مسجد مبارکه غنی

[najm111]

.

[najm111]

مسجد غنی
در مساجد مباركة كوفة اينكه اينها مقام حضور ائمة از جمله حضرت صاحب الامر بوده است
كه در نقشه بالا با مربع سفيد روبروي باب الثعبان و شمال مسجد كوفه مشخص شده است
کنار مرقد جناب خدیجه بوده است


فضيلت و اعمال مسجد غني از مساجد مبارکه
فقد ورد ان الإمام علي ( علیه السلام ) قال فيه : " وَ هُوَ مَسْجِدٌ مُبَارَكٌ وَ اَللَّهِ إِنَّ قِبْلَتَهُ لَقَاسِطَةٌ، وَ لَقَدْ أَسَّسَهُ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ، وَ إِنَّهُ لَفِي سُرَّةِ اَلْأَرْضِ، وَ إِنَّ بُقْعَتَهُ لَطَيِّبَةٌ، وَ لاَ تَذْهَبُ اَللَّيَالِي وَ اَلْأَيَّامُ حَتَّى يَنْفَجِرَ فِيهِ عَيْنٌ، وَ حَتَّى يَكُونَ عَلَى حَافَتَيْهِ جِنَانٌ وَ أَهْلُهُ مَلْعُونُونَ، وَ إِنَّهُ مَسْلُوبٌ مِنْهُمْ، "

المؤمن المشهدي:
أَخْبَرَنِي اَلشَّرِيفُ اَلْأَجَلُّ اَلْعَالِمُ أَبُو اَلْمَكَارِمِ حَمْزَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زُهْرَةَ أَدَامَ اَللَّهُ عِزَّهُ، عَنْ أَبِيهِ ، بِإِسْنَادٍ مُتَّصِلٍ إِلَى طَاوُوسٍ اَلْيَمَانِيِّ ، قَالَ: مَرَرْتُ بِالْحِجْرِ فِي رَجَبٍ ، وَ إِذَا أَنَا بِشَخْصٍ رَاكِعٍ وَ سَاجِدٍ، فَتَأَمَّلْتُهُ، فَإِذَا هُوَ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ)، فَقُلْتُ: يَا نَفْسِي، رَجُلٌ صَالِحٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ اَلنُّبُوَّةِ، وَ اَللَّهِ لَأَغْتَنِمَنَّ دُعَاءَهُ، فَجَعَلْتُ أَرْقُبُهُ حَتَّى فَرَغَ مِنْ صَلاَتِهِ، وَ رَفَعَ بَاطِنَ كَفَّيْهِ إِلَى اَلسَّمَاءِ، وَ جَعَلَ يَقُولُ:
اعمال:
نماز + بعد نماز دستها به آسمان بلند کرده و این دعا را می خواند:

سَيِّدِي سَيِّدِي، هَذِهِ يَدَايَ قَدْ مَدَدْتُهُمَا إِلَيْكَ بِالذُّنُوبِ مَمْلُوَّةً، وَ عَيْنَايَ إِلَيْكَ بِالرَّجَاءِ مَمْدُودَةً، وَ حَقٌّ لِمَنْ دَعَاكَ بِالنَّدَمِ تَذَلُّلًا أَنْ تُجِيبَهُ بِالْكَرَمِ تَفَضُّلًا،
سَيِّدِي، أَ مِنْ أَهْلِ اَلشَّقَاءِ خَلَقْتَنِي فَأُطِيلَ بُكَائِي، أَمْ مِنْ أَهْلِ اَلسَّعَادَةِ خَلَقْتَنِي فَأُبَشِّرَ رَجَائِي.
سَيِّدِي، أَ لِضَرْبِ اَلْمَقَامِعِ خَلَقْتَ أَعْضَائِي، أَمْ لِشُرْبِ اَلْحَمِيمِ خَلَقْتَ أَمْعَائِي،
سَيِّدِي، لَوْ أَنَّ عَبْداً اِسْتَطَاعَ اَلْهَرَبَ مِنْ مَوْلاَهُ لَكُنْتُ أَوَّلَ اَلْهَارِبِينَ مِنْكَ، لَكِنِّي أَعْلَمُ أَنِّي لاَ أَفُوتُكَ.
سَيِّدِي، لَوْ أَنَّ عَذَابِي يَزِيدُ فِي مُلْكِكَ لَسَئلْتُكَ اَلصَّبْرَ عَلَيْهِ، غَيْرَ أَنِّي أَعْلَمُ أَنَّهُ لاَ يَزِيدُ فِي مُلْكِكَ طَاعَةُ اَلْمُطِيعِينَ، وَ لاَ يَنْقُصُ مِنْهُ مَعْصِيَةُ اَلْعَاصِينَ،
سَيِّدِي، مَا أَنَا وَ مَا خَطَرِي ، هَبْ لِي خَطَايَايَ بِفَضْلِكَ، وَ جَلِّلْنِي بِسِتْرِكَ، وَ اُعْفُ عَنْ تَوْبِيخِي بِكَرَمِ وَجْهِكَ.
إِلَهِي وَ سَيِّدِي، اِرْحَمْنِي مَطْرُوحًا عَلَى اَلْفِرَاشِ تُقَلِّبُنِي أَيْدِي أَحِبَّتِي، وَ اِرْحَمْنِي مَطْرُوحًا عَلَى اَلْمُغْتَسَلِ يُغَسِّلُنِي صَالِحُ جِيرَتِي، وَ اِرْحَمْنِي مَحْمُولًا قَدْ تَنَاوَلَ اَلْأَقْرِبَاءُ أَطْرَافَ جِنَازَتِي، وَ اِرْحَمْ فِي ذَلِكَ اَلْبَيْتِ اَلْمُظْلِمِ وَحْشَتِي وَ غُرْبَتِي وَ وَحْدَتِي، فَمَا لِلْعَبْدِ مَنْ يَرْحَمَهُ إِلاَّ مَوْلاَهُ.

ثُمَّ سَجَدَ وَ قَالَ: سپس سجده و در سجده:
أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَارٍ حَرُّهَا لاَ يُطْفَى، وَ جَدِيدُهَا لاَ يَبْلَى، وَ عَطْشَانُهَا لاَ يَرْوَى.
سپس گونه راست بر خاک (مهر) گذاشته: (وَ قَلَّبَ خَدَّهُ اَلْأَيْمَنَ وَ قَالَ:)

اَللَّهُمَّ لاَ تُقَلِّبْ وَجْهِي فِي اَلنَّارِ بَعْدَ تَعْفِيرِي وَ سُجُودِي لَكَ بِغَيْرِ مَنٍّ مِنِّي عَلَيْكَ، بَلْ لَكَ اَلْحَمْدُ وَ اَلْمَنُّ عَلَيَّ.


سپس گونه چپ بر خاک (مهر) گذاشته:( ثُمَّ قَلَّبَ خَدَّهُ اَلْأَيْسَرَ وَ قَالَ: )

اِرْحَمْ مَنْ أَسَاءَ وَ اِقْتَرَفَ، وَ اِسْتَكَانَ وَ اِعْتَرَفَ.

سپس سجده و در سجده: ( ثُمَّ عَادَ إِلَى اَلسُّجُودِ، وَ قَالَ: )

إِنْ كُنْتُ بِئْسَ اَلْعَبْدُ، فَأَنْتَ نِعْمَ اَلرَّبُّ،
و صد بار
اَلْعَفْوَ، اَلْعَفْوَ

قَالَ طَاوُوسٌ : فَبَكَيْتُ حَتَّى عَلاَ نَحِيبِي، فَالْتَفَتَ إِلَيَّ وَ قَالَ: مَا يُبْكِيكَ يَا يَمَانِيُّ ، أَ وَ لَيْسَ هَذَا مَقَامَ اَلْمُذْنِبِينَ، فَقُلْتُ: حَبِيبِي حَقِيقٌ عَلَى اَللَّهِ أَنْ لاَ يَرُدَّكَ وَ جَدُّكَ مُحَمَّدٌ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ). قَالَ طَاوُوسٌ : فَلَمَّا كَانَ فِي اَلْعَامِ اَلْمُقْبِلِ فِي شَهْرِ رَجَبٍ بِالْكُوفَةِ فَمَرَرْتُ بِمَسْجِدِ غَنِيٍّ ، فَرَأَيْتُهُ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ يُصَلِّي فِيهِ وَ يَدْعُو بِهَذَا اَلدُّعَاءِ، وَ فَعَلَ كَمَا فَعَلَ فِي اَلْحِجْرِ - تَمَامَ اَلْحَدِيثَ