُوبينَ يا مُفَرِّجُ عَنِ الْمَغْمُومينَ يا اِلـهَ الاْوَّلينَ وَالآخِرينَ
(53) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا رَبَّنا يا اِلهَنا يا سَيِّدَنا يا مَوْلانا يا ناصِرَنا يا حافِظَنا يا دَليلَنا يا مُعينَنا يا حَبيبَنا يا طَبيبَنا
(54) يا رَبَّ النَّبيّينَ وَالاْبْرارِ يا رَبَّ الصِّدّيقينَ وَالاْخْيارِ يا رَبَّ الْجَنَّةِ وَالنّارِ يا رَبَّ الصِّغارِ وَالْكِبارِ يا رَبَّ الْحُبُوبِ وَالِّثمارِ يا رَبَّ الاْنْهارِ وَالاْشْجارِ يا رَبَّ الصَّحاري وَالْقِفارِ يا رَبَّ الْبَراري وَالْبِحارِ يا رَبَّ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ يا رَبَّ الاْعْلانِ وَالاْسْرارِ
(55) يا مَنْ نَفَذَ في كُلِّ شَيْءٍ اَمْرُهُ يا مَنْ لَحِقَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمُهُ يا مَنْ بَلَغَتْ اِلى كُلِّ شَيْءٍ قُدْرَتُهُ يا مَنْ لا تُحْصِي الْعِبادُ نِعَمَهُ يا مَنْ لا تَبْلُغُ الْخَلائِقُ شُكْرَهُ يا مَنْ لا تُدْرِكُ الاْفْهامُ جَلالَهُ يا مَنْ لا تَنالُ الاْوْهامُ كُنْهَهُ يا مَنِ الْعَظَمَةُ وَالْكِبْرِياءُ رِداؤُهُ يا مَنْ لا تَرُدُّ الْعِبادُ قَضاءَهُ يا مَنْ لا مُلْكَ إلاّ مُلْكُهُ يا مَنْ لا عَطاءَ إلاّ عَطاؤُهُ
(56) يا مَنْ لَهُ الْمَثَلُ الاْعْلى يا مَنْ لَهُ الصِّفاتُ الْعُلْيا يا مَنْ لَهُ الاْخِرَةُ وَالاْولى يا مَنْ لَهُ الْجَنَّةُ الْمَأوى يا مَنْ لَهُ الآياتُ الْكُبْرى يا مَنْ لَهُ الاْسْماءُ الْحُسْنى يا مَنْ لَهُ الْحُكْمُ وَالْقَضاءُ يا مَنْ لَهُ الْهَواءُ وَالْفَضاءُ يا مَنْ لَهُ الْعَرْشُ وَالثَّرى يا مَنْ لَهُ السَّماواتُ الْعُلى
(57) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا عَفُوُّ يا غَفُورُ يا صَبُورُ يا شَكُورُ يا رَؤوفُ يا عَطُوفُ يا مَسْؤولُ يا وَدُودُ يا سُبُّوحُ يا قُدُّوسُ
(58) يا مَنْ فِي السَّماءِ عَظَمَتُهُ يا مَنْ فِي الاْرْضِ آياتُهُ يا مَنْ في كُلِّ شَيْءٍ دَلائِلُهُ يا مَنْ فِي الْبِحارِ عَجائِبُهُ يا مَنْ فِي الْجِبالِ خَزائِنُهُ يا مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعيدُهُ يا مَنْ اِلَيْهِ يَرْجِـعُ الاْمْرُ كُلُّهُ يا مَنْ اَظْهَرَ في كُلِّ شَيْءٍ لُطْفَهُ يا مَنْ اَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ يا مَنْ تَصَرَّفَ فِي الْخَلائِقِ قُدْرَتُهُ
(59) يا حَبيبَ مَنْ لا حَبيبَ لَهُ يا طَبيبَ مَنْ لا طَبيبَ لَهُ يا مُجيبَ مَنْ لا مُجيبَ لَهُ يا شَفيقَ مَنْ لا شَفيقَ لَهُ يا رَفيقَ مَنْ لا رَفيقَ لَهُ يا مُغيثَ مَن لا مُغيثَ لَهُ يا دَليلَ مَنْ لا دَليلَ لَهُ يا اَنيسَ مَنْ لا اَنيسَ لَهُ يا راحِمَ مَنْ لا راحِمَ لَهُ يا صاحِبَ مَنْ لا صاحِبَ لَهُ
(60) يا كافِيَ مَنِ اسْتَكْفاهُ يا هادِيَ مَنِ اسْتَهْداهُ يا كالِىءَ مَنِ اسْتَكْلاهُ يا راعِيَ مَنِ اسْتَرْعاهُ يا شافِيَ مَنِ اسْتَشْفاهُ يا قاضِيَ مَنِ اسْتَقْضاهُ يا مُغْنِيَ مَنِ اسْتَغْناهُ يا مُوفِيَ مَنِ اسْتَوْفاهُ يا مُقَوِّيَ مَنِ اسْتَقْواهُ يا وَلِيَّ مَنِ اسْتَوْلاهُ
(61) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا خالِقُ يا رازِقُ يا ناطِقُ يا صادِقُ يا فالِقُ يا فارِقُ يا فاتِقُ يا راتِقُ يا سابِقُ يا سامِقُ
(62) يا مَنْ يُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ يا مَنْ جَعَلَ الظُّلُماتِ وَالأَنْوارَ يا مَنْ خَلَقَ الظِّلَّ وَالْحَرُورَ يا مَنْ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ يا مَنْ قَدَّرَ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ يا مَنْ خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَياةَ يا مَنْ لَهُ الْخَلْقُ وَالاْمْرُ يا مَنْ لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً يا مَنْ لَيْسَ لَهُ شَريكٌ في الْمُلْكِ يا مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ
(63) يا مَنْ يَعْلَمُ مُرادَ الْمُريدينَ يا مَنْ يَعْلَمُ ضَميرَ الصّامِتينَ يا مَنْ يَسْمَعُ اَنينَ الْواهِنينَ يا مَنْ يَرى بُكاءَ الْخائِفينَ يا مَنْ يَمْلِكُ حَوائِجَ السّائِلينَ يا مَنْ يَقْبَلُ عُذْرَ التّائِبينَ يا مَنْ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدينَ يا مَنْ لا يُضيعُ اَجْرَ الْمـٌحْسِنينَ يا مَنْ لا يَبْعُدُ عَنْ قُلُوبِ الْعارِفينَ يا اَجْوَدَ الاْجْودينَ
(64) يا دائِمَ الْبَقاءِ يا سامِعَ الدُّعاءِ يا واسِعَ الْعَطاءِ يا غافِرَ الْخَطاءِ يا بَديعَ السَّماءِ يا حَسَنَ الْبَلاءِ يا جَميلَ الثَّناءِ يا قَديمَ السَّناءِ يا كَثيرَ الْوَفاءِ يا شَريفَ الْجَزاء
(65) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا سَتّارُ يا غَفّارُ يا قَهّارُ يا جَبّارُ يا صَبّارُ يا بارُّ يا مُخْتارُ يا فَتّاحُ يا نَفّاحُ يا مُرْتاحُ
(66) يا مَنْ خَلَقَني وَسَوّاني يا مَنْ رَزَقَني وَرَبّاني يا مَنْ اَطْعَمَني وَسَقاني يا مَنْ قَرَّبَني وَ اَدْناني يا مَنْ عَصَمَني وَكَفاني يا مَنْ حَفِظَني وَكَلاني يا مَنْ اَعَزَّني وَاَغْناني يا مَنْ وَفَّقَني وَهَداني يا مَنْ آنَسَني وَآوَاني يا مَنْ اَماتَني وَاَحْياني
(67) يا مَنْ يُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ يا مَنْ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ يا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ يا مَنْ لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ إلاّ بِاِذْنِهِ يا مَنْ هُوَ اَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبيلِهِ يا مَنْ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ يا مَنْ لا رادَّ لِقَضائِهِ يا مَنِ انْقادَ كُلُّ شَيْءٍ لاِمْرِهِ يا مَنِ السَّماواتُ مَطْوِيّاتٌ بِيَمينِهِ يا مَنْ يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ
(68) يا مَنْ جَعَلَ الاْرْضَ مِهاداً يا مَنْ جَعَلَ الْجِبالَ اَوْتاداً يا مَنْ جَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً يا مَنْ جَعَلَ الْقَمَرَ نُوراً يا مَنْ جَعَلَ اللَّيْلَ لِباساً يا مَنْ جَعَلَ النَّهارَ مَعاشاً يا مَنْ جَعَلَ النَّوْمَ سُباتاً يا مَنْ جَعَلَ السَّمآءَ بِناءً يا مَنْ جَعَلَ الاْشْياءَ اَزْواجاً يا مَنْ جَعَلَ النّارَ مِرْصاداً
(69) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا سَميعُ يا شَفيعُ يا رَفيعُ يا مَنيعُ يا سَريعُ يا بَديعُ يا كَبيرُ يا قَديرُ يا خَبيرُ يا مُجيرُ
(70) يا حَيّاً قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ يا حَيّاً بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ يا حَيُّ الَّذي لَيْسَ كَمِثْلِهِ حَيٌّ يا حَيُّ الَّذي لا يُشارِكُهُ حَيٌّ يا حَيُّ الَّذي لا يَحْتاجُ اِلى حَيٍّ يا حَيُّ الَّذي يُميتُ كُلَّ حَيٍّ يا حَيُّ الَّذي يَرْزُقُ كُلَّ حَيٍّ يا حَيّاً لَمْ يَرِثِ الْحَياةَ مِنْ حَيٍّ يا حَيُّ الَّذي يُحْيِي الْمَوْتى يا حَيُّ يا قَيُّومُ لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ
(71) يا مَنْ لَهُ ذِكْرٌ لا يُنْسى يا مَنْ لَهُ نُورٌ لا يُطْفى يا مَنْ لَهُ نِعَمٌ لا تُعَدُّ يا مَنْ لَهُ مُلْكٌ لا يَزُولُ يا مَنْ لَهُ ثَناءٌ لا يُحْصى يا مَنْ لَهُ جَلالٌ لا يُكَيَّفُ يا مَنْ لَهُ كَمالٌ لا يُدْرَكُ يا مَنْ لَهُ قَضاءٌ لا يُرَدُّ يا مَنْ لَهُ صِفاتٌ لا تُبَدَّلُ يا مَنْ لَهُ نُعُوتٌ لا تُغَيَّرُ
(72) يا رَبَّ الْعالَمينَ يا مالِكَ يَوْمِ الدّينِ يا غايَةَ الطّالِبينَ يا ظَهْرَ اللاّجينَ يا مُدْرِكَ الْهارِبينَ يا مَنْ يُحِبُّ الصّابِرينَ يا مَنْ يُحِبُّ التَّوّابينَ يا مَنْ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرينَ يا مَنْ يُحِبُّ الْمحْسِنينَ يا مَنْ هُوَ اَعْلَمُ بِالْمُهْتَدينَ
(73) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا شَفيقُ يا رَفيقُ يا حَفيظُ يا مُحيطُ يا مُقيتُ يا مُغيثُ يا مُعِزُّ يا مُذِلُّ يا مُبْدِئُ يا مُعيدُ
(74) يا مَنْ هُوَ اَحَدٌ بِلا ضِدٍّ يا مَنْ هُوَ فَرْدٌ بِلا نِدٍّ يا مَنْ هُوَ صَمَدٌ بِلا عَيْبٍ يا مَنْ هُوَ وِتْرٌ بِلا كَيْفٍ يا مَنْ هُوَ قاضٍ بِلا حَيْفٍ يا مَنْ هُوَ رَبٌّ بِلا وَزيرٍ يا مَنْ هُوَ عَزيزٌ بِلا ذُلٍّ يا مَنْ هُوَ غَنِيٌّ بِلا فَقْرٍ يا مَنْ هُوَ مَلِكٌ بِلا عَزْلٍ يا مَنْ هُوَ مَوْصُوفٌ بِلا شَبيهٍ
(75) يا مَنْ ذِكْرُهُ شَرَفٌ لِلذّاكِرينَ يا مَنْ شُكْرُهُ فَوْزٌ لِلشّاكِرينَ يا مَنْ حَمْدُهُ عِزٌّ لِلْحامِدينَ يا مَنْ طاعَتُهُ نَجاةٌ لِلْمُطيعينَ يا مَنْ بابُهُ مَفْتُوحٌ لِلطّالِبينَ يا مَنْ سَبيلُهُ واضِحٌ لِلْمُنيبينَ يا مَنْ آياتُهُ بُرْهانٌ لِلنّاظِرينَ يا مَنْ كِتابُهُ تَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقينَ يا مَنْ رِزْقُهُ عُمُومٌ لِلطّائِعينَ وَالْعاصينَ يا مَنْ رَحْمَتُهُ قَريبٌ مِنَ الْمحْسِنينَ
(76) يا مَنْ تَبارَكَ اسْمُهُ يا مَنْ تَعالى جَدُّهُ يا مَنْ لا اِلـهَ غَيْرُهُ يا مَنْ جَلَّ ثَناؤُهُ يا مَنْ تَقَدَّسَتَ اَسْماؤُهُ يا مَنْ يَدُومُ بَقاؤُهُ يا مَنِ الْعَظَمَةُ بَهاؤُهُ يا مَنِ الْكِبْرِياءُ رِداؤُهُ يا مَنْ لا تُحْصى الاؤُهُ يا مَنْ لا تُعَدُّ نَعْماؤُه
(77) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا مُعينُ يا اَمينُ يا مُبينُ يا مَتينُ يا مَكينُ يا رَشيدُ يا حَميدُ يا مَجيدُ يا شَديدُ يا شَهيدُ
(78) يا ذَا الْعَرْشِ الْمجيدِ يا ذَا الْقَوْلِ السَّديدِ يا ذَا الْفِعْلِ الرَّشيدِ يا ذَا الْبَطْشِ الشَّديدِ يا ذَا الْوَعْدِ وَالْوَعيدِ يا مَنْ هُوَ الْوَلِيُّ الْحَميدُ يا مَنْ هُوَ فَعّالٌ لِما يُريدُ يا مَنْ هُوَ قَريبٌ غَيْرُ بَعيدٍ يا مَنْ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهيدٌ يا مَنْ هُوَ لَيْسَ بِظَلاّمٍ لِلْعَبيدِ
(79) يا مَنْ لا شَريكَ لَهُ وَلا وَزيرَ يا مَنْ لا شَبيهَ لَهُ وَلا نَظيرَ يا خالِقَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ الْمُنيرِ يا مُغْنِيَ الْبائِسِ الْفَقيرِ يا رازِقَ الْطِّفْلِ الصَّغيرِ يا راحِمَ الشَّيْخِ الْكَبيرِ يا جابِرَ الْعَظْمِ الْكَسيرِ يا عِصْمَةَ الْخآئِفِ الْمُسْتَجيرِ يا مَنْ هُوَ بِعِبادِهِ خَبيرٌ بَصيرٌ يا مَنْ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ
(80) يا ذَا الْجُودِ وَالنِّعَمِ يا ذَا الْفَضْلِ وَالْكَرَمِ يا خالِقَ اللَّوْحِ وَالْقَلَمِ يا بارِئَ الذَّرِّ وَالنَّسَمِ يا ذَا الْبَأْسِ وَالنِّقَمِ يا مُلْهِمَ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ يا كاشِفَ الضُّرِّ وَالألَمِ يا عالِمَ السِّرِّ وَالْهِمَمِ يا رَبَّ الْبَيْتِ وَالْحَرَمِ يا مَنْ خَلَقَ الاْشياءَ مِنَ الْعَدَمِ
(81) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا فاعِلُ يا جاعِلُ يا قابِلُ يا كامِلُ يا فاصِلُ يا واصِلُ يا عادِلُ يا غالِبُ يا طالِبُ يا واهِبُ
(82) يا مَنْ اَنْعَمَ بِطَوْلِهِ يا مَنْ اَكْرَمَ بِجُودِهِ يا مَنْ جادَ بِلُطْفِهِ يا مَنْ تَعَزَّزَ بِقُدْرَتِهِ يا مَنْ قَدَّرَ بِحِكْمَتِهِ يا مَنْ حَكَمَ بِتَدْبيرِهِ يا مَنْ دَبَّرَ بِعِلْمِهِ يا مَنْ تَجاوَزَ بِحِلْمِهِ يا مَنْ دَنا في عُلُوِّهِ يا مَنْ عَلا في دُنُوِّهِ
(83) يا مَنْ يَخْلُقُ ما يَشاءُ يا مَنْ يَفْعَلُ ما يَشاءُ يا مَنْ يَهْدي مَنْ يَشاءُ يا مَنْ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ يا مَنْ يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ يا مَنْ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشآءُ يا مَنْ يُعِزُّ مَنْ يَشاءِ يا مَنْ يُذِلُّ مَنْ يَشاءُ يا مَنْ يُصَوِّرُ فِي الاْرْحامِ ما يَشاءُ يا مَنْ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ
(84) يا مَنْ لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً يا مَنْ جَعَلَ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً يا مَنْ لا يُشْرِكُ في حُكْمِهِ اَحَداً يا مَنْ جَعَلَ الْمَلائِكَةَ رُسُلاً يا مَنْ جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً يا مَنْ جَعَلَ الاْرْضَ قَراراً يا مَنْ خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً يا مَنْ جَعَلَ لِكُلِّ شَيْءٍ اَمَداً يا مَنْ اَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً يا مَنْ اَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَد
(85) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا اَوَّلُ يا اخِرُ يا ظاهِرُ يا باطِنُ يا بَرُّ يا حَقُّ يا فَرْدُ يا وِتْرُ يا صَمَدُ يا سَرْمَدُ
(86) يا خَيْرَ مَعْرُوفٍ عُرِفَ يا اَفْضَلَ مَعْبُودٍ عُبِدَ يا اَجَلَّ مَشْكُورٍ شُكِرَ يا اَعَزَّ مَذْكُورٍ ذُكِرَ يا اَعْلى مَحْمُودٍ حُمِدَ يا اَقْدَمَ مَوْجُودٍ طُلِبَ يا اَرْفَعَ مَوْصُوفٍ وُصِفَ يا اَكْبَرَ مَقْصُودٍ قُصِدَ يا اَكْرَمَ مَسْؤولٍ سُئِلَ يا اَشْرَفَ مَحْبُوبٍ عُلِمَ
(87) يا حَبيبَ الْباكينَ يا سَيِّدَ الْمُتَوَكِّلينَ يا هادِيَ الْمُضِلّينَ يا وَلِيَّ الْمُؤْمِنينَ يا اَنيسَ الذّاكِرينَ يا مَفْزَعَ الْمَلْهُوفينَ يا مُنْجِيَ الصّادِقينَ يا اَقْدَرَ الْقادِرينَ يا اَعْلَمَ الْعالِمينَ يا اِلـهَ الْخَلْقِ اَجْمَعينَ
(88) يا مَنْ عَلا فَقَهَرَ يا مَنْ مَلَكَ فَقَدَرَ يا مَنْ بَطَنَ فَخَبَرَ يا مَنْ عُبِدَ فَشَكَرَ يا مَنْ عُصِيَ فَغَفَرَ يا مَنْ لا تَحْويهِ الْفِكَرُ يا مَنْ لا يُدْرِكُهُ بَصَرٌ يا مَنْ لا يَخْفى عَلَيْهِ اَثَرٌ يا رازِقَ الْبَشَرِ يا مُقَدِّرَ كُلِّ قَدَرٍ
(89) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا حافِظُ يا بارِئُ يا ذارِئُ يا باذِخُ يا فارِجُ يا فاتِحُ يا كاشِفُ يا ضامِنُ يا امِرُ يا ناهي
(90) يا مَنْ لا يَعْلَمُ الْغَيْبَ إلاّ هُوَ يا مَنْ لا يَصْرِفُ السُّوءَ إلاّ هُوَ يا مَنْ لا يَخْلُقُ الْخَلْقَ إلاّ هُوَ يا مَنْ لا يَغْفِرُ الذَّنْبَ إلاّ هُوَ يا مَنْ لا يُتِمُّ النِّعْمَةَ إلاّ هُوَ يا مَنْ لا يُقَلِّبُ الْقُلُوبَ إلاّ هُوَ يا مَنْ لا يُدَبِّرُ الاَْمْرَ إلاّ هُوَ يا مَنْ لا يُنَزِّلُ الْغَيْثَ إلاّ هُوَ يا مَنْ لا يَبْسُطُ الرِّزْقَ إلاّ هُوَ يا مَنْ لا يُحْيِي الْمَوْتى إلاّ هُوَ
(91) يا مُعينَ الْضُعَفاءِ يا صاحِبَ الْغُرَباءِ يا ناصِرَ الاْوْلِياءِ يا قاهِرَ الاْعْداءِ يا رافِعَ السَّماءِ يا اَنيسَ الاْصْفِياءِ يا حَبيبَ الاْتْقِياءِ يا كَنْزَ الْفُقَراءِ يا اِلـهَ الاْغْنِياءِ يا اَكْرَمَ الْكُرَماءِ
(92) يا كافِياً مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يا قائِماً عَلى كُلِّ شَيْءٍ يا مَنْ لا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ يا مَنْ لا يَزيدُ في مُلْكِهِ شَيْءٌ يا مَنْ لا يَخْفى عَلَيْهِ شَيْءٌ يا مَنْ لا يَنْقُصُ مِنْ خَزائِنِهِ شَيْءٌ يا مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ يا مَنْ لا يَعْزُبُ عَنْ عِلْمِهِ شَيءٌ يا مَنْ هُوَ خَبيرٌ بِكُلِّ شَيْءٍ يا مَنْ وَسِعَتْ رَحْمَتُهُ كُلَّ شَيْءٍ
(93) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِاسْمِكَ يا مُكْرِمُ يا مُطْعِمُ يا مُنْعِمُ يا مُعْطى يا مُغْني يا مُقْني يا مُفْني يا مُحْيي يا مُرْضي يا مُنْجي
(94) يا اَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ وَآخِرَهُ يا اِلـهَ كُلِّ شَيْءٍ وَمَليكَهُ يا رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَصانِعَهُ يا بارئَ كُلِّ شَيْءٍ وَخالِقَهُ يا قابِضَ كُلِّ شَيْءٍ وَباسِطَهُ يا مُبْدِئَ كُلِّ شَيْءٍ وَمُعيدَهُ يا مُنْشِئَ كُلِّ شَيْءٍ وَمُقَدِّرَهُ يا مُكَوِّنَ كُلِّ شَيْءٍ وَمُحَوِّلَهُ يا مُحْيِيَ كُلِّ شَيْءٍ وَمُميتَهُ يا خالِقَ كُلِّ شَيْءٍ وَوارِثَهُ
(95) يا خَيْرَ ذاكِرٍ وَمَذْكُورٍ يا خَيْرَ شاكِرٍ وَمَشْكُورٍ يا خَيْرَ حامِدٍ وَمَحْمُودٍ يا خَيْرَ شاهِدٍ وَمَشْهُودٍ يا خَيْرَ داعٍ وَمَدْعُوٍّ يا خَيْرَ مُجيبٍ وَمُجابٍ يا خَيْرَ مُؤنِسٍ وَاَنيسٍ يا خَيْرَ صاحِبٍ وَجَليسٍ يا خَيْرَ مَقْصُودٍ وَمَطْلُوبٍ يا خَيْرَ حَبيبٍ وَمَحْبُوبٍ
(96) يا مَنْ هُوَ لِمَنْ دَعاهُ مُجيبٌ يا مَنْ هُوَ لِمَنْ اَطاعَهُ حَبيبٌ يا مَنْ هُوَ اِلى مَنْ اَحَبَّهُ قَريبٌ يا مَنْ هُوَ بِمَنِ اسْتَحْفَظَهُ رَقيبٌ يا مَنْ هُوَ بِمَنْ رَجاهُ كَريمٌ يا مَنْ هُوَ بِمَنْ عَصاهُ حَليمٌ يا مَنْ هُوَ في عَظَمَتِهِ رَحيمٌ يا مَنْ هُوَ في حِكْمَتِهِ عَظيمٌ يا مَنْ هُوَ في اِحْسانِهِ قَديمٌ يا مَنْ هُوَ بِمَنْ اَرادَهُ عَليمٌ
(97) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا مُسَبِّبُ يا مُرَغِّبُ يا مُقَلِّبُ يا مُعَقِّبُ يا مُرَتِّبُ يا مُخَوِّفُ يا مُحَذِّرُ يا مُذَكِّرُ يا مُسَخِّرُ يا مُغَيِّرُ
(98) يا مَنْ عِلْمُهُ سابِقٌ يا مَنْ وَعْدُهُ صادِقٌ يا مَنْ لُطْفُهُ ظاهِرٌ يا مَنْ اَمْرُهُ غالِبٌ يا مَنْ كِتابُهُ مُحْكَمٌ يا مَنْ قَضاؤُهُ كأئِنٌ يا مَنْ قُرآنُهُ مَجيدٌ يا مَنْ مُلْكُهُ قَديمٌ يا مَنْ فَضْلُهُ عَميمٌ يا مَنْ عَرْشُهُ عَظيمٌ
(99) يا مَنْ لا يَشْغَلُهُ سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ يا مَنْ لا يَمْنَعُهُ فِعْلٌ عَنْ فِعْلٍ يا مَنْ لا يُلْهيهِ قَوْلٌ عَنْ قَوْلٍ يا مَنْ لا يُغَلِّطُهُ سُؤالٌ عَنْ سُؤالٍ يا مَنْ لا يَحْجُبُهُ شَيْءٌ عَنْ شَيْءٍ يا مَنْ لا يُبْرِمُهُ اِلْحاحُ الْمُلِحّينَ يا مَنْ هُوَ غايَةُ مُرادِ الْمُريدينَ يا مَنْ هُوَ مُنْتَهى هِمَمِ الْعارِفينَ يا مَنْ هُوَ مُنْتَهى طَلَبِ الطّالِبينَ يا مَنْ لا يَخْفى عَلَيْهِ ذَرَّةٌ فِي الْعالَمينَ
(100) يا حَليماً لا يَعْجَلُ يا جَواداً لا يَبْخَلُ يا صادِقاً لا يُخْلِفُ يا وَهّاباً لا يَمَلُّ يا قاهِراً لا يُغْلَبُ يا عَظيماً لا يُوصَفُ يا عَدْلاً لا يَحيفُ يا غَنِيّاً لا يَفْتَقِرُ يا كَبيراً لا يَصْغُرُ يا حافِظاً لا يَغْفُلُ سُبْحانَكَ يا لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ خَلِّصْنا مِنَ النّارِ يا رَبِّ . ضيافت الهي 1432-24دعاي شبهاي قدر + دهه آخر ماه مبارك رمضانhttp://aelaa.net/110.aspx?id=1852حجم:1.4 mb زمان: 8 دقيقه
اَللّـهُمَّ إِنّي أَمْسَيْتُ لَكَ عَبْداً داخِراً لا أَمْلِكُ لِنَفْسي نَفْعاً وَلا ضَرّاً، وَلا أَصْرِفُ عَنْها سُوءاً، أَشْهَدُ بِذلِكَ عَلى نَفْسي، وَأَعْتَرِفُ لَكَ بِضَعْفِ قُوَّتي، وَقِلَّةِ حيلَتي،
فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَأَنْجِزْ لي ما وَعَدْتَني وَجَميعَ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ مِنَ الْمَغْفِرَةِ في هذِهِ اللَّيْلَةِ، وَاَتْمِمْ عَلَيَّ ما آتَيْتَني فَإِنّي عَبْدُكَ الْمِسْكينُ الْمُسْتَكينُ الضَّعيفُ الْفَقيرُ الْمَهينُ، اَللّـهُمَّ لا تَجْعَلْني ناسِياً لِذِكْرِكَ فيـما أَوْلَيْتَني، وَلا لاِِحْسانِكَ فيـما أَعْطَيْتَني، وَلا آيِساً مِنْ إِجابَتِكَ وَإِنْ أَبْطَأَتَ عَنّي، في سَرّاءَ أَوْ ضَرّاءَ، أَوْ شِدَّة أَوْ رَخاء، أَوْ عافِيَة أَوْ بَلاء، أَوْ بُؤْس أَوْ نَعْماءَ إِنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ.وقد روى الكفعمي هذا الدّعاء عن الامام زين العابدين (عليه السلام) كان يدعو به في هذه اللّيالي قائماً وقاعداً وراكعاً وساجداً
ضيافت الهي 1432-25مناجات رمضانيه 9http://aelaa.net/110.aspx?id=1853حجم:725 kb زمان: 3 دقيقه
سُبْحانَ الْعَزِيزِ بِقُدْرَتِهِ، الْمالِكِ بِغَلَبَتِهِ، الَّذِي لا يَخْرُجُ شَيْءٌ عَنْ قَبْضَتِهِ، وَ لا أَمْرَ إِلّا بِيَدِهِ، الَّذِي يَجُودُ مُبْتَدِئا وَ مَسْؤُولا وَ يُنْعِمُ مُعِيدا، هُوَ الْحَمِيدُ الْمَجِيدُ،
نَحْمِدُهُ بِتَوْفِيقِهِ، فَنِعَمُهُ بِذلِكَ جُدَدٌ لا تُحْصى، وَ نُمَجِّدُهُ بِآلائِهِ وَ بِدِلالاتِهِ فَأَيادِيهِ لا تُكافى، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَمْلِكُ الْمالِكِينَ، وَ يُعِزُّ الْأَعِزَّاءَ، وَ يُذِلُّ الْأَذَلِّينَ.
اللَّهُمَّ إِنَّ هذِهِ اللَّيْلَةِ لَيْلَةُ سَبْعَ عَشَرَةَ عَشْرٌ وَ هِيَ أَوَّلُ عُقُودِ الْأَعْدادِ، وَ سَبْعٌ وَ هِيَ شَرِيفَةُ الآحاد، لاحِقَةٌ بِنَعْتِ سابِقِهِ، وَيْلٌ لِمَنْ أَمْضاهُنَّ بِغَيْرِ حَقٍّ لَكَ يا مَوْلاهُ قَضاكَ، وَ لا بِقُرْبٍ إِلَيْكَ أَرْضاكَ،
وَ أَنَا أَحَدُ أَهْلِ الْوَيْلِ، صَدَّتْنِي عَنْكَ بِطْنَةُ الْمَآكِلِ وَ الْمَشارِبِ، وَ غَرَّنِي بِكَ أَمْرُ الْمَسارِبِ وَ سَعَةُ الْمَذاهِبِ، وَ اجْتَذَبَتْنِي إِلى لَذَّاتِها سِنَتِي، وَ رَكِبْتُ الْوَطيئَةَ اللَّذِيذَةَ مِنْ غَفْلَتِي.
فَاطْرُدْ عَنِّي الاغْتِرارَ، وَ أَنْقِذْنِي وَ أنِفْ بِي عَلَى الإسْتِبْصارِ، وَ احْفَظْنِي مِنْ يَدِ الْغَفْلَةِ وَ سَلِّمْنِي إِلَى الْيَقْظَةِ، بِسَعادَةٍ مِنْكَ تُمْضِيها وَ تَقْضِيها لِي، وَ تُبَيِّضُ وَجْهِي لَدَيْكَ، وَ تُزْلِفُنِي عِنْدَكَ،
يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ. ضيافت الهي 1432-26مناجات رمضانيه 10http://aelaa.net/110.aspx?id=1889حجم:284 kb زمان: 1 دقيقه
اللّهُمَّ هذا شَهْرُ رَمَضانَ الَّذی اَنْزَلْتَ فیهِ الْقُرْانَ، هُدیً لِلنّاسِ وَبَیِّناتٍ مِنَ الْهُدی وَالْفُرْقانِ، اَمَرْتَنا فیهِ بِعِمارَهِ الْمَساجِدِ وَالدُّعاءِ وَالصِّیامِ وَالْقِیامِ، وَضَمِنْتَ لَنا فیهِ الاِْجابَهَ، وَقَدِ اجْتَهَدْنا وَاَنْتَ اَعَنْتَنا، فَاغْفِرْ لَنا فیهِ، وَلا تَجْعَلْهُ اخِرَ الْعَهْدِ مِنْهُ، وَاعْفُ عَنّا فَاِنَّکَ رَبُّنا، وَارْحَمْنا فَاَنْتَ سَیِّدُنا، وَاجْعَلْنا مِمَّنْ یَنْقَلِبُ اِلی مَغْفِرَتِکَ وَرِضْوانِکَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَالِه، اِنَّکَ اَنْتَ الاَْجَلُّ الاَْعْظَمُ. ضيافت الهي 1432-27شب 27 ماه مبارك رمضانhttp://aelaa.net/110.aspx?id=1906حجم:28 mb زمان: 2 ساعت و 2 دقيقه
محتوي: 16 دقيقه ابتدا و 20 دقيقه انتها درباره شب 27 + دعاي امام سجاد بروايت أبو حمزة ثمالي همراه با ترجمه و شرح = يك ساعت و 28 دقيقه
تاريخ ضبط فايل: شب 27 رمضان 1419
ضيافت الهي 1432-28مناجات منظوم مولاhttp://aelaa.net/110.aspx?id=1908حجم:2.56 mb زمان: 11 دقيقه
لَكَ الْحَمْدُ يا ذَا الْجُودِ وَالَْمجْدِ وَالْعُلى تَبارَكْتَ تُعْطي مَنْ تَشاءُ وَتَمْنَعُ
إِلـهي وَخَلاّقي وَحِرْزي وَمَوْئِلي = إِلَيْكَ لَدى الإِعْسارِ وَالْيُسْرِ أَفْزَعُ
إِلـهي لَئِنْ جَلَّتْ وَجَمَّتْ خَطيئَتي = فَعَفْوُكَ عَنْ ذَنْبي أَجَلُّ وَأَوْسَعُ
إِلـهي تَرى حالي وَفَقْري وَفاقَتي = وَأَنْتَ مُناجاتي الخَفِيَّةَ تَسْمَعُ
إِلـهي فَلا تَقْطَعْ رَجائي وَلا تُزِغْ = فُؤادي فَلي في سَيْبِ جُودِكَ مَطْمَعٌ
إِلـهي لَئِنْ خَيَّبْتَني أَوْ طَرَدْتَني = فَمَنْ ذَا الَّذي أَرْجُو وَمَنْ ذا اُشَفِّعُ
إِلـهي أَجِرْني مِنْ عَذابِكَ إِنَّني = أَسيرٌ ذَليلٌ خائِفٌ لَكَ أَخْضَعُ
إِلـهي فَآنِسْني بِتَلْقِينِ حُجَّتي = إِذا كانَ لي في الْقَبْرِ مَثْوَىً وَمَضْجَعٌ
إِلـهي لَئِنْ عَذَّبْتَني أَلْفَ حِجَّة = فَحَبْلُ رَجائي مِنْكَ لا يَتَقَطَّعُ
إِلـهي أَذِقْني طَعْمَ عَفْوِكَ يَوْمَ لا = بَنُونَ وَلا مالٌ هُنا لِكَ يَنْفَعُ
إِلـهي لَئِنْ لَمْ تَرْعَني كُنْتُ ضائِعاً = وَإِنْ كُنْتَ تَرْعاني فَلَسْتُ اُضَيَّعُ
إِلـهي إذا لَمْ تَعْفُ عَنْ غَيْرِ مُحْسِن = فَمَنْ لِمُسيء بِالهَوى يَتَمَتَّعُ
إِلـهي لَئِنْ فَرَّطْتُ فِي طَلَبِ التُّقى = فَها أَنَا إِثْرَ الْعَفْوِ أَقْفُو وَأَتْبَعُ
إِلـهي لَئِنْ أَخْطاْتُ جَهْلاً فَطالَما = رَجَوْتُكَ حَتّى قيلَ ما هُوَ يَجْزَعُ
إِلـهي ذُنُوبي بَذَّتِ الطَّوْدَ وَاْعتَلَتْ = وَصَفْحُكَ عَنْ ذَنْبي أَجَلُّ وَأَرْفَعُ
إِلـهي يُنَحّي ذِكْرُ طَوْلِكَ لَوْعَتي = وَذِكْرُ الْخَطايَا الْعَيْنَ مِنّي يُدَمِّعُ
إِلـهي أَقِلْني عَثْرَتي وَامْحُ حَوْبَتي = فَإِنّي مُقِرٌّ خائِفٌ مُتَضَرِّعٌ
إِلـهي أَنِلْني مِنْك رَوْحاً وَراحَةً = فَلَسْتُ سِوى أَبْوابِ فَضْلِكَ أَقْرَعُ
إِلـهي لَئِنْ أَقْصَيْتَني أَوْ أَهَنْتَني = فَما حيلَتي يا رَبِّ أَمْ كَيْفَ أَصْنَعُ
إِلـهي حَليفُ الْحُبِّ في اللَّيْلِ ساهِرٌ = يُناجي وَيَدْعُو وَالْمُغَفَّلُ يَهْجَعُ
إِلـهي وَهذَا الْخَلْقُ ما بَيْنَ نائِم = وَمُنْتَبه في لَيْلَهِ يَتَضَرَّعُ
وكُلُّهُمْ يَرجُو نَوالَكَ راجِياً = لِرَحْمَتِكَ الْعُظْمى وَفِي الْخُلْدِ يَطْمَعُ
إِلـهي يُمَنّيني رَجائِي سَلامَةً = وَقُبْحُ خَطيئاتِي عَلَيَّ يُشَنِّعُ
إِلـهي فَإِنْ تَعْفُو فَعَفْوُكَ مُنْقِذي = وَإِلاّ فَبِالذَّنْبِ الْمُدَمِّرِ اُصْرَعُ
إِلـهي بِحَقِّ الْهاشِميِّ مُحَمَّد = وَحُرْمَةِ أَطْْهار هُمُ لَكَ خُضَّعٌ
إِلـهي بِحَقِّ الْمُصْطَفى وَابْنِ عَمِّهِ = وَحُرْمَةِ أَبْرار هُمُ لَكَ خُشَّعٌ
إِلـهي فَأَنْشِرْني عَلى دينِ أَحْمَد = مُنيباً تَقِيّاً قانِتاً لَكَ أَخْضَعُ
وَلا تَحْرِمْني يا إِلـهي وَسَيِّدي = شَفاعَتَهُ الْكُبْرى فَذاكَ الْمُشَفَّعُ
وَصلِّ عَلَيْهِمْ ما دَعاكَ مُوَحِّدٌ = وَناجاكَ أَخْيارٌ بِبابِكَ رُكَّعٌ
ضيافت الهي 1432-29دعاي مشلولhttp://aelaa.net/110.aspx?id=1922حجم:2.8 mb زمان: 25 دقيقه
اللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ، يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرامِ، يَا حَىُّ يَا قَيُّومُ يَا حَىُّ لَاإِلٰهَ إِلّا أَنْتَ، يَا هُوَ يَا مَنْ لَايَعْلَمُ ما هُوَ، وَلَا كَيْفَ هُوَ، وَلَا أَيْنَ هُوَ، وَلَا حَيْثُ هُوَ إِلّا هُوَ، يَا ذَا الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ، يَا ذَا الْعِزَّةِ وَالْجَبَرُوتِ، يا مَلِكُ يَا قُدُّوسُ، يَا سَلامُ يَا مُؤْمِنُ يَا مُهَيْمِنُ، يَا عَزِيزُ يَا جَبّارُ يَا مُتَكَبِّرُ، يَا خالِقُ يَا بارِئُ يَا مُصَوِّرُ، يَا مُفِيدُ يَا مُدَبِّرُ، يَا شَدِيدُ يَا مُبْدِئُ، يَا مُعِيدُ يَا مُبِيدُ، يَا وَدُودُ يَا مَحْمُودُ يَا مَعْبُودُ؛
يَا بَعِيدُ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ، يَا رَقِيبُ يَا حَسِيبُ، يَا بَدِيعُ يَا رَفِيعُ، يَا مَنِيعُ يَا سَمِيعُ، يَا عَلِيمُ يَا حَلِيمُ يَاكَرِيمُ يَا حَكِيمُ يَا قَدِيمُ، يَا عَلِىُّ يَا عَظِيمُ، يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ، يَا دَيَّانُ يَا مُسْتَعانُ، يَاجَلِيلُ يَا جَمِيلُ، يَا وَكِيلُ يَا كَفِيلُ، يَا مُقِيلُ يَا مُنِيلُ، يَا نَبِيلُ يَا دَلِيلُ، يَا هادِى يَا بادِى، يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ، يَا ظاهِرُ يَا باطِنُ، يَا قائِمُ يَا دائِمُ، يَا عالِمُ يَا حاكِمُ، يَا قاضِى يَا عادِلُ، يَا فاصِلُ يَا واصِلُ، يَا طاهِرُ يَا مُطَهِّرُ، يَا قادِرُ يَا مُقْتَدِرُ، يَا كَبِيرُ يَا مُتَكَبِّرُ،
يَا واحِدُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ،يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ صاحِبَةٌ وَلَا كانَ مَعَهُ وَزِيرٌ؛ وَلَا اتَّخَذَ مَعَهُ مُشِيراً، وَلَا احْتاجَ إِلىٰ ظَهِيرٍ، وَلَا كانَ مَعَهُ مِنْ إِلٰهٍ غَيْرُهُ لَاإِلٰهَ إِلّا أَنْتَ، فَتَعالَيْتَ عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً كَبِيراً، يَا عَلِىُّ يَا شامِخُ يَا باذِخُ، يَا فَتَّاحُ يَا نَفَّاحُ يَا مُرْتاحُ، يَامُفَرِّجُ يَاناصِرُ يَامُنْتَصِرُ يَامُدْرِكُ يَامُهْلِكُ يَامُنْتَقِمُ، يَاباعِثُ يَاوارِثُ، يَاطالِبُ يَاغالِبُ، يَامَنْ لَايَفُوتُهُ هارِبٌ، يَاتَوَّابُ يَاأَوَّابُ يَاوَهَّابُ، يَامُسَبِّبَ الْأَسْبابِ، يَامُفَتِّحَ الْأَبْوابِ، يَامَنْ حَيْثُ ما دُعِىَ أَجابَ، يَاطَهُورُ يَاشَكُورُ، يَاعَفُوُّ يَاغَفُورُ، يَانُورَ النُّورِ، يَامُدَبِّرَ الْأُمُورِ؛
يَالَطِيفُ يَاخَبِيرُ، يَامُجِيرُ يَامُنِيرُ، يَابَصِيرُ يَاظَهِيرُ يَاكَبِيرُ، يَاوِتْرُ يَافَرْدُ، يَاأَبَدُ يَاسَنَدُ يَاصَمَدُ، يَاكافِى يَاشافِى، يَاوافِى يَامُعافِى، يَامُحْسِنُ يَامُجْمِلُ، يَامُنْعِمُ يَامُفْضِلُ، يَامُتَكَرِّمُ يَامُتَفَرِّدُ، يَامَنْ عَلا فَقَهَرَ، يَامَنْ مَلَكَ فَقَدَرَ، يَا مَنْ بَطَنَ فَخَبَرَ، يَا مَنْ عُبِدَ فَشَكَرَ، يَا مَنْ عُصِىَ فَغَفَرَ، يَا مَنْ لَاتَحْوِيهِ الْفِكَرُ، وَلَا يُدْرِكُهُ بَصَرٌ، وَلَا يَخْفىٰ عَلَيْهِ أَثَرٌ، يَا رازِقَ الْبَشَرِ، يَا مُقَدِّرَ كُلِّ قَدَرٍ؛
يَا عالِىَ الْمَكانِ، يَا شَدِيدَ الْأَرْكانِ، يَا مُبَدِّلَ الزَّمانِ، يَا قابِلَ الْقُرْبانِ، يَا ذَا الْمَنِّ وَالْإِحْسانِ، يَا ذَا الْعِزَّةِ وَالسُّلْطانِ، يَا رَحِيمُ يَا رَحْمٰنُ، يَا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْمٍ فِى شَأْنٍ، يَا مَنْ لَايَشْغَلُهُ شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ، يَا عَظِيمَ الشَّأْنِ، يَا مَنْ هُوَ بِكُلِّ مَكانٍ، يَا سامِعَ الْأَصْواتِ، يَا مُجِيبَ الدَّعَواتِ، يَا مُنْجِحَ الطَّلِباتِ، يَا قاضِىَ الْحاجاتِ، يَا مُنْزِلَ الْبَرَكاتِ، يَا راحِمَ الْعَبَراتِ، يَا مُقِيلَ الْعَثَراتِ، يَا كاشِفَ الْكُرُباتِ، يَا وَلِىَّ الْحَسَناتِ، يَا رافِعَ الدَّرَجاتِ؛
يَا مُؤْتِىَ السُّؤْلاتِ، يَا مُحْيِىَ الْأَمْواتِ، يَا جامِعَ الشَّتاتِ، يَا مُطَّلِعاً عَلَى النِّيَّاتِ، يَا رادَّ ما قَدْ فاتَ، يَا مَنْ لَاتَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الْأَصْواتُ، يَا مَنْ لَاتُضْجِرُهُ الْمَسْأَلاتُ، وَلَا تَغْشاهُ الظُّلُماتُ،
يَا نُورَ الْأَرْضِ وَالسَّماواتِ، يَا سابِغَ النِّعَمِ، يَا دافِعَ النِّقَمِ، يَا بارِئَ النَّسَمِ، يَا جامِعَ الْأُمَمِ، يَا شافِىَ السَّقَمِ، يَا خالِقَ النُّورِ وَالظُّلَمِ، يَا ذَا الْجُودِ وَالْكَرَمِ، يَا مَنْ لَا يَطَأُ عَرْشَهُ قَدَمٌ، يَاأَجْوَدَ الْأَجْوَدِينَ، يَاأَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ، يَاأَسْمَعَ السَّامِعِينَ، يَاأَبْصَرَ النَّاظِرِينَ، يَاجارَ الْمُسْتَجِيرِينَ؛ يَاأَمانَ الْخائِفِينَ، يَاظَهْرَ اللَّاجِينَ، يَاوَلِىَّ الْمُؤْمِنِينَ، يَاغِياثَ الْمُسْتَغِيثِينَ، يَاغايَةَ الطَّالِبِينَ، يَاصاحِبَ كُلِّ غَرِيبٍ، يَامُونِسَ كُلِّ وَحِيدٍ، يَامَلْجَأَ كُلِّ طَرِيدٍ، يَامَأْوىٰ كُلِّ شَرِيدٍ، يَاحافِظَ كُلِّ ضَّالَّةٍ، يَاراحِمَ الشَّيْخِ الْكَبِيرِ، يَارازِقَ الطِّفْلِ الصَّغِيرِ، يَاجَابِرَ الْعَظْمِ الْكَسِيرِ، يَافَاكَّ كُلِّ أَسِيرٍ، يَامُغْنِىَ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ، يَاعِصْمَةَ الْخائِفِ الْمُسْتَجِيرِ، يَا مَنْ لَهُ التَّدْبِيرُ وَالتَّقْدِيرُ، يَا مَنِ الْعَسِيرُ عَلَيْهِ سَهْلٌ يَسِيرٌ، يَا مَنْ لَايَحْتاجُ إِلىٰ تَفْسِيرٍ؛
يَا مَنْ هُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قدِيرٌ، يَا مَنْ هُوَ بِكُلِّ شَىْءٍ خَبِيرٌ، يَا مَنْ هُوَ بِكُلِّ شَىْءٍ بَصِيرٌ، يَا مُرْسِلَ الرِّياحِ، يَافَالِقَ الْإِصْباحِ، يَا بَاعِثَ الْأَرْواحِ، يَاذَا الْجُودِ وَالسَّماحِ، يَا مَنْ بِيَدِهِ كُلُّ مِفْتاحٍ، يَا سَامِعَ كُلِّ صَوْتٍ، يَاسَابِقَ كُلِّ فَوْتٍ، يَا مُحْيِىَ كُلِّ نَفْسٍ بَعْدَ الْمَوْتِ، يَا عُدَّتِى فِى شِدَّتِى، يَاحافِظِى فِى غُرْبَتِى، يَا مُونِسِى فِى وَحْدَتِى، يَا وَلِيِّى فِى نِعْمَتِى، يَاكَهْفِى حِينَ تُعْيِينِى الْمَذَاهِبُ، وَتُسَلِّمُنِى الْأَقارِبُ، وَيَخْذُلُنِى كُلُّ صَاحِبٍ،
يَا عِمَادَ مَنْ لَا عِمادَ لَهُ؛ يَا سَنَدَ مَنْ لَاسَنَدَ لَهُ، يَا ذُخْرَ مَنْ لَاذُخْرَ لَهُ، يَاحِرْزَ مَنْ لَاحِرْزَ لَهُ، يَا كَهْفَ مَنْ لَاكَهْفَ لَهُ، يَا كَنْزَ مَنْ لَاكَنْزَ لَهُ، يَا رُكْنَ مَنْ لَارُكْنَ لَهُ، يَا غِياثَ مَنْ لَاغِياثَ لَهُ، يَا جَارَ مَنْ لَاجَارَ لَهُ، يَا جَارِىَ اللَّصِيقَ، يَا رُكْنِىَ الْوَثِيقَ، يَاإِلٰهِى بِالتَّحْقِيقِ، يَارَبَّ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ، يَا شَفِيقُ يا رَفِيقُ، فُكَّنِى مِنْ حَلَقِ الْمَضِيقِ، وَاصْرِفْ عَنِّى كُلَّ هَمٍّ وَغَمٍّ وَضِيقٍ، وَاكْفِنِى شَرَّ مَا لَاأُطِيقُ، وَأَعِنِّى عَلَىٰ ما أُطِيقُ،
يَا رَادَّ يُوسُفَ عَلَىٰ يَعْقُوبَ، يَا كاشِفَ ضُرِّ أَيُّوبَ، يَاغافِرَ ذَنْبِ داوُدَ، يَا رافِعَ عِيسَىٰ بْنِ مَرْيَمَ وَمُنْجِيَهُ مِنْ أَيْدِى الْيَهُودِ، يَامُجِيبَ نِداءِ يُونُسَ فِى الظُّلُماتِ، يَا مُصْطَفِىَ مُوسىٰ بِالْكَلِماتِ؛ يَا مَنْ غَفَرَ لاِدَمَ خَطِيئَتَهُ، وَرَفَعَ إِدْرِيسَ مَكَاناً عَلِيّاً بِرَحْمَتِهِ، يَا مَنْ نَجَّىٰ نُوحاً مِنَ الْغَرَقِ، يَا مَنْ أَهْلَكَ عاداً الْأُولىٰ وَثَمُودَ فَما أَبْقَىٰ، وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَىٰ، وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَىٰ، يَا مَنْ دَمَّرَ عَلىٰ قَوْمِ لُوطٍ، وَدَمْدَمَ عَلىٰ قَوْمِ شُعَيْبٍ،
يَا مَنِ اتَّخَذَ إِبْراهِيمَ خَلِيلاً، يَا مَنِ اتَّخَذَ مُوسىٰ كَلِيماً، وَاتَّخَذَ مُحَمَّداً صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ حَبِيباً، يَا مُؤْتِىَ لُقْمانَ الْحِكْمَةَ، وَالْواهِبَ لِسُلَيْمانَ مُلْكاً لَايَنْبَغِى لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ، يَا مَنْ نَصَرَ ذَا الْقَرْنَيْنِ عَلَى الْمُلُوكِ الْجَبابِرَةِ، يَا مَنْ أَعْطَى الْخِضْرَ الْحَياةَ، وَرَدَّ لِيُوشَعَ بْنِ نُونٍ الشَّمْسَ بَعْدَ غُرُوبِها؛
يَا مَنْ رَبَطَ عَلىٰ قَلْبِ أُمِّ مُوسىٰ، وَأَحْصَنَ فَرْجَ مَرْيَمَ ابْنَةِ عِمْرانَ، يا مَنْ حَصَّنَ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا مِنَ الذَّنْبِ، وَسَكَّنَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبَ، يَا مَنْ بَشَّرَ زَكَرِيَّا بِيَحْيىٰ، يَا مَنْ فَدَىٰ إِسْماعِيلَ مِنَ الذَّبْحِ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ، يَا مَنْ قَبِلَ قُرْبانَ هابِيلَ، وَجَعَلَ اللَّعْنَةَ عَلىٰ قابِيلَ، يَا هازِمَ الْأَحْزابِ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، صَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَلىٰ جَمِيعِ الْمُرْسَلِينَ وَمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَأَهْلِ طَاعَتِكَ أَجْمَعِينَ،
وَأَسْأَلُكَ بِكُلِّ مَسْأَلَةٍ سَأَلَكَ بِها أَحَدٌ مِمَّنْ رَضِيتَ عَنْهُ، فَحَتَمْتَ لَهُ عَلَى الْإِجابَةِ، يَا اللّٰهُ يَا اللّٰهُ يَا اللّٰهُ، يَا رَحْمٰنُ يَا رَحْمٰنُ يَا رَحْمٰنُ، يا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ؛ يَا ذَا الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ، يَا ذَا الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ، يَا ذَا الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ، بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِى شَىْءٍ مِنْ كُتُبِكَ، أَوِ اسْتَأَثَرْتَ بِهِ فِى عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، وَبِمَعاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ، وَبِمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتابِكَ وَبِما ﴿لَوْ أَنَّ مٰا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلاٰمٌ وَ الْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مٰا نَفِدَتْ كَلِمٰاتُ اللّٰهِ إِنَّ اللّٰهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾،
وَأَسْأَلُكَ بِأَسْمائِكَ الْحُسْنَى الَّتِى نَعَتَّها فِى كِتابِكَ فَقُلْتَ: ﴿وَ لِلّٰهِ الْأَسْمٰاءُ الْحُسْنىٰ فَادْعُوهُ بِهٰا﴾ وَقُلْتَ: ﴿اُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾، وَقُلْتَ: ﴿وَ إِذٰا سَأَلَكَ عِبٰادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدّٰاعِ إِذٰا دَعٰانِ﴾، وَقُلْتَ: ﴿يٰا عِبٰادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلىٰ أَنْفُسِهِمْ لاٰ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللّٰهِ إِنَّ اللّٰهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾
وَ أَنَا أَسْأَلُكَ يَا إِلٰهِى، وَ أَدْعُوكَ يَا رَبِّ، وَ أَرْجُوكَ يَا سَيِّدِى، وَأَطْمَعُ فِى إِجابَتِى يَامَولاىَ كَما وَعَدْتَنِى وَقَدْ دَعَوْتُكَ كَما أَمَرْتَنِى، فَافْعَلْ بِى ما أَنْتَ أَهْلُهُ يَاكَرِيمُ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَصَلَّى اللّٰهُ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِينَ. ضيافت الهي 1432-30دعاي وداع ماه مبارك رمضانhttp://aelaa.net/110.aspx?id=1926حجم:4.2 mb زمان: 19 دقيقه
و يُستحب الإبتهال إلى الله عَزَّ و جَلَّ عند وداع شهر رمضان بهذا الدُعاء ، و هو دُعاءُ الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السَّلام :
اللَّهُمَّ يَا مَنْ لَا يَرْغَبُ فِي الْجَزَاءِ ، وَ يَا مَنْ لَا يَنْدَمُ عَلَى الْعَطَاءِ ، وَ يَا مَنْ لَا يُكَافِئُ عَبْدَهُ عَلَى السَّوَاءِ ، مِنَّتُكَ ابْتِدَاءٌ ، وَ عَفْوُكَ تَفَضُّلٌ ، وَ عُقُوبَتُكَ عَدْلٌ ، وَ قَضَاؤُكَ خِيَرَةٌ ، إِنْ أَعْطَيْتَ لَمْ تَشُبْ عَطَاءَكَ بِمَنٍّ ، وَ إِنْ مَنَعْتَ لَمْ يَكُنْ مَنْعُكَ تَعَدِّياً ، تَشْكُرُ مَنْ شَكَرَكَ وَ أَنْتَ أَلْهَمْتَهُ شُكْرَكَ ، وَ تُكَافِئُ مَنْ حَمِدَكَ وَ أَنْتَ عَلَّمْتَهُ حَمْدَكَ ، تَسْتُرُ عَلَى مَنْ لَوْ شِئْتَ فَضَحْتَهُ ، وَ تَجُودُ عَلَى مَنْ لَوْ شِئْتَ مَنَعْتَهُ ، وَ كِلَاهُمَا أَهْلٌ مِنْكَ لِلْفَضِيحَةِ وَ الْمَنْعِ غَيْرَ أَنَّكَ بَنَيْتَ أَفْعَالَكَ عَلَى التَّفَضُّلِ ، وَ أَجْرَيْتَ قُدْرَتَكَ عَلَى التَّجَاوُزِ ، وَ تَلَقَّيْتَ مَنْ عَصَاكَ بِالْحِلْمِ ، وَ أَمْهَلْتَ مَنْ قَصَدَ لِنَفْسِهِ بِالظُّلْمِ ، تَسْتَنْظِرُهُمْ بِأَنَاتِكَ إِلَى الْإِنَابَةِ ، وَ تَتْرُكُ مُعَاجَلَتَهُمْ إِلَى التَّوْبَةِ لِكَيْلَا يَهْلِكَ عَلَيْكَ هَالِكُهُمْ ، وَ لَا يَشْقَى بِنِعْمَتِكَ شَقِيُّهُمْ إِلَّا عَنْ طُولِ الْإِعْذَارِ إِلَيْهِ ، وَ بَعْدَ تَرَادُفِ الْحُجَّةِ عَلَيْهِ ، كَرَماً مِنْ عَفْوِكَ يَا كَرِيمُ ، وَ عَائِدَةً مِنْ عَطْفِكَ يَا حَلِيمُ .
أَنْتَ الَّذِي فَتَحْتَ لِعِبَادِكَ بَاباً إِلَى عَفْوِكَ ، وَ سَمَّيْتَهُ التَّوْبَةَ ، وَ جَعَلْتَ عَلَى ذَلِكَ الْبَابِ دَلِيلًا مِنْ وَحْيِكَ لِئَلَّا يَضِلُّوا عَنْهُ ، فَقُلْتَ تَبَارَكَ اسْمُكَ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [1] فَمَا عُذْرُ مَنْ أَغْفَلَ دُخُولَ ذَلِكَ الْمَنْزِلِ بَعْدَ فَتْحِ الْبَابِ وَ إِقَامَةِ الدَّلِيلِ ،
وَ أَنْتَ الَّذِي زِدْتَ فِي السَّوْمِ عَلَى نَفْسِكَ لِعِبَادِكَ ، تُرِيدُ رِبْحَهُمْ فِي مُتَاجَرَتِهِمْ لَكَ ، وَ فَوْزَهُمْ بِالْوِفَادَةِ عَلَيْكَ ، وَ الزِّيَادَةِ مِنْكَ ، فَقُلْتَ تَبَارَكَ اسْمُكَ وَ تَعَالَيْتَ ﴿ مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا ... ﴾ [2] ، وَ قُلْتَ ﴿ مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء ... ﴾ [3] ، وَ قُلْتَ ﴿ مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً ... ﴾ [4] ، وَ مَا أَنْزَلْتَ مِنْ نَظَائِرِهِنَّ فِي الْقُرْآنِ مِنْ تَضَاعِيفِ الْحَسَنَاتِ ،
وَ أَنْتَ الَّذِي دَلَلْتَهُمْ بِقَوْلِكَ مِنْ غَيْبِكَ وَ تَرْغِيبِكَ الَّذِي فِيهِ حَظُّهُمْ عَلَى مَا لَوْ سَتَرْتَهُ عَنْهُمْ لَمْ تُدْرِكْهُ أَبْصَارُهُمْ ، وَ لَمْ تَعِهِ أَسْمَاعُهُمْ ، وَ لَمْ تَلْحَقْهُ أَوْهَامُهُمْ ، فَقُلْتَ ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ ﴾ [5] ، وَ قُلْتَ ﴿ ... لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾ [6] ،
وَ قُلْتَ ﴿ ... ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ [7] ، فَسَمَّيْتَ دُعَاءَكَ عِبَادَةً ، وَ تَرْكَهُ اسْتِكْبَاراً ، وَ تَوَعَّدْتَ عَلَى تَرْكِهِ دُخُولَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ . فَذَكَرُوكَ بِمَنِّكَ ، وَ شَكَرُوكَ بِفَضْلِكَ ، وَ دَعَوْكَ بِأَمْرِكَ ، وَ تَصَدَّقُوا لَكَ طَلَباً لِمَزِيدِكَ ، وَ فِيهَا كَانَتْ نَجَاتُهُمْ مِنْ غَضَبِكَ ، وَ فَوْزُهُمْ بِرِضَاكَ ، وَ لَوْ دَلَّ مَخْلُوقٌ مَخْلُوقاً مِنْ نَفْسِهِ عَلَى مِثْلِ الَّذِي دَلَلْتَ عَلَيْهِ عِبَادَكَ مِنْكَ كَانَ مَوْصُوفاً بِالْإِحْسَانِ ، وَ مَنْعُوتاً بِالِامْتِنَانِ ، وَ مَحْمُوداً بِكُلِّ لِسَانٍ ، فَلَكَ الْحَمْدُ مَا وُجِدَ فِي حَمْدِكَ مَذْهَبٌ ، وَ مَا بَقِيَ لِلْحَمْدِ لَفْظٌ تُحْمَدُ بِهِ ، وَ مَعْنًى يَنْصَرِفُ إِلَيْهِ .
يَا مَنْ تَحَمَّدَ إِلَى عِبَادِهِ بِالْإِحْسَانِ وَ الْفَضْلِ ، وَ غَمَرَهُمْ بِالْمَنِّ وَ الطَّوْلِ ، مَا أَفْشَى فِينَا نِعْمَتَكَ ، وَ أَسْبَغَ عَلَيْنَا مِنَّتَكَ ، وَ أَخَصَّنَا بِبِرِّكَ ، هَدَيْتَنَا لِدِينِكَ الَّذِي اصْطَفَيْتَ ، وَ مِلَّتِكَ الَّتِي ارْتَضَيْتَ ، وَ سَبِيلِكَ الَّذِي سَهَّلْتَ ، وَ بَصَّرْتَنَا الزُّلْفَةَ لَدَيْكَ ، وَ الْوُصُولَ إِلَى كَرَامَتِكَ .
اللَّهُمَّ وَ أَنْتَ جَعَلْتَ مِنْ صَفَايَا تِلْكَ الْوَظَائِفِ ، وَ خَصَائِصِ تِلْكَ الْفُرُوضِ شَهْرَ رَمَضَانَ الَّذِي اخْتَصَصْتَهُ مِنْ سَائِرِ الشُّهُورِ ، وَ تَخَيَّرْتَهُ مِنْ جَمِيعِ الْأَزْمِنَةِ وَ الدُّهُورِ ، وَ آثَرْتَهُ عَلَى كُلِّ أَوْقَاتِ السَّنَةِ بِمَا أَنْزَلْتَ فِيهِ مِنَ الْقُرْآنِ وَ النُّورِ ، وَ ضَاعَفْتَ فِيهِ مِنَ الْإِيمَانِ ، وَ فَرَضْتَ فِيهِ مِنَ الصِّيَامِ ، وَ رَغَّبْتَ فِيهِ مِنَ الْقِيَامِ ، وَ أَجْلَلْتَ فِيهِ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ الَّتِي هِيَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ، ثُمَّ آثَرْتَنَا بِهِ عَلَى سَائِرِ الْأُمَمِ ، وَ اصْطَفَيْتَنَا بِفَضْلِهِ دُونَ أَهْلِ الْمِلَلِ ، فَصُمْنَا بِأَمْرِكَ نَهَارَهُ ، وَ قُمْنَا بِعَوْنِكَ لَيْلَهُ ، مُتَعَرِّضِينَ بِصِيَامِهِ وَ قِيَامِهِ لِمَا عَرَّضْتَنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِكَ ، وَ تَسَبَّبْنَا إِلَيْهِ مِنْ مَثُوبَتِكَ ، وَ أَنْتَ الْمَلِيءُ بِمَا رُغِبَ فِيهِ إِلَيْكَ ، الْجَوَادُ بِمَا سُئِلْتَ مِنْ فَضْلِكَ ، الْقَرِيبُ إِلَى مَنْ حَاوَلَ قُرْبَكَ ، وَ قَدْ أَقَامَ فِينَا هَذَا الشَّهْرُ مُقَامَ حَمْدٍ ، وَ صَحِبَنَا صُحْبَةَ مَبْرُورٍ ، وَ أَرْبَحَنَا أَفْضَلَ أَرْبَاحِ الْعَالَمِينَ ، ثُمَّ قَدْ فَارَقَنَا عِنْدَ تَمَامِ وَقْتِهِ ، وَ انْقِطَاعِ مُدَّتِهِ ، وَ وَفَاءِ عَدَدِهِ ، فَنَحْنُ مُوَدِّعُوهُ وِدَاعَ مَنْ عَزَّ فِرَاقُهُ عَلَيْنَا ، وَ غَمَّنَا وَ أَوْحَشَنَا انْصِرَافُهُ عَنَّا ، وَ لَزِمَنَا لَهُ الذِّمَامُ الْمَحْفُوظُ ، وَ الْحُرْمَةُ الْمَرْعِيَّةُ ، وَ الْحَقُّ الْمَقْضِيُّ ، فَنَحْنُ قَائِلُونَ :
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا شَهْرَ اللَّهِ الْأَكْبَرَ ، وَ يَا عِيدَ أَوْلِيَائِهِ .
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَكْرَمَ مَصْحُوبٍ مِنَ الْأَوْقَاتِ ، وَ يَا خَيْرَ شَهْرٍ فِي الْأَيَّامِ وَ السَّاعَاتِ .
السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ شَهْرٍ قَرُبَتْ فِيهِ الْآمَالُ ، وَ نُشِرَتْ فِيهِ الْأَعْمَالُ .
السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ قَرِينٍ جَلَّ قَدْرُهُ مَوْجُوداً ، وَ أَفْجَعَ فَقْدُهُ مَفْقُوداً ، وَ مَرْجُوٍّ آلَمَ فِرَاقُهُ .
السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ أَلِيفٍ آنَسَ مُقْبِلًا فَسَرَّ ، وَ أَوْحَشَ مُنْقَضِياً فَمَضَّ .
السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ مُجَاوِرٍ رَقَّتْ فِيهِ الْقُلُوبُ ، وَ قَلَّتْ فِيهِ الذُّنُوبُ .
السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ نَاصِرٍ أَعَانَ عَلَى الشَّيْطَانِ ، وَ صَاحِبٍ سَهَّلَ سُبُلَ الْإِحْسَانِ .
السَّلَامُ عَلَيْكَ مَا أَكْثَرَ عُتَقَاءَ اللَّهِ فِيكَ ، وَ مَا أَسْعَدَ مَنْ رَعَى حُرْمَتَكَ بِكَ .
السَّلَامُ عَلَيْكَ مَا كَانَ أَمْحَاكَ لِلذُّنُوبِ ، وَ أَسْتَرَكَ لِأَنْوَاعِ الْعُيُوبِ .
السَّلَامُ عَلَيْكَ مَا كَانَ أَطْوَلَكَ عَلَى الْمُجْرِمِينَ ، وَ أَهْيَبَكَ فِي صُدُورِ الْمُؤْمِنِينَ .
السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ شَهْرٍ لَا تُنَافِسُهُ الْأَيَّامُ .
السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ شَهْرٍ هُوَ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ .
السَّلَامُ عَلَيْكَ غَيْرَ كَرِيهِ الْمُصَاحَبَةِ ، وَ لَا ذَمِيمِ الْمُلَابَسَةِ .
السَّلَامُ عَلَيْكَ كَمَا وَفَدْتَ عَلَيْنَا بِالْبَرَكَاتِ ، وَ غَسَلْتَ عَنَّا دَنَسَ الْخَطِيئَاتِ .
السَّلَامُ عَلَيْكَ غَيْرَ مُوَدَّعٍ بَرَماً وَ لَا مَتْرُوكٍ صِيَامُهُ سَأَماً .
السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ مَطْلُوبٍ قَبْلَ وَقْتِهِ ، وَ مَحْزُونٍ عَلَيْهِ قَبْلَ فَوْتِهِ .
السَّلَامُ عَلَيْكَ كَمْ مِنْ سُوءٍ صُرِفَ بِكَ عَنَّا ، وَ كَمْ مِنْ خَيْرٍ أُفِيضَ بِكَ عَلَيْنَا .
السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى لَيْلَةِ الْقَدْرِ الَّتِي هِيَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ .
السَّلَامُ عَلَيْكَ مَا كَانَ أَحْرَصَنَا بِالْأَمْسِ عَلَيْكَ ، وَ أَشَدَّ شَوْقَنَا غَداً إِلَيْكَ .
السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى فَضْلِكَ الَّذِي حُرِمْنَاهُ ، وَ عَلَى مَاضٍ مِنْ بَرَكَاتِكَ سُلِبْنَاهُ .
اللَّهُمَّ إِنَّا أَهْلُ هَذَا الشَّهْرِ الَّذِي شَرَّفْتَنَا بِهِ ، وَ وَفَّقْتَنَا بِمَنِّكَ لَهُ حِينَ جَهِلَ الْأَشْقِيَاءُ وَقْتَهُ ، وَ حُرِمُوا لِشَقَائِهِمْ فَضْلَهُ ، أَنْتَ وَلِيُّ مَا آثَرْتَنَا بِهِ مِنْ مَعْرِفَتِهِ ، وَ هَدَيْتَنَا لَهُ مِنْ سُنَّتِهِ ، وَ قَدْ تَوَلَّيْنَا بِتَوْفِيقِكَ صِيَامَهُ وَ قِيَامَهُ عَلَى تَقْصِيرٍ ، وَ أَدَّيْنَا فِيهِ قَلِيلًا مِنْ كَثِيرٍ .
اللَّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ إِقْرَاراً بِالْإِسَاءَةِ ، وَ اعْتِرَافاً بِالْإِضَاعَةِ ، وَ لَكَ مِنْ قُلُوبِنَا عَقْدُ النَّدَمِ ، وَ مِنْ أَلْسِنَتِنَا صِدْقُ الِاعْتِذَارِ ، فَأْجُرْنَا عَلَى مَا أَصَابَنَا فِيهِ مِنَ التَّفْرِيطِ أَجْراً نَسْتَدْرِكُ بِهِ الْفَضْلَ الْمَرْغُوبَ فِيهِ ، وَ نَعْتَاضُ بِهِ مِنْ أَنْوَاعِ الذُّخْرِ الْمَحْرُوصِ عَلَيْهِ ، وَ أَوْجِبْ لَنَا عُذْرَكَ عَلَى مَا قَصَّرْنَا فِيهِ مِنْ حَقِّكَ ، وَ ابْلُغْ بِأَعْمَارِنَا مَا بَيْنَ أَيْدِينَا مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُقْبِلِ ، فَإِذَا بَلَّغْتَنَاهُ فَأَعِنِّا عَلَى تَنَاوُلِ مَا أَنْتَ أَهْلُهُ مِنَ الْعِبَادَةِ ، وَ أَدِّنَا إِلَى الْقِيَامِ بِمَا يَسْتَحِقُّهُ مِنَ الطَّاعَةِ ، وَ أَجْرِ لَنَا مِنْ صَالِحِ الْعَمَلِ مَا يَكُونُ دَرَكاً لِحَقِّكَ فِي الشَّهْرَيْنِ مِنْ شُهُورِ الدَّهْرِ .
اللَّهُمَّ وَ مَا أَلْمَمْنَا بِهِ فِي شَهْرِنَا هَذَا مِنْ لَمَمٍ أَوْ إِثْمٍ ، أَوْ وَاقَعْنَا فِيهِ مِنْ ذَنْبٍ ، وَ اكْتَسَبْنَا فِيهِ مِنْ خَطِيئَةٍ عَلَى تَعَمُّدٍ مِنَّا ، أَوْ عَلَى نِسْيَانٍ ظَلَمْنَا فِيهِ أَنْفُسَنَا ، أَوِ انْتَهَكْنَا بِهِ حُرْمَةً مِنْ غَيْرِنَا ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اسْتُرْنَا بِسِتْرِكَ ، وَ اعْفُ عَنَّا بِعَفْوِكَ ، وَ لَا تَنْصِبْنَا فِيهِ لِأَعْيُنِ الشَّامِتِينَ ، وَ لَا تَبْسُطْ عَلَيْنَا فِيهِ أَلْسُنَ الطَّاعِنِينَ ، وَ اسْتَعْمِلْنَا بِمَا يَكُونُ حِطَّةً وَ كَفَّارَةً لِمَا أَنْكَرْتَ مِنَّا فِيهِ بِرَأْفَتِكَ الَّتِي لَا تَنْفَدُ ، وَ فَضْلِكَ الَّذِي لَا يَنْقُصُ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْبُرْ مُصِيبَتَنَا بِشَهْرِنَا ، وَ بَارِكْ لَنَا فِي يَوْمِ عِيدِنَا وَ فِطْرِنَا ، وَ اجْعَلْهُ مِنْ خَيْرِ يَوْمٍ مَرَّ عَلَيْنَا أَجْلَبِهِ لِعَفْوٍ ، وَ أَمْحَاهُ لِذَنْبٍ ، وَ اغْفِرْ لَنَا مَا خَفِيَ مِنْ ذُنُوبِنَا وَ مَا عَلَنَ
اللَّهُمَّ اسْلَخْنَا بِانْسِلَاخِ هَذَا الشَّهْرِ مِنْ خَطَايَانَا ، وَ أَخْرِجْنَا بِخُرُوجِهِ مِنْ سَيِّئَاتِنَا ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَسْعَدِ أَهْلِهِ بِهِ ، وَ أَجْزَلِهِمْ قِسْماً فِيهِ ، وَ أَوْفَرِهِمْ حَظّاً مِنْهُ .
اللَّهُمَّ وَ مَنْ رَعَى هَذَا الشَّهْرَ حَقَّ رِعَايَتِهِ ، وَ حَفِظَ حُرْمَتَهُ حَقَّ حِفْظِهَا ، وَ قَامَ بِحُدُودِهِ حَقَّ قِيَامِهَا ، وَ اتَّقَى ذُنُوبَهُ حَقَّ تُقَاتِهَا ، أَوْ تَقَرَّبَ إِلَيْكَ بِقُرْبَةٍ أَوْجَبَتْ رِضَاكَ لَهُ ، وَ عَطَفَتْ رَحْمَتَكَ عَلَيْهِ ، فَهَبْ لَنَا مِثْلَهُ مِنْ وُجْدِكَ ، وَ أَعْطِنَا أَضْعَافَهُ مِنْ فَضْلِكَ ، فَإِنَّ فَضْلَكَ لَا يَغِيضُ ، وَ إِنَّ خَزَائِنَكَ لَا تَنْقُصُ بَلْ تَفِيضُ ، وَ إِنَّ مَعَادِنَ إِحْسَانِكَ لَا تَفْنَى ، وَ إِنَّ عَطَاءَكَ لَلْعَطَاءُ الْمُهَنَّا .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اكْتُبْ لَنَا مِثْلَ أُجُورِ مَنْ صَامَهُ ، أَوْ تَعَبَّدَ لَكَ فِيهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .
اللَّهُمَّ إِنَّا نَتُوبُ إِلَيْكَ فِي يَوْمِ فِطْرِنَا الَّذِي جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِينَ عِيداً وَ سُرُوراً ، وَ لِأَهْلِ مِلَّتِكَ مَجْمَعاً وَ مُحْتَشَداً مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ أَذْنَبْنَاهُ ، أَوْ سُوءٍ أَسْلَفْنَاهُ ، أَوْ خَاطِرِ شَرٍّ أَضْمَرْنَاهُ ، تَوْبَةَ مَنْ لَا يَنْطَوِي عَلَى رُجُوعٍ إِلَى ذَنْبٍ ، وَ لَا يَعُودُ بَعْدَهَا فِي خَطِيئَةٍ ، تَوْبَةً نَصُوحاً خَلَصَتْ مِنَ الشَّكِّ وَ الِارْتِيَابِ ، فَتَقَبَّلْهَا مِنَّا ، وَ ارْضَ عَنَّا ، وَ ثَبِّتْنَا عَلَيْهَا .
اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا خَوْفَ عِقَابِ الْوَعِيدِ ، وَ شَوْقَ ثَوَابِ الْمَوْعُودِ حَتَّى نَجِدَ لَذَّةَ مَا نَدْعُوكَ بِهِ ، وَ كَأْبَةَ مَا نَسْتَجِيرُكَ مِنْهُ ، وَ اجْعَلْنَا عِنْدَكَ مِنَ التَّوَّابِينَ الَّذِينَ أَوْجَبْتَ لَهُمْ مَحَبَّتَكَ ، وَ قَبِلْتَ مِنْهُمْ مُرَاجَعَةَ طَاعَتِكَ ، يَا أَعْدَلَ الْعَادِلِينَ .
اللَّهُمَّ تَجَاوَزْ عَنْ آبَائِنَا وَ أُمَّهَاتِنَا وَ أَهْلِ دِينِنَا جَمِيعاً مَنْ سَلَفَ مِنْهُمْ وَ مَنْ غَبَرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّنَا وَ آلِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ، وَ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ ، صَلَاةً تَبْلُغُنَا بَرَكَتُهَا ، وَ يَنَالُنَا نَفْعُهَا ، وَ يُسْتَجَابُ لَهَا دُعَاؤُنَا ، إِنَّكَ أَكْرَمُ مَنْ رُغِبَ إِلَيْهِ ، وَ أَكْفَى مَنْ تُوُكِّلَ عَلَيْهِ ، وَ أَعْطَى مَنْ سُئِلَ مِنْ فَضْلِهِ ، وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "8[1] القران الكريم : سورة التحريم ( 66 ) ، الآية : 8 ، الصفحة : 561 .
[2] القران الكريم : سورة الأنعام ( 6 ) ، الآية : 160 ، الصفحة : 150 .
[3] القران الكريم : سورة البقرة ( 2 ) ، الآية : 261 ، الصفحة : 44 .
[4] القران الكريم : سورة البقرة ( 2 ) ، الآية : 245 ، الصفحة : 39 .
[5] القران الكريم : سورة البقرة ( 2 ) ، الآية : 152 ، الصفحة : 23 .
[6] القران الكريم : سورة إبراهيم ( 14 ) ، الآية : 7 ، الصفحة : 256 .
[7] القران الكريم : سورة غافر ( 40 ) ، الآية : 60 ، الصفحة : 474 .
[8] الصحيفة السجادية : دعاء رقم : ( 45
ضيافت الهي 1440دعاي ختم قرآن كريم آخر ماه مبارك رمضان 1440http://aelaa.net/Ersaal/3/Taqwim-elaahi ... 2-1440.mp3حجم:2.6 mb زمان: 11 دقيقه
اللّهُمَّ اشرَح بِالقُرانَ صَدری، وَ استَعمِل بِاالقُرآنِ بَدَنی، وَ نَوّر بِالقُرآنِ بَصَری، وَ اَطلِق بِالقُرآنِ لِسانی، وَ اَعِنّی عَلَیه ما اَبقَیتَنی، فَاِنّهُ لا حَولَ وَ لا قُوَّة اِلاّ بِکَ
اَللّهمَّ إنّی اَسئلُکَ إجناتَ المُخبتینَ، وَ اِخلاصَ المُوقنینَ، وَ مُرافَقَة الابرارِ، وَ اِستحقاقَ حقائقِ الایمانِ، وَ الغَنیمَةَ مِن کُلّ بِرّ، وَ السَّلامَةَ مِن کُلِ اِثمٍ وَ وُجُوبَ رَحمَتِکَ، وَ عَزائمَ مَغفَرَتِکَ، وَ الفُوزَ بِالجَنَّة وَ النَّجاةَ مِنَ النّارِ
اللَّهُمَّ إِنَّکَ أَعَنْتَنِی عَلَی خَتْمِ کِتَابِکَ الَّذِی أَنْزَلْتَهُ نُوراً، وَ جَعَلْتَهُ مُهَیْمِناً عَلَی کُلِّ کِتَابٍ أَنْزَلْتَهُ، وَ فَضَّلْتَهُ عَلَی کُلِّ حَدِیثٍ قَصَصْتَهُ.
وَ فُرْقَاناً فَرَقْتَ بِهِ بَیْنَ حَلَالِکَ وَ حَرَامِکَ، وَ قُرْآناً أَعْرَبْتَ بِهِ عَنْ شَرَائِعِ أَحْکَامِکَ وَ کِتَاباً فَصَّلْتَهُ لِعِبَادِکَ تَفْصِیلًا، وَ وَحْیاً أَنْزَلْتَهُ عَلَی نَبِیِّکَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُکَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ تَنْزِیلاً.
وَ جَعَلْتَهُ نُوراً نَهْتَدِی مِنْ ظُلَمِ الضَّلَالَةِ وَ الْجَهَالَةِ بِاتِّبَاعِهِ، وَ شِفَاءً لِمَنْ أَنْصَتَ بِفَهَمِ التَّصْدِیقِ إِلَی اسْتَِماعِهِ، وَ مِیزَانَ قِسْطٍ لَا یَحِیفُ عَنِ الْحَقِّ لِسَانُهُ، وَ نُورَ هُدًی لَا یَطْفَأُ عَنِ الشَّاهِدِینَ بُرْهَانُهُ،
وَ عَلَمَ نَجَاةٍ لَا یَضِلُّ مَنْ أَمَّ قَصْدَ سُنَّتِهِ، وَ لَا تَنَالُ أَیْدِی الْهَلَکَاتِ مَنْ تَعَلَّقَ بِعُرْوَةِ عِصْمَتِهِ .
اللَّهُمَّ فَإِذْ أَفَدْتَنَا الْمَعُونَةَ عَلَی تِلَاوَتِهِ، وَ سَهَّلْتَ جَوَاسِیَ أَلْسِنَتِنَا بِحُسْنِ عِبَارَتِهِ، فَاجْعَلْنَا مِمَّنْ یَرْعَاهُ حَقَّ رِعَایَتِهِ، وَ یَدِینُ لَکَ بِاعْتِقَادِ التَّسْلِیمِ لُِمحْکَمِ آیَاتِهِ، وَ یَفْزَعُ إِلَی الْإِقْرَارِ بِمُتَشَابِهِهِ، وَ مُوضَحَاتِ بَیِّنَاتِهِ .
اللَّهُمَّ إِنَّکَ أَنْزَلْتَهُ عَلَی نَبِیِّکَ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ مُجْمَلًا، وَ أَلْهَمْتَهُ عِلْمَ عَجَائِبِهِ مُکَمَّلًا، وَ وَرَّثْتَنَا عِلْمَهُ مُفَسَّراً، وَ فَضَّلْتَنَا عَلَی مَنْ جَهِلَ عِلْمَهُ، وَ قَوَّیْتَنَا عَلَیْهِ لِتَرْفَعَنَا فَوْقَ مَنْ لَمْ یُطِقْ حَمْلَهُ.
اللَّهُمَّ فَکَمَا جَعَلْتَ قُلُوبَنَا لَهُ حَمَلَةً، وَ عَرَّفْتَنَا بِرَحْمَتِکَ شَرَفَهُ وَ فَضْلَهُ، فَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ الْخَطِیبِ بِهِ، وَ عَلَی آلِهِ الْخُزَّانِ لَهُ، وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ یَعْتَرِفُ بِأَنَّهُ مِنْ عِنْدِکَ حَتَّی لَا یُعَارِضَنَا الشَّکُّ فِی تَصْدِیقِهِ، وَ لَا یَخْتَلِجَنَا الزَّیْغُ عَنْ قَصْدِ طَرِیقِهِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ یَعْتَصِمُ بِحَبْلِهِ، وَ یَأْوِی مِنَ الْمُتَشَابِهَاتِ إِلَی حِرْزِ مَعْقِلِهِ، وَ یَسْکُنُ فِی ظِلِّ جَنَاحِهِ، وَ یَهْتَدِی بِضَوْءِ صَبَاحِهِ، وَ یَقْتَدِی بِتَبَلُّجِ إِسْفَارِهِ، وَ یَسْتَصْبِحُ بِمِصْبَاحِهِ، وَ لَا یَلْتَمِسُ الْهُدَی فِی غَیْرِهِ
اللَّهُمَّ وَ کَمَا نَصَبْتَ بِهِ مُحَمَّداً عَلَماً لِلدَّلَالَةِ عَلَیْکَ، وَ أَنْهَجْتَ بِآلِهِ سُبُلَ الرِّضَا إِلَیْکَ، فَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلِ الْقُرْآنَ وَسِیلَةً لَنَا إِلَی أَشْرَفِ مَنَازِلِ الْکَرَامَةِ، وَ سُلَّماً نَعْرُجُ فِیهِ إِلَی مَحَلِّ السَّلَامَةِ،
وَ سَبَباً نُجْزَی بِهِ النَّجَاةَ فِی عَرْصَةِ الْقِیَامَةِ ، وَ ذَرِیعَةً نَقْدَمُ بِهَا عَلَی نَعِیمِ دَارِ الْمُقَامَةِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ احْطُطْ بِالْقُرْآنِ عَنَّا ثِقْلَ الْأَوْزَارِ ، وَ هَبْ لَنَا حُسْنَ شَمَائِلِ الْأَبْرَارِ ، وَ اقْفُ بِنَا آثَارَ الَّذِینَ قَامُوا لَکَ بِهِ آنَاءَ اللَّیْلِ وَ أَطْرَافَ النَّهَارِ حَتَّی تُطَهِّرَنَا مِنْ کُلِّ دَنَسٍ بِتَطْهِیرِهِ ، وَ تَقْفُوَ بِنَا آثَارَ الَّذِینَ اسْتَضَاؤُوا بِنُورِهِ، وَ لَمْ یُلْهِهِمُ الْأَمَلُ عَنِ الْعَمَلِ فَیَقْطَعَهُمْ بِخُدَعِ غُرُورِهِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلِ الْقُرْآنَ لَنَا فِی ظُلَمِ اللَّیَالِی مُونِساً، وَ مِنْ نَزَغَاتِ الشَّیْطَانِ وَ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ حَارِساً، وَ لِأَقْدَامِنَا عَنْ نَقْلِهَا إِلَی الْمَعَاصِی حَابِساً،
وَ لِأَلْسِنَتِنَا عَنِ الْخَوْضِ فِی الْبَاطِلِ مِنْ غَیْرِ مَا آفَةٍ مُخْرِساً، وَ لِجَوَارِحِنَا عَنِ اقْتِرَافِ الآْثَامِ زَاجِراً، وَ لِمَا طَوَتِ الْغَفْلَةُ عَنَّا مِنْ تَصَفُّحِ الِاعْتِبَارِ نَاشِراً ، حَتَّی تُوصِلَ إِلَی قُلُوبِنَا فَهْمَ عَجَائِبِهِ،
وَ زَوَاجِرَ أَمْثَالِهِ الَّتِی ضَعُفَتِ الْجِبَالُ الرَّوَاسِی عَلَی صَلَابَتِهَا عَنِ احْتَِمالِهِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَدِمْ بِالْقُرْآنِ صَلَاحَ ظَاهِرِنَا، وَ احْجُبْ بِهِ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ عَنْ صِحَّةِ ضَمَائِرِنَا، وَ اغْسِلْ بِهِ دَرَنَ قُلُوبِنَا وَ عَلَائِقَ أَوْزَارِنَا، وَ اجْمَعْ بِهِ مُنْتَشَرَ أُمُورِنَا، وَ أَرْوِ بِهِ فِی مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَیْکَ ظَمَأَ هَوَاجِرِنَا، وَ اکْسُنَا بِهِ حُلَلَ الْأَمَانِ یَوْمَ الْفَزَعِ الْأَکْبَرِ فِی نُشُورِنَا.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْبُرْ بِالْقُرْآنِ خَلَّتَنَا مِنْ عَدَمِ الْإِمْلَاقِ، وَ سُقْ إِلَیْنَا بِهِ رَغَدَ الْعَیْشِ وَ خِصْبَ سَعَةِ الْأَرْزَاقِ، وَ جَنِّبْنَا بِهِ الضَّرَائِبَ الْمَذْمُومَةَ وَ مَدَانِیَ الْأَخْلَاقِ،
وَ اعْصِمْنَا بِهِ مِنْ هُوَّةِ الْکُفْرِ وَ دَوَاعِی النِّفَاقِ حَتَّی یَکُونَ لَنَا فِی الْقِیَامَةِ إِلَی رِضْوَانِکَ وَ جِنَانِکَ قَائِداً، وَ لَنَا فِی الدُّنْیَا عَنْ سُخْطِکَ وَ تَعَدِّی حُدُودِکَ ذَائدا، وَ لما عندک بتحلیل حلاله و تحریم حرامه شاهدا.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ هَوِّنْ بِالْقُرْآنِ عِنْدَ الْمَوْتِ عَلَی أَنْفُسِنَا کَرْبَ السِّیَاقِ، وَ جَهْدَ الْأَنِینِ، وَ تَرَادُفَ الْحَشَارِجِ إِذَا بَلَغَتِ النُّفُوسُ التَّرَاقِیَ، وَ قِیلَ مَنْ رَاقٍ وَ تَجَلَّی مَلَکُ الْمَوْتِ لِقَبْضِهَا مِنْ حُجُبِ الْغُیُوبِ،
وَ رَمَاهَا عَنْ قَوْسِ الْمَنَایَا بِأَسْهُمِ وَحْشَةِ الْفِرَاقِ، وَ دَافَ لَهَا مِنْ ذُعَافِ الْمَوْتِ کَأْساً مَسْمُومَةَ الْمَذَاقِ، وَ دَنَا مِنَّا إِلَی الآْخِرَةِ رَحِیلٌ وَ انْطِلَاقٌ، وَ صَارَتِ الْأَعْمَالُ قَلَائِدَ فِی الْأَعْنَاقِ، وَ کَانَتِ الْقُبُورُ هِیَ الْمَأْوَی إِلَی مِیقَاتِ یَوْمِ التَّلَاقِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ بَارِکْ لَنَا فِی حُلُولِ دَارِ الْبِلَی، وَ طُولِ الْمُقَامَةِ بَیْنَ أَطْبَاقِ الثَّرَی، وَ اجْعَلِ الْقُبُورَ بَعْدَ فِرَاقِ الدُّنْیَا خَیْرَ مَنَازِلِنَا، وَ افْسَحْ لَنَا بِرَحْمَتِکَ فِی ضِیقِ مَلَاحِدِنَا، وَ لَا تَفْضَحْنَا فِی حَاضِرِی الْقِیَامَةِ بِمُوبِقَاتِ آثَامِنَا.
وَ ارْحَمْ بِالْقُرْآنِ فِی مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَیْکَ ذُلَّ مَقَامِنَا ، وَ ثَبِّتْ بِهِ عِنْدَ اضْطِرَابِ جِسْرِ جَهَنَّمَ یَوْمَ الَْمجَازِ عَلَیْهَا زَلَلَ أَقْدَامِنَا ، وَ نَوِّرْ بِهِ قَبْلَ الْبَعْثِ سُدَفَ قُبُورِنَا ، وَ نَجِّنَا بِهِ مِنْ کُلِّ کَرْبٍ یَوْمَ الْقِیَامَةِ وَ شَدَائِدِ أَهْوَالِ یَوْمِ الطَّامَّةِ
وَ بَیِّضْ وُجُوهَنَا یَوْمَ تَسْوَدُّ وُجُوهُ الظَّلَمَةِ فِی یَوْمِ الْحَسْرَةِ وَ النَّدَامَةِ ، وَ اجْعَلْ لَنَا فِی صُدُورِ الْمُؤْمِنِینَ وُدّاً ، وَ لَا تَجْعَلِ الْحَیَاةَ عَلَیْنَا نَکَداً.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ عَبْدِکَ وَ رَسُولِکَ کَمَا بَلَّغَ رِسَالَتَکَ، وَ صَدَعَ بِأَمْرِکَ، وَ نَصَحَ لِعِبَادِکَ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ نَبِیَّنَا صَلَوَاتُکَ عَلَیْهِ وَ عَلَی آلِهِ یَوْمَ الْقِیَامَةِ أَقْرَبَ الْنَّبِیِّینَ مِنْکَ مَجْلِساً، وَ أَمْکَنَهُمْ مِنْکَ شَفَاعَةً، وَ أَجَلَّهُمْ عِنْدَکَ قَدْراً، وَ أَوْجَهَهُمْ عِنْدَکَ جَاهاً.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ شَرِّفْ بُنْیَانَهُ، وَ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ، وَ ثَقِّلْ مِیزَانَهُ، وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ، وَ قَرِّبْ وَسِیلَتَهُ، وَ بَیِّضْ وَجْهَهُ، وَ أَتِمَّ نُورَهُ، وَ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ
وَ أَحْیِنَا عَلَی سُنَّتِهِ، وَ تَوَفَّنَا عَلَی مِلَّتِهِ وَ خُذْ بِنَا مِنْهَاجَهُ، وَ اسْلُکْ بِنَا سَبِیلَهُ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ طَاعَتِهِ، وَ احْشُرْنَا فِی زُمْرَتِهِ، وَ أَوْرِدْنَا حَوْضَهُ، وَ اسْقِنَا بِکَأْسِهِ
وَ صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَاةً تُبَلِّغُهُ بِهَا أَفْضَلَ مَا یَأْمُلُ مِنْ خَیْرِکَ وَ فَضْلِکَ وَ کَرَامَتِکَ، إِنَّکَ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ، وَ فَضْلٍ کَرِیمٍ .
اللَّهُمَّ اجْزِهِ بِمَا َ بَلَّغَ مِنْ رِسَالَاتِکَ، وَ أَدَّی مِنْ آیَاتِکَ، و نَصَحَ لِعِبَادِکَ، وَ جَاهَدَ فِی سَبِیلِکَ، أَفْضَلَ مَا جَزَیْتَ أَحَداً مِنْ مَلَائِکَتِکَ الْمُقَرَّبِینَ، وَ أَنْبِیَائِکَ الْمُرْسَلِینَ الْمُصْطَفَیْنَ، وَ السَّلَامُ عَلَیْهِ وَ عَلَی آلِهِ الطَّیِّبِینَ الطَّاهِرِینَ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَکَاتُهُ ضيافت الهي 1442-1دعاي افتتاحhttp://www.aelaa.net/Ersaal/5/Ziyaafaet ... etaah2.MP3حجم: 5 مکابایت زمان:29 دقيقه
اللّٰهُمَّ إِنِّى أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِى مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ، وَأَشَدُّ الْمُعاقِبِينَ فِى مَوْضِعِ النَّكالِ وَالنَّقِمَةِ، وَأَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرِينَ فِى مَوْضِعِ الْكِبْرِياءِ وَالْعَظَمَةِ .
اللّٰهُمَّ أَذِنْتَ لِى فِى دُعائِكَ وَمَسْأَلَتِكَ، فَاسْمَعْ يَا سَمِيعُ مِدْحَتِى، وَأَجِبْ يَا رَحِيمُ دَعْوَتِى، وَأَقِلْ يَا غَفُورُ عَثْرَتِى، فَكَمْ يَا إِلٰهِى مِنْ كُرْبَةٍ قَدْ فَرَّجْتَها، وَهُمُومٍ قَدْ كَشَفْتَها، وَعَثْرَةٍ قَدْ أَقَلْتَها، وَرَحْمَةٍ قَدْ نَشَرْتَها، وَحَلْقَةِ بَلاءٍ قَدْ فَكَكْتَها،
الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلَا وَلَداً ﴿وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِى الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَ لِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً﴾ ؛ الْحَمْدُ لِلّٰهِ بِجَمِيعِ مَحامِدِهِ كُلِّها، عَلَىٰ جَمِيعِ نِعَمِهِ كُلِّها. الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى لَامُضادَّ لَهُ فِى مُلْكِهِ، وَلَا مُنازِعَ لَهُ فِى أَمْرِهِ . الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى لَاشَرِيكَ لَهُ فِى خَلْقِهِ، وَلَا شَبِيهَ لَهُ فِى عَظَمَتِهِ .
الْحَمْدُ لِلّٰهِ الْفاشِى فِى الْخَلْقِ أَمْرُهُ وَحَمْدُهُ، الظَّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ، الْباسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ، الَّذِى لَاتَنْقُصُ خَزائِنُهُ، وَلَا تَزِيدُهُ كَثْرَةُ الْعَطاءِ إِلّا جُوداً وَكَرَماً إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْوَهَّابُ . اللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ قَلِيلاً مِنْ كَثِيرٍ، مَعَ حاجَةٍ بِى إِلَيْهِ عَظِيمَةٍ وَغِناكَ عَنْهُ قَدِيمٌ وَهُوَ عِنْدِى كَثِيرٌ، وَهُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسِيرٌ؛
اللّٰهُمَّ إِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبِى، وَتَجاوُزَكَ عَنْ خَطِيئَتِى، وَصَفْحَكَ عَنْ ظُلْمِى، وَسَِتْرَكَ عَلَىٰ قَبِيحِ عَمَلِى، وَحِلْمَكَ عَنْ كَثِيرِ جُرْمِى عِنْدَ مَا كانَ مِنْ خَطَإى وَعَمْدِى أَطْمَعَنِى فِى أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَاأَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ الَّذِى رَزَقْتَنِى مِنْ رَحْمَتِكَ، وَأَرَيْتَنِى مِنْ قُدْرَتِكَ، وَعَرَّفْتَنِى مِنْ إِجابَتِكَ، فَصِرْتُ أَدْعُوكَ آمِناً، وَأَسْأَلُكَ مُسْتَأْنِساً لَاخائِفاً وَلَا وَجِلاً، مُدِلّاً عَلَيْكَ فِيما قَصَدْتُ فِيهِ إِلَيْكَ، فَإِنْ أَبْطَأَ عَنِّى عَتَبْتُ بِجَهْلِى عَلَيْكَ، وَلَعَلَّ الَّذِى أَبْطَأَ عَنِّى هُوَ خَيْرٌ لِى لِعِلْمِكَ بِعاقِبَةِ الْأُمُورِ، فَلَمْ أَرَ مَوْلىً كَرِيماً أَصْبَرَ عَلَى عَبْدٍ لَئِيمٍ مِنْكَ عَلَىَّ، يَا رَبِّ، إِنَّكَ تَدْعُونِى فَأُوَلِّى عَنْكَ، وَتَتَحَبَّبُ إِلَىَّ فَأَتَبَغَّضُ إِلَيْكَ، وَتَتَوَدَّدُ إِلَىَّ فَلَا أَقْبَلُ مِنْكَ كَأَنَّ لِىَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ؛ فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذٰلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لِى وَالْإِحْسانِ إِلَىَّ، وَالتَّفَضُّلِ عَلَىَّ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجاهِلَ وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ إِحْسانِكَ إِنَّكَ جَوادٌ كَرِيمٌ .
الْحَمْدُ لِلّٰهِ مالِكِ الْمُلْكِ، مُجْرِى الْفُلْكِ، مُسَخِّرِ الرِّياحِ، فالِقِ الْإِصْباحِ، دَيَّانِ الدِّينِ، رَبِّ الْعالَمِينَ . الْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلىٰ حِلْمِهِ بَعْدَ عِلْمِهِ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلَىٰ عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلَىٰ طُولِ أَناتِهِ فِى غَضَبِهِ وَهُوَ قادِرٌ عَلَىٰ مَا يُرِيدُ .
الْحَمْدُ لِلّٰهِ خالِقِ الْخَلْقِ، باسِطِ الرِّزْقِ، فالِقِ الْإِصْباحِ، ذِى الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ وَالْفَضْلِ وَالْإِنْعامِ ، الَّذِى بَعُدَ فَلا يُرىٰ، وَقَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوىٰ، تَبارَكَ وَتَعالىٰ . الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى لَيْسَ لَهُ مُنازِعٌ يُعادِلُهُ، وَلَا شَبِيهٌ يُشاكِلُهُ، وَلَا ظَهِيرٌ يُعاضِدُهُ، قَهَرَ بِعِزَّتِهِ الْأَعِزَّاءَ، وَتَواضَعَ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَماءُ، فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ مَا يَشاءُ؛
الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى يُجِيبُنِى حِينَ أُنادِيهِ، وَيَسْتُرُ عَلَىَّ كُلَّ عَوْرَةٍ وَأَنَا أَعْصِيهِ، وَيُعَظِّمُ النِّعْمَةَ عَلَىَّ فَلَا أُجازِيهِ، فَكَمْ مِنْ مَوْهِبَةٍ هَنِيئَةٍ قَدْ أَعْطانِى، وَعَظِيمَةٍ مَخُوفَةٍ قَدْ كَفانِى، وَبَهْجَةٍ مُونِقَةٍ قَدْ أَرانِى، فَأُثْنِى عَلَيْهِ حامِداً، وَأَذْكُرُهُ مُسَبِّحاً . الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى لَايُهْتَكُ حِجابُهُ، وَلَا يُغْلَقُ بابُهُ، وَلَا يُرَدُّ سائِلُهُ، وَلَا يُخَيَّبُ آمِلُهُ .
الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى يُؤْمِنُ الْخائِفِينَ، وَيُنَجِّى الصَّالِحِينَ ، وَيَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفِينَ، وَيَضَعُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَيُهْلِكُ مُلُوكاً وَيَسْتَخْلِفُ آخَرِينَ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ قاصِمِ الْجَبَّارِينَ، مُبِيرِ الظَّالِمِينَ، مُدْرِكِ الْهارِبِينَ، نَكالِ الظَّالِمِينَ، صَرِيخِ الْمُسْتَصْرِخِينَ، مَوْضِعِ حاجاتِ الطَّالِبِينَ، مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنِينَ . الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى مِنْ خَشْيَتِهِ تَرْعَدُ السَّماءُ وَسُكَّانُها، وَتَرْجُفُ الْأَرْضُ وَعُمَّارُها، وَتَمُوجُ الْبِحارُ وَمَنْ يَسْبَحُ فِى غَمَراتِها؛
﴿الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى هَدانا لِهٰذا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِىَ لَوْلَا أَنْ هَدَانا اللّٰهُ﴾ الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى يَخْلُقُ وَلَمْ يُخْلَقْ، وَيَرْزُقُ وَلَا يُرْزَقُ، وَيُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ، وَيُمِيتُ الْأَحْياءَ، وَيُحْيِى الْمَوْتىٰ، وَهُوَ حَيٌّ لَايَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ .
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَأَمِينِكَ وَصَفِيِّكَ وَحَبِيبِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَحافِظِ سِرِّكَ، وَمُبَلِّغِ رِسالاتِكَ أَفْضَلَ وَأَحْسَنَ وَأَجْمَلَ وَأَكْمَلَ وَأَزْكىٰ وَأَنْمىٰ وَأَطْيَبَ وَأَطْهَرَ وَأَسْنىٰ وَأَكْثَرَ مَا صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلَىٰ أَحَدٍ مِنْ عِبادِكَ وَأَ نْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ وَصِفْوَتِكَ وَأَهْلِ الْكَرامَةِ عَلَيْكَ مِنْ خَلْقِكَ؛
اللّٰهُمَّ وَصَلِّ عَلَىٰ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمِينَ، عَبْدِكَ وَوَ لِيِّكَ وَأَخِي رَسُولِكَ وَحُجَّتِكَ عَلَىٰ خَلْقِكَ، وَآيَتِكَ الْكُبْرىٰ، وَالنَّبَاَ الْعَظِيمِ، وَصَلِّ عَلَى الصِّدِّيقَةِ الطَّاهِرَةِ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمِينَ، وَصَلِّ عَلَىٰ سِبْطَىِ الرَّحْمَةِ، وَ إِمامَىِ الْهُدىٰ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَصَلِّ عَلَىٰ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ؛ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ، وَعَلِيِّ بْنِ مُوسىٰ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، وَالْخَلَفِ الْهادِي الْمَهْدِيِّ، حُجَجِكَ عَلَىٰ عِبادِكَ، وَأُمَنائِكَ فِى بِلادِكَ صَلاةً كَثِيرَةً دائِمَةً؛
اللّٰهُمَّ وَصَلِّ عَلَىٰ وَليِّ أَمْرِكَ الْقائِمِ الْمُؤَمَّلِ، وَالْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ، وَحُفَّهُ بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ، وَأَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ يَا رَبَّ الْعالَمِينَ . اللّٰهُمَّ اجْعَلْهُ الدَّاعِىَ إِلىٰ كِتابِكَ، وَالْقائِمَ بِدِينِكَ، اسْتَخْلِفْهُ فِى الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفْتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِ، مَكِّنْ لَهُ دِينَهُ الَّذِى ارْتَضَيْتَهُ لَهُ، أَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ أَمْناً، يَعْبُدُكَ لَايُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً .
اللّٰهُمَّ أَعِزَّهُ وَأَعْزِزْ بِهِ، وَانْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ، وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزِيزاً، وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسِيراً، وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً . اللّٰهُمَّ أَظْهِرْ بِهِ دِينَكَ وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ حَتَّىٰ لَايَسْتَخْفِىَ بِشَىْءٍ مِنَ الْحَقِّ مَخافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ . اللّٰهُمَّ إِنَّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ فِى دَوْلَةٍ كَرِيمَةٍ تُعِزُّ بِهَا الْإِسْلامَ وَأَهْلَهُ، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَأَهْلَهُ، وَتَجْعَلُنا فِيها مِنَ الدُّعاةِ إِلَىٰ طاعَتِكَ، وَالْقادَةِ إِلىٰ سَبِيلِكَ، وَتَرْزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ؛ اللّٰهُمَّ مَا عَرَّفْتَنا مِنَ الْحَقِّ فَحَمِّلْناهُ، وَمَا قَصُرْنا عَنْهُ فَبَلِّغْناهُ .
اللّٰهُمَّ الْمُمْ بِه شَعَثَنا ، وَاشْعَبْ بِهِ صَدْعَنا ، وَارْتُقْ بِهِ فَتْقَنا، وَكَثِّرْ بِهِ قِلَّتَنا، وَأَعْزِزْ بِهِ ذِلَّتَنا، وَأَغْنِ بِهِ عائِلَنا، وَاقْضِ بِهِ عَنْ مَُغْرَمِنا، وَاجْبُرْ بِهِ فَقْرَنا، وَسُدَّ بِهِ خَلَّتَنا، وَيَسِّرْ بِهِ عُسْرَنا، وَبَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنا، وَفُكَّ بِهِ أَسْرَنا، وَأَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنا، وَأَنْجِزْ بِهِ مَواعِيدَنا، وَاسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنا، وَأَعْطِنا بِهِ سُؤْلَنا، وَبَلِّغْنا بِهِ مِنَ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ آمالَنا، وَأَعْطِنا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنا، يَا خَيْرَ الْمَسْؤُولِينَ، وَأَوْسَعَ الْمُعْطِينَ، اشْفِ بِهِ صُدُورَنا، وَأَذْهِبْ بِهِ غَيْظَ قُلُوبِنا، وَاهْدِنا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِى مَنْ تَشاءُ إِلىٰ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ، وَانْصُرْنا بِهِ عَلَىٰ عَدُوِّكَ وَعَدُوِّنا إِلٰهَ الْحَقِّ آمِينَ؛
اللّٰهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنا صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَغَيْبَةَ وَ لِيِّنا ، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنا، وَقِلَّةَ عَدَدِنا، وَشِدَّةَ الْفِتَنِ بِنا، وَتَظاهُرَ الزَّمانِ عَلَيْنا، فَصَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَأَعِنَّا عَلىٰ ذٰلِكَ بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ، وَبِضُرٍّ تَكْشِفُهُ، وَنَصْرٍ تُعِزُّهُ، وَسُلْطانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ، وَرَحْمَةٍ مِنْكَ تُجَلِّلُناها، وَعافِيَةٍ مِنْكَ تُلْبِسُناها، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. ضيافت الهي 14443-1دعاي مجیردعاى معروف به "مجير"
كه جناب جبرئيل (عليه السلام) بر حضرت رسول الله (صلى الله عليه وآله) نازل كرد در وقت نماز در مقام ابراهيم (عليه السلام)
توسل با (93 بار) تسبيحات خداوند با (183) اسماء الهى است كه منتهى به (90 بار) استجاره الهى با نام يا مجير است
براى رفع هم و غم و گشايش گرفتاريها و اداى ديون و شفاى بيماران و حوائج مهمه توصيه شده
و در آمرزش گناهان بخصوص در ايام بدر (شب سيزدهم تا غروب پانزدهم) ماه مبارك رمضان آنقدر تاثيرش بى حد و حصر مى شود كه گناهان( ولو به تعداد قطره هاى باران و برگهاى درختان و ذرات ماسه هاى بيابان باشد) همه با اين توسل آمرزيده مى شود
هميشه مى توان از آن بهره برد
اما وقت اثر خاص آن در ايام بدر (شب سيزدهم تا غروب پانزدهم) ماه مبارك رمضان است
http://www.aelaa.net/Ersaal/5/DoaayeMojir.mp318 دقیقه
برخي اهل عمل و جديت مشهود
درباره اين دعا پرسيده اند
كه اين سطور تكميلا و توضيحا بيان مي گردد:
1- دعاى مجير از نظر تركيب و ساختار و نوع توسلات شبيه دعاى جوشن كبير است
فقط مجير مختصرتر و جوشن كبير مفصلتر است
در دعاى جوشن كبير توسل با تسبيحات و توسل به هزار اسم الهى و نهايتا دعاى براى رهايى از آتش جهنم و برزخ و دنيا و نفس و تبعات اعمال سوء است
و در دعاى مجير هم تسبيحات و توسل به حدود يك پنجم عددى اسماء مذكور در جوشن است و نهايتا استجاره از نار جهنم و برزخ و دنيا و نفس و تبعات اعمال سوء است
2- علاوه بر خواص منصوص در حديث دعاى مجير؛
خواص دعاى جوشن كبير هم از دعاى مجير بدست مى آيد
خصوصا كه گرفتاري آتش جهنم و برزخ و دنيا و نفس و تبعات اعمال سوء است كه موجب رنجها و سختيها و گرفتاريهاى دنيا مى شود
3- توصيه به خواندن دعاى مجير در يكى از ساعات ايام بدر ماه مبارك رمضان؛
به معنى محدوديت زمانى براى خواندن اين دعا نيست
و اين توصيه بخاطر
افضليت ماه مبارك رمضان
و افضيلت ساعات ايام بدر هر ماه قمرى براى موفقيت اعمال
و افضليت شبهاى رمضان است
فلذا برداشتهاى
محدوديت زماني 13تا 15 رمضان،
يا شب خواندن،
يا هر شب اين ايام خواندن،
يا سه بار خواندن؛
از برداشتهاى بيراهه در اين موضوع است
و هكذا مى توان در ساير شبها و روزهاى ماه مبارك رمضان
و نيز ايام ماههاى قمرى ديگر بخصوص ايام بدر آنها نيز خواند و بهره برد
و يا در مقدمه برخي اعمال مثل
ختم ذكر يونسيه در سجده
يا عمل استجاره به مسجد سهله و كوفه و ساير مشاهد الهي
يا مطلق ختومات مفصله اي كه شخص مي تواند براى بالا بردن موفقيت عملش از دعاى مجير بهر مند شود
و خلاصه
آنچه در حديث صدور ذكر شده مثالي است از حداقلها و مهمترين وقتها كه لااقل آنرا از دست ندهد
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ سُبْحانَکَ یَا اللّٰهُ، تَعالَیْتَ یَا رَحْمٰنُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَارَحِیمُ، تَعالَیْتَ یَا کَرِیمُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیر. سُبْحانَکَ یَا مَلِکُ، تَعالَیْتَ یَامالِکُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَا قُدُّوسُ، تَعالَیْتَ یَا سَلامُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَامُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَامُؤْمِنُ، تَعالَیْتَ یَامُهَیْمِنُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَامُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَاعَزِیزُ، تَعالَیْتَ یَاجَبَّارُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَامُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَامُتَکَبِّرُ، تَعالَیْتَ یَامُتَجَبِّرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَامُجِیرُ.
سُبْحانَکَ یَاخالِقُ، تَعالَیْتَ یَابارِئُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَامُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَامُصَوِّرُ، تَعالَیْتَ یَامُقَدِّرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَامُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَاهادِی، تَعالَیْتَ یَاباقِی، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَامُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَاوَهَّابُ، تَعالَیْتَ یَاتَوَّابُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَامُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَافَتَّاحُ، تَعالَیْتَ یَامُرْتاحُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَامُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَاسَیِّدِی، تَعالَیْتَ یَامَوْلایَ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَامُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَاقَرِیبُ، تَعالَیْتَ یَارَقِیبُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَامُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَامُبْدِئُ، تَعالَیْتَ یَامُعِیدُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَا حَمِیدُ، تَعالَیْتَ یَامَجِیدُ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ یَامُجِیرُ.
سُبْحانَکَ یَا قَدِیمُ، تَعالَیْتَ یَا عَظِیمُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَامُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَا غَفُورُ، تَعالَیْتَ یَا شَکُورُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَاشَاهِدُ، تَعالَیْتَ یَا شَهِیدُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَاحَنَّانُ، تَعالَیْتَ یَا مَنَّانُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَا بَاعِثُ، تَعالَیْتَ یَا وَارِثُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَا مُحْیِی، تَعالَیْتَ یَا مُمِیتُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَا شَفِیقُ، تَعالَیْتَ یَا رَفِیقُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَا أَنِیسُ، تَعالَیْتَ یَا مُؤْنِسُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَا جَلِیلُ، تَعالَیْتَ یَا جَمِیلُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ.
سُبْحانَکَ یَاخَبِیرُ، تَعالَیْتَ یَا بَصِیرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَا حَفِیُّ، تَعالَیْتَ یَا مَلِیُّ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَامُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَامَعْبُودُ، تَعالَیْتَ یَامَوْجُودُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَامُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَاغَفَّارُ، تَعَالَیْتَ یَاقَهَّارُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَامُجِیرُ، سُبْحانَکَ یَامَذْکُورُ، تَعالَیْتَ یَامَشْکُورُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَامُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَاجَوادُ، تَعالَیْتَ یَامَعاذُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَامُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَاجَمالُ، تَعالَیْتَ یَاجَلالُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَامُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَاسَابِقُ، تَعالَیْتَ یَارَازِقُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَامُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَاصَادِقُ، تَعالَیْتَ یَافَالِقُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَامُجِیرُ.
سُبْحانَکَ یَاسَمِیعُ، تَعالَیْتَ یَاسَرِیعُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَامُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَارَفِیعُ، تَعالَیْتَ یَابَدِیعُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَامُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَافَعَّالُ، تَعالَیْتَ یَامُتَعالٍ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَامُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَاقَاضِی، تَعالَیْتَ یَارَاضِی، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَامُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَاقَاهِرُ، تَعالَیْتَ یَا طَاهِرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَامُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَا عَالِمُ، تَعالَیْتَ یَا حَاکِمُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ.
سُبْحانَکَ یَا دائِمُ، تَعالَیْتَ یَاقائِمُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَامُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَاعَاصِمُ، تَعالَیْتَ یَاقاسِمُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَامُجِیرُ، سُبْحانَکَ یَاغَنِیُّ، تَعالَیْتَ یَامُغْنِی، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَامُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَاوَفِیُّ، تَعالَیْتَ یَاقَوِیُّ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَامُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَاکَافِی، تَعالَیْتَ یَا شَافِی، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَامُقَدِّمُ، تَعالَیْتَ یَا مُؤَخِّرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَا أَوَّلُ، تَعالَیْتَ یَا آخِرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ.
سُبْحانَکَ یَا ظَاهِرُ، تَعالَیْتَ یَا بَاطِنُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَامُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَا رَجَاءُ، تَعالَیْتَ یَا مُرْتَجیٰ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَاذَا الْمَنِّ، تَعالَیْتَ یَا ذَا الطَّوْلِ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَاحَیُّ، تَعالَیْتَ یَا قَیُّومُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَا واحِدُ، تَعالَیْتَ یَا أَحَدُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ، سُبْحانَکَ یَا سَیِّدُ، تَعالَیْتَ یَا صَمَدُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَامُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَا قَدِیرُ، تَعالَیْتَ یَا کَبِیرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَا وَالِی، تَعالَیْتَ یا مُتَعَالِی، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ.
سُبْحانَکَ یَا عَلِیُّ، تَعالَیْتَ یَا أَعْلیٰ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَا وَلِیُّ، تَعالَیْتَ یَا مَوْلیٰ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَا ذارِئُ، تَعالَیْتَ یَا بَارِئُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَامُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَا خَافِضُ، تَعالَیْتَ یَا رَافِعُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَا مُقْسِطُ، تَعالَیْتَ یَا جَامِعُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ، سُبْحانَکَ یَامُعِزُّ، تَعالَیْتَ یَا مُذِلُّ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَا حَافِظُ، تَعالَیْتَ یَا حَفِیظُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَا قادِرُ، تَعالَیْتَ یَا مُقْتَدِرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَا عَلِیمُ، تَعالَیْتَ یَا حَلِیمُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ.
سُبْحانَکَ یَا حَکَمُ، تَعالَیْتَ یَا حَکِیمُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَامُعْطِی، تَعالَیْتَ یَا مانِعُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَا ضَارُّ، تَعالَیْتَ یَا نَافِعُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَا مُجِیبُ، تَعالَیْتَ یَا حَسِیبُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَا عادِلُ، تَعالَیْتَ یَا فاصِلُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَامُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَا لَطِیفُ، تَعالَیْتَ یَا شَرِیفُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَا رَبُّ، تَعالَیْتَ یَا حَقُّ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ، سُبْحانَکَ یَا مَاجِدُ، تَعالَیْتَ یَا وَاحِدُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَا عَفُوُّ، تَعالَیْتَ یَا مُنْتَقِمُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ.
سُبْحانَکَ یَا واسِعُ، تَعالَیْتَ یَا مُوَسِّعُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ، سُبْحانَکَ یَا رَؤُوفُ، تَعالَیْتَ یَا عَطُوفُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَا فَرْدُ، تَعالَیْتَ یَا وِتْرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَا مُقِیتُ، تَعالَیْتَ یَا مُحِیطُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَا وَکِیلُ، تَعالَیْتَ یَاعَدْلُ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ یَا مُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَا مُبِینُ، تَعالَیْتَ یَا مَتِینُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَا بَرُّ، تَعالَیْتَ یَا وَدُودُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ، سُبْحانَکَ یَا رَشِیدُ، تَعالَیْتَ یَا مُرْشِدُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یا مُجِیرُ، سُبْحانَکَ یَانُورُ، تَعالَیْتَ یَا مُنَوِّرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ.
سُبْحانَکَ یَا نَصِیرُ، تَعالَیْتَ یَا نَاصِرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَا صَبُورُ، تَعالَیْتَ یَا صَابِرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَا مُحْصِی، تَعالَیْتَ یَا مُنْشِئُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَامُجِیرُ. سُبْحَانَکَ یَا سُبْحَانُ، تَعالَیْتَ یَا دَیَّانُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ سُبْحانَکَ یَا مُغِیثُ، تَعالَیْتَ یَا غِیاثُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَافَاطِرُ، تَعالَیْتَ یَا حَاضِرُ، أَجِرْنا مِنَ النَّارِ یَا مُجِیرُ. سُبْحانَکَ یَا ذَا الْعِزِّ وَالْجَمَالِ، تَبارَکْتَ یَا ذَا الْجَبَرُوتِ وَالْجَلَالِ، سُبْحانَکَ لَاإِلٰهَ إِلّا أَنْتَ، سُبْحانَکَ إِنِّی کُنْتُ مِنَ الظَّالِمِینَ فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجَّیْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَکَذٰلِکَ نُنْجِی الْمُؤْمِنِینَ، وَصَلَّی اللّٰهُ عَلیٰ سَیِّدِنا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِینَ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَحَسْبُنا اللّٰهُ وَنِعْمَ الْوَکِیلُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّٰهِ الْعَلِیِّ الْعَظِیمِ.[center]
والحمد لله رب العالمين