مسجد مبارکه بنی کاهل

[najm111]

.

[najm111]

مسجد بني كاهل
از مساجد مباركه كوفه است
در فضاي باز (غرب خانه اميرالمؤمنين) و با فاصله كمي از درب خانه (مثلا بيست سي متري) نماز كذارده
مختصات 32.0283065,44.3995201

كه در نقشه زير با مربع سبز مشخص كرديده است


فضيلت مسجد بني كاهل:
محمد بن جعفر المشهدي قال:
أَخْبَرَنِي اَلشَّيْخُ اَلْجَلِيلُ اَلْمُقْرِئُ مُسْلِمُ بْنُ نَجْمٍ اَلْمَعْرُوفُ بِابْنِ اَلْأُخْتِ اَلْبَزَّازُ اَلْكُوفِيُّ اَلزَّيْدِيُّ إِمْلاَءً مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو اَلْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ اَلْمُقْرِئُ ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ حَمْدَانَ وَ يُعْرَفُ بنميس اَلْمُعَدِّلِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، عَنْ حَمْزَةَ اَلزَّيَّاتِ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ اَلْأَسْوَدِ اَلْكَاهِلِيِّ .

وحدد الميرزا القاضي عبد الله أفندي موقع هذا المسجد بجنب قبور بباب بيت أمير المؤمنين بالكوفة، وأشار إلى أن بقايا آثار مأذنة المسجد كانت ماثلة في عصره. وبالاسناد عن أبي عبد الله بن يحيى الكاهلي، قال: صلى بنا أبو عبد الله (الصادق) عليه السلام في مسجد بني كاهل الفجر فجهر في السورتين، وقنت قبل الركوع وسلم واحدة تجاه القبلة. ويعرف المسجد أيضا بمسجد أمير المؤمنين لصلاة الإمام علي (ع) فيه.

وَ أَخْبَرَنِي اَلْفَقِيهُ اَلْجَلِيلُ اَلْعَالِمُ عِزُّ اَلدِّينِ أَبُو اَلْمَكَارِمِ حَمْزَةُ بْنُ زُهْرَةَ اَلْحُسَيْنِيُّ اَلْحَلَبِيُّ إِمْلاَءً مِنْ لَفْظِهِ وَ أَرَانِي اَلْمَسْجِدَ وَ رَوَى لِي هَذَا اَلْخَبَرَ عَنْ رِجَالِهِ عَنِ اَلْكَاهِلِيِّ قَالَ: قَالَ لِي: أَلاَ تَذْهَبُ بِنَا إِلَى مَسْجِدِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فَنُصَلِّيَ فِيهِ، قُلْتُ: وَ أَيُّ اَلْمَسَاجِدِ هَذَا، قَالَ: مَسْجِدُ بَنِي كَاهِلٍ ، وَ إنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْهُ أُسُّهُ وَ أُسُّ مِئْذَنَتِهِ ، قُلْتُ: حَدِّثْنِي بِحَدِيثِهِ، قَالَ: صَلَّى عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بِنَا فِي مَسْجِدِ بَنِي كَاهِلٍ اَلْفَجْرَ فَقَنَتَ بِنَا، فَقَالَ:

اعمال مسجد بنی کاهل :
از مستحبات اعمال اين مسجد گذاردن نماز فريضة و نيز دور كعت تحيت كه در قنوتش بگويند:

"اَللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَعِينُكَ وَ نَسْتَغْفِرُكَ وَ نَسْتَهْدِيكَ، وَ نُؤْمِنُ بِكَ، وَ نَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ، وَ نُثْنِي عَلَيْكَ اَلْخَيْرَ كُلَّهُ، نَشْكُرُكَ وَ لاَ نَكْفُرُكَ، وَ نَخْلَعُ وَ نَتْرُكُ مَنْ يُنْكِرُكَ. اَللَّهُمَّ إِيّٰاكَ نَعْبُدُ وَ لَكَ نُصَلِّي وَ نَسْجُدُ، وَ إِلَيْكَ نَسْعَى وَ نَحْفِدُ ، نَرْجُو رَحْمَتَكَ وَ نَخْشَى عَذَابَكَ، إِنَّ عَذَابَكَ بِالْكَافِرِينَ مُلْحَقٌ.
اَللَّهُمَّ اِهْدِنَا فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَ عَافِنَا فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَ تَوَلَّنَا فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَ بَارِكْ لَنَا فِيمَنْ أَعْطَيْتَ، وَ قِنَا شَرَّ مَا قَضَيْتَ، إِنَّك تَقْضِي وَ لاَ يُقْضَى عَلَيْكَ، إنَّهُ لاَ يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، وَ لاَ يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَ تَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ.
«رَبَّنٰا لاٰ تُؤٰاخِذْنٰا إِنْ نَسِينٰا أَوْ أَخْطَأْنٰا، رَبَّنٰا وَ لاٰ تَحْمِلْ عَلَيْنٰا إِصْرًا كَمٰا حَمَلْتَهُ عَلَى اَلَّذِينَ مِنْ قَبْلِنٰا، رَبَّنٰا وَ لاٰ تُحَمِّلْنٰا مٰا لاٰ طٰاقَةَ لَنٰا بِهِ وَ اُعْفُ عَنّٰا وَ اِغْفِرْ لَنٰا وَ اِرْحَمْنٰا أَنْتَ مَوْلاٰنٰا فَانْصُرْنٰا عَلَى اَلْقَوْمِ اَلْكٰافِرِينَ» .