اَللّـهُمَّ إِنّي أَمْسَيْتُ لَكَ عَبْداً داخِراً لا أَمْلِكُ لِنَفْسي
نَفْعاً وَلا ضَرّاً،
وَلا أَصْرِفُ عَنْها سُوءاً،
أَشْهَدُ بِذلِكَ عَلى نَفْسي،
وَأَعْتَرِفُ لَكَ بِضَعْفِ قُوَّتي، وَقِلَّةِ حيلَتي،
فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد
وَآلِ مُحَمَّد، وَأَنْجِزْ لي ما وَعَدْتَني وَجَميعَ الْمُؤْمِنينَ
وَالْمُؤْمِناتِ مِنَ الْمَغْفِرَةِ في هذِهِ اللَّيْلَةِ،
وَاَتْمِمْ عَلَيَّ ما
آتَيْتَني فَإِنّي عَبْدُكَ الْمِسْكينُ الْمُسْتَكينُ الضَّعيفُ الْفَقيرُ
الْمَهينُ،
اَللّـهُمَّ لا تَجْعَلْني ناسِياً لِذِكْرِكَ فيـما أَوْلَيْتَني،
وَلا
لاِِحْسانِكَ فيـما أَعْطَيْتَني،
وَلا آيِساً مِنْ إِجابَتِكَ وَإِنْ أَبْطَأَتَ
عَنّي،
في سَرّاءَ أَوْ ضَرّاءَ، أَوْ شِدَّة أَوْ رَخاء، أَوْ عافِيَة أَوْ بَلاء، أَوْ بُؤْس أَوْ نَعْماءَ
إِنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ .
وقد روى الكفعمي هذا الدّعاء عن الامام زين العابدين (عليه السلام) كان يدعو
به في هذه اللّيالي قائماً وقاعداً وراكعاً وساجداً