مسجد مبارکه جعفی

مسجد مبارکه جعفی

پستتوسط najm111 » جمعه ژوئن 03, 2022 2:24 pm

بسم الله الرحمان الرحیم
najm111
Site Admin
 
پست ها : 2032
تاريخ عضويت: چهارشنبه فبريه 03, 2010 10:09 am

Re: مسجد مبارکه جعفی

پستتوسط najm111 » جمعه ژوئن 03, 2022 2:27 pm

مسجد مبارکه جعفی
مسجد مبارکه جعفی كه در بيرون كوفه قديم و قبل از رسيدن به مرقد ميثم بوده است

در مساجد مباركة كوفة اينكه اينها مقام حضور ائمة از جمله حضرت صاحب الامر بوده است

بین ابراهیم غمر و مرقد میثم تمار از مساجد مبارکه که حضرات معصومین علیهم السلام در آن نماز خواندند جای دقیقش مشخص نیست و به نیت رجاء نماز می خوانیم

اگر آنجا مسجدي باشد که باز هم باشد مي توانيد به نيت رجاء؛ اعمال مسجد جعفي را در آن برگزار نماييد
مسجد سید مهدی السعیری بین مزار ابراهیم غمر و میثم تمار می باشد و نیم ساعت قبل نماز تا نیم ساعت بعد نماز باز است و قسمت زنانه نیز دارد
٣٢,٠٢٥٥٨٢٣,٤٤.٣٩٠٨٢١
https://www.google.com/maps/place/%D9%8 ... 44.3904103

و در ساعاتی که مسجد باز نیست به نيت آن در مرقد ابراهيم غمر كه نزديك به محدوده آنست نماز و اعمالش بجاي آوريد


اعمال مسجد جعفي:
مؤمن مشهدي حديث نقل كرده است: وحدثني الشريف الاجل عز الدين أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة العلوي - أدام الله عزه - املاء من لفظه ببلد الكوفة ، عند عودته من الحج في سنة أربع وسبعين وخمسمائة ، عن أبيه ، عن جده ، عن الشيخ أبي جعفر محمد بن بابويه - رضي الله عنه - قال : حدثنا الحاكم أبو علي الحسن بن أحمد البيهقي ، في داره بنيشابور سنة اثنين وخمسين وثلاثمائة ، قال : أخبرنا محمد بن يحيى الصولي قراءة ، قال : حدثني عون بن محمد الكندي ، قال : سمعت أبا الحسن علي بن ميثم ( ٣ ) ، يقول : حدثني أبي؛ ميثم ( التمار) - رضي الله عنه - قال : اصحر بي مولاي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - صلوات الله عليه - ليلة من الليالي فخرج من الكوفة ، وانتهى إلى مسجد جعفي فتوجه إلى القبلة وصلى أربع ركعات ، فلما سلم وسبح وبسط كفيه ، قال
اعمال: ٤ رکعت نماز + تسبیح حضرت زهرا سلام الله علیها + گشودن دو دست برای دعا و خواندن این دعا:

إِلَهِي كَيْفَ أَدْعُوكَ وَ قَدْ عَصَيْتُكَ وَ كَيْفَ لاَ أَدْعُوكَ وَ قَدْ عَرَفْتُكَ وَ حُبُّكَ فِي قَلْبِي مَكِينٌ مَدَدْتُ إِلَيْكَ يَداً بِالذُّنُوبِ مَمْلُوَّةً وَ عَيْنًا بِالرَّجَاءِ مَمْدُودَةً
إِلَهِي أَنْتَ مَالِكُ اَلْعَطَايَا وَ أَنَا أَسِيرُ اَلْخَطَايَا وَ مِنْ كَرَمِ اَلْعُظَمَاءِ اَلرِّفْقُ بِالْأُسَرَاءِ وَ أَنَا أَسِيرٌ بِجُرْمِي مُرْتَهَنٌ بِعَمَلِي إِلَهِي مَا أَضْيَقَ اَلطَّرِيقَ عَلَى مَنْ لَمْ تَكُنْ دَلِيلَهُ وَ أَوْحَشَ اَلْمَسْلَكَ عَلَى مَنْ لَمْ تَكُنْ أَنِيسَهُ
إِلَهِي لَئِنْ طَالَبْتَنِي بِذُنُوبِي لَأُطَالِبَنَّكَ بِعَفْوِكَ وَ إِنْ طَالَبْتَنِي بِسَرِيرَتِي لَأُطَالِبَنَّكَ بِكَرَمِكَ وَ إِنْ طَالَبْتَنِي بِشَرِّي لَأُطَالِبَنَّكَ بِخَيْرِكَ وَ إِنْ جَمَعْتَ بَيْنِي وَ بَيْنَ أَعْدَائِكَ فِي اَلنَّارِ لَأُخْبِرَنَّهُمْ أَنِّي كُنْتُ لَكَ مُحِبًّا وَ أَنَّنِي كُنْتُ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ
إِلَهِي هَذَا سُرُورِي بِكَ خَائِفًا فَكَيْفَ سُرُورِي بِكَ آمِنًا إِلَهِي اَلطَّاعَةُ تَسُرُّكَ وَ اَلْمَعْصِيَةُ لاَ تَضُرُّكَ فَهَبْ لِي مَا يَسُرُّكَ وَ اِغْفِرْ لِي مَا لاَ يَضُرُّكَ وَ تُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ اَلتَّوّٰابُ اَلرَّحِيمُ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِرْحَمْنِي إِذَا اِنْقَطَعَ مِنَ اَلدُّنْيَا أَثَرِي وَ اِمْتَحَى مِنَ اَلْمَخْلُوقِينَ ذِكْرِي وَ صِرْتُ مِنَ اَلْمَنْسِيِّينَ كَمَنْ قَدْ نُسِيَ
إِلَهِي كَبِرَ سِنِّي وَ دَقَّ عَظْمِي وَ نَالَ اَلدَّهْرُ مِنِّي وَ اِقْتَرَبَ أَجَلِي وَ نَفِدَتْ أَيَّامِي وَ ذَهَبَتْ مَحَاسِنِي وَ مَضَتْ شَهْوَتِي وَ بَقِيَتْ تَبِعَتِي وَ بَلِيَ جِسْمِي وَ تَقَطَّعَتْ أَوْصَالِي وَ تَفَرَّقَتْ أَعْضَائِي وَ بَقِيتُ مُرْتَهَناً بِعَمَلِي
إِلَهِي أَفْحَمَتْنِي ذُنُوبِي وَ اِنْقَطَعَتْ مَقَالَتِي وَ لاَ حُجَّةَ لِي إِلَهِي أَنَا اَلْمُقِرُّ بِذَنْبِي اَلْمُعْتَرِفُ بِجُرْمِي اَلْأَسِيرُ بِإِسَاءَتِي اَلْمُرْتَهَنُ بِعَمَلِي اَلْمُتَهَوِّرُ فِي خَطِيئَتِي اَلْمُتَحَيِّرِ عَنْ قَصْدِي اَلْمُنْقَطَعُ بِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ وَ تَجَاوَزْ عَنِّي
إِلَهِي إِنْ كَانَ صَغُرَ فِي جَنْبِ طَاعَتِكَ عَمَلِي فَقَدْ كَبُرَ فِي جَنْبِ رَجَائِكَ أَمَلِي إِلَهِي كَيْفَ أَنْقَلِبُ بِالْخَيْبَةِ مِنْ عِنْدِكَ مَحْرُومًا وَ كُلُّ ظَنِّي بِجُودِكَ أَنْ تَقْلِبَنِي بِالنَّجَاةِ مَرْحُومًا إِلَهِي لَمْ أُسَلِّطْ عَلَى حُسْنِ ظَنِّي بِكَ قُنُوطَ اَلْآيِسِينَ فَلاَ تُبْطِلْ صِدْقَ رَجَائِي مِنْ بَيْنِ اَلْآمِلِينَ
إِلَهِي عَظُمَ جُرْمِي إِذْ كُنْتَ اَلْمُطَالِبَ بِهِ وَ كَبُرَ ذَنْبِي إِذْ كُنْتَ اَلْمُبَارَزَ بِهِ إِلاَّ أَنِّي إِذَا ذَكَرْتُ كِبَرَ ذَنْبِي وَ عِظَمَ عَفْوِكَ وَ غُفْرَانِكَ وَجَدْتُ اَلْحَاصِلَ بَيْنَهُمَا لِي أَقْرَبَهُمَا إِلَى رَحْمَتِكَ وَ رِضْوَانِكَ
إِلَهِي إِنْ دَعَانِي إِلَى اَلنَّارِ مَخْشِيُّ عِقَابِكَ فَقَدْ نَادَانِي إِلَى اَلْجَنَّةِ بِالرَّجَاءِ حُسْنُ ثَوَابِكَ
إِلَهِي إِنْ أَوْحَشَتْنِي اَلْخَطَايَا عَنْ مَحَاسِنِ لُطْفِكَ فَقَدْ آنَسَنِي بِالْيَقِينِ مَكَارِمُ عَطْفِكَ إِلَهِي إِنْ أَنَامَتْنِي اَلْغَفْلَةُ عَنِ اَلاِسْتِعْدَادِ لِلِقَائِكَ فَقَدْ أَنْبَهَتْنِي اَلْمَعْرِفَةُ يَا سَيِّدِي بِكَرَمِ آلاَئِكَ إِلَهِي إِنْ عَزَبَ لُبِّي عَنْ تَقْوِيمِ مَا يُصْلِحُنِي فَمَا عَزَبَ إِيقَانِي بِنَظَرِكَ إِلَيَّ فِيمَا يَنْفَعُنِي
إِلَهِي إِنِ اِنْقَرَضَتْ بِغَيْرِ مَا أَحْبَبْتَ مِنَ اَلسَّعْيِ أَيَّامِي فَبِالْإِيمَانِ أَمْضَيْتُ اَلسَّالِفَاتِ مِنْ أَعْوَامِي إِلَهِي جِئْتُكَ مَلْهُوفًا وَ قَدْ أُلْبِسْتُ عَدَمَ فَاقَتِي وَ أَقَامَنِي مَعَ اَلْأَذِلاَّءِ بَيْنَ يَدَيْكَ ضُرُّ حَاجَتِي
إِلَهِي كَرُمْتَ فَأَكْرِمْنِي إِذْ كُنْتُ مِنْ سُؤَّالِكَ وَ جُدْتَ بِالْمَعْرُوفِ فَاخْلِطْنِي بِأَهْلِ نَوَالِكَ إِلَهِي أَصْبَحْتُ عَلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ مِنَحِكَ سَائِلًا وَ عَنِ اَلتَّعَرُّضِ لِسِوَاكَ بِالْمَسْأَلَةِ عَادِلاً وَ لَيْسَ مِنْ شَأْنِكَ رَدُّ سَائِلٍ مَلْهُوفٍ وَ مُضْطَرٍّ لاِنْتِظَارِ خَيْرٍ مِنْكَ مَأْلُوفٍ إِلَهِي أَقَمْتُ عَلَى قَنْطَرَةِ اَلْأَخْطَارِ مَبْلُوّاً بِالْأَعْمَالِ وَ اَلاِخْتِبَارِ إِنْ لَمْ تُعِنْ عَلَيْهِمَا بِتَخْفِيفِ اَلْأَثْقَالِ وَ اَلْآصَارِ
إِلَهِي أَ مِنْ أَهْلِ اَلشَّقَاءِ خَلَقْتَنِي فَأُطِيلَ بُكَائِي أَمْ مِنْ أَهْلِ اَلسَّعَادَةِ خَلَقْتَنِي فَأُبَشِّرَ رَجَائِي إِلَهِي إِنْ حَرَمْتَنِي رُؤْيَةَ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ صَرَفْتَ وَجْهَ تَأْمِيلِي بِالْخَيْبَةِ فِي ذَلِكَ اَلْمَقَامِ فَغَيْرَ ذَلِكَ مَنَّتْنِي نَفْسِي يَا ذَا اَلْجَلاَلِ وَ اَلْإِكْرَامِ وَ اَلطَّوْلِ وَ اَلْإِنْعَامِ
إِلَهِي لَوْ لَمْ تَهْدِنِي إِلَى اَلْإِسْلاَمِ مَا اِهْتَدَيْتُ وَ لَوْ لَمْ تَرْزُقْنِي اَلْإِيمَانَ بِكَ مَا آمَنْتُ وَ لَوْ لَمْ تُطْلِقْ لِسَانِي بِدُعَائِكَ مَا دَعَوْتُ وَ لَوْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حَلاَوَةَ مَعْرِفَتِكَ مَا عَرَفْتُ
إِلَهِي إِنْ أَقْعَدَنِي اَلتَّخَلُّفُ عَنِ اَلسَّبْقِ مَعَ اَلْأَبْرَارِ فَقَدْ أَقَامَتْنِي اَلثِّقَةُ بِكَ عَلَى مَدَارِجِ اَلْأَخْيَارِ إِلَهِي قَلْبٌ حَشَوْتُهُ مِنْ مَحَبَّتِكَ فِي دَارِ اَلدُّنْيَا كَيْفَ تُسَلِّطْ عَلَيْهِ نَاراً تُحْرِقُهُ فِي لَظَى
إِلَهِي كُلُّ مَكْرُوبٍ إِلَيْكَ يَلْتَجِئُ وَ كُلُّ مَحْرُومٍ لَكَ يَرْتَجِي إِلَهِي سَمِعَ اَلْعَابِدُونَ بِجَزِيلِ ثَوَابِكَ فَخَشَعُوا وَ سَمِعَ اَلْمُزِلُّونَ عَنِ اَلْقَصْدِ بِجُودِكَ فَرَجَعُوا وَ سَمِعَ اَلْمُذْنِبُونَ بِسَعَةِ رَحْمَتِكَ فَتَمَتَّعُوا وَ سَمِعَ اَلْمُجْرِمُونَ بِكَرَمِ عَفْوِكَ فَطَمِعُوا حَتَّى اِزْدَحَمَتْ عَصَائِبُ اَلْعُصَاةِ مِنْ عِبَادِكَ وَ عَجَّ إِلَيْكَ كُلٌّ مِنْهُمْ عَجِيجَ اَلضَّجِيجِ بِالدُّعَاءِ فِي بِلاَدِكَ وَ لِكُلٍّ أَمَلٌ سَاقَ صَاحِبَهُ إِلَيْكَ وَ حَاجَةٌ وَ أَنْتَ اَلْمَسْئُولُ اَلَّذِي لاَ تَسْوَدُّ عِنْدَهُ وُجُوهُ اَلْمَطَالِبِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَ آلِهِ وَ اِفْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ إِنَّكَ سَمِيعُ اَلدُّعَاءِ


سپس سجده برود و صورت بر خاک بمالد و صد بار بگوید: العفو العفو
وَ أَخْفَتَ دُعَاءَهُ وَ سَجَدَ وَ عَفَّرَ وَ قَالَ اَلْعَفْوَ اَلْعَفْوَ مِائَةَ مَرَّةٍ

وَ قَامَ وَ خَرَجَ فَاتَّبَعْتُهُ حَتَّى خَرَجَ إِلَى اَلصَّحْرَاءِ وَ خَطَّ لِي خَطَّةً وَ قَالَ إِيَّاكَ أَنْ تُجَاوِزَ هَذِهِ اَلْخَطَّةَ
وَ مَضَى عَنِّي وَ كَانَتْ لَيْلَةً مُدْلَهِمَّةً فَقُلْتُ يَا نَفْسِي أَسْلَمْتِ مَوْلاَكِ وَ لَهُ أَعْدَاءٌ كَثِيرَةٌ أَيُّ عُذْرٍ يَكُونُ لَكِ عِنْدَ اَللَّهِ وَ عِنْدَ رَسُولِهِ وَ اَللَّهِ لأقفن [لَأَقْفُوَنَّ] أَثَرَهُ وَ لَأَعْلَمَنَّ خَبَرَهُ وَ إِنْ كَانَ قَدْ خَالَفْتُ أَمْرَهُ وَ جَعَلْتُ أَتَّبِعُ أَثَرَهُ فَوَجَدْتُهُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ مُطَّلِعاً فِي اَلْبِئْرِ إِلَى نِصْفِهِ يُخَاطِبُ اَلْبِئْرَ وَ اَلْبِئْرُ تُخَاطِبُهُ فَحَسَّ بِي وَ اِلْتَفَتَ عَلَيهِ السَّلاَمُ وَ قَالَ مَنْ قُلْتُ مِيثَمٌ - فَقَالَ يَا مِيثَمُ أَ لَمْ آمُرْكَ أَنْ لاَ تَتَجَاوَزَ اَلْخَطَّةَ قُلْتُ يَا مَوْلاَيَ خَشِيتُ عَلَيْكَ مِنَ اَلْأَعْدَاءِ فَلَمْ يَصْبِرْ لِذَلِكَ قَلْبِي فَقَالَ أَ سَمِعْتَ مِمَّا قُلْتُ شَيْئاً قُلْتُ لاَ يَا مَوْلاَيَ فَقَالَ يَا مِيثَمُ
وَ فِي اَلصَّدْرِ لُبَانَاتٌ = إِذَا ضَاقَ لَهَا صَدْرِي
نَكَتُّ اَلْأَرْضَ بِالْكَفِّ = وَ أَبْدَيْتُ لَهَا سِرِّي
فَمَهْمَا تُنْبِتُ اَلْأَرْضُ = فَذَاكَ اَلنَّبْتُ مِنْ بَذْرِي

میثم تمار می گوید: شبی از شب ها به همراه مولایم امیرمؤمنان علی (علیه السلام) به بیرون از مسجد کوفه رفتیم تا به مسجد جعفی رسیدیم. امام (ع) رو به قبله نمود و چهاررکعت نماز گزارد؛ سپس شروع به تسبیحات و دعا و استغفار نمود و کمی بعد، از مسجد خارج شد و به طرف صحرا حرکت کرد. پس از فاصله ای که با هم رفتیم، حضرت خطی روی زمین کشیده و فرمود: از این خط جلوتر نیا و سپس در تاریکی ناپدید شد.
میثم می گوید: با خود گفتم: شب هولناکی است! مولایت را رها کردی، در حالی که دشمنان زیادی دارد! چه عذری در مقابل خدا و رسولش داری اگر به او گزندی برسد؟! به خدا قسم ردّ پایش را گرفته و به دنبالش می روم، هرچند نسبت به فرمان حضرت تخلف کرده باشم.
به دنبال جای پای حضرت رفته و او را یافتم، در حالی که دیدمش تا کمر در چاه خم شده بود و با چاه سخن می گفت. ایشان حضور مرا احساس کرده، پرسید کیستی؟ عرض کردم: میثم هستم. امام فرمود: به تو گفتم از آن خط جلوتر نیایی؟! عرض کردم: از جانب دشمن بر جانتان بیم داشتم و دلم طاقت نیاورد. فرمود: از آنچه می گفتم، چیزی شنیدی؟ گفتم: نه مولای من. امام فرمود: ای میثم! در سینه مطالبی دارم که هرگاه به تنگ می آید، زمین را با دست حفر کرده و با او در میان می گذارم. پس هرگاه از زمین سبزه ای می روید، نتیجة بذری است که من در دل زمین به ودیعه نهادم
بحارالانوار، ج۴١، ص٢٢٩.

تشرف زاهد کوفی در مسجد جعفی:
حسين بن علي بن حمزه اقساسي در خانه شريف علي بن جعفر بن علي مدايني فرمود: در كـوفـه گـازري (كـسي كه شغلش لباسشويي است ) بود كه به زهد مشهور و از اهل عبادت به حساب مي آمد.
او طالب اخبار و آثار خوب بود.
اتـفـاقا روزي در مجلسي با آن شخص ملاقات كرديم .
در آن جا او با پدرم صحبت مي كرد.
در بين صحبت گفت : شبي در مسجد جعفي ، كه از مساجد قديمي خارج كوفه بود، تنهايي خلوت كرده و عبادت مي كردم .
نـاگاه سه نفر داخل شدند.
يكي از ايشان ميان صحن مسجد نشست و دست چپ خودرا به زمين كـشـيـد.
آبـي ظاهر شد و از آن آب وضو گرفت .
به آن دو نفر اشاره كرد.

ايشان هم با آن آب وضو گرفتند.
بعد هم جلوتر از آن دو نفر ايستاد و مشغول نماز شد.
ايشان هم به او اقتداء كردند.
بـعـد از سـلام نـماز، موضوع ظاهر كردن آب به نظر من بزرگ آمد.
از يكي از آن دو نفركه طرف دست راست من نشسته بود، پرسيدم : اين مرد كيست ؟ گفت : او حضرت صاحب الامر (ع ) و پسر امام حسن عسكري (ع ) است .
همين كه اين مطلب را شنيدم ، به خدمت آن حضرت رسيده دست ايشان را بوسيدم وعرض كردم : يا بن رسول اللّه راجع به عمر بن حمزه شريف چه مي فرماييد؟ آيا او برحق است ؟ فرمود: نه ، اما هدايت مي شود و نمي ميرد، مگر آن كه قبل از فوتش مرا خواهد ديد.
راوي (حـسـين بن علي بن حمزه اقساسي ) مي گويد: اين جريان جالب و عجيب بود.
بعد از مدتي طولاني عمر بن حمزه وفات كرد، ولي نشنيديم كه آن حضرت را ديده وملاقات نموده باشد.
تا آن كـه اتـفاقا در مجلسي ، آن شيخ (گازر) را ملاقات كردم .
مجددا قضيه را از او پرسيدم .
بعد از ذكر آن ، ما انكار نموديم و گفتيم : مگر نگفته بودي كه آن حضرت فرمودند: عمر بن حمزه در آخر كار مرا خواهد ديد.
پس چرا نديد؟ گفت : تو چه مي داني كه نديده است ؟ شايد ديده و تو نفهميده باشي ؟ بـعـد از آن بـا ابـوالـمـناقب (پسر علي بن حمزه ) ملاقات كردم و راجع به حكايت پدرش گفتگو مـي كـردم .
در بـين ، قضيه فوت پدرش را گفت ، كه اواخر يك شب ، نزد پدرم نشسته بودم در آن وقـتـي كـه پدرم مريض بود و مرض هم شدت داشت ، به طوري كه قوايش تحليل رفته و صدايش ضـعـيـف شـده بـود.
درهاي خانه را هم بسته بوديم .
ناگاه مردي نزد ما حاضر شد كه از مهابت و عظمت او ترسيده و بر خود لرزيديم و از داخل شدنش از درهاي بسته تعجب كرديم .
اين حالت او، مـا را از ايـن كـه راجـع به كيفيت داخل شدنش از درهاي بسته سؤال كنيم ، غافل كرد.
قدري نزد پـدرم نشست و با اومشغول صحبت شد و پدرم گريه مي كرد.
بعد از آن برخاست و از نظر ما غايب شد.

پـدرم بـا سـنـگـيـنـي حـركت نمود و به جانب من نگريست و گفت : مرا بنشانيد.
او رانشانيديم .
چشمهايش را باز كرد و گفت : آن كسي كه نزد من بود كجا رفت ؟ گفتيم : از همان راهي كه آمده بود، رفت .
گفت : بگرديد.
شايد او را پيدا كنيد.
در اطـراف خـانـه جـسـتـجـو كرديم ، ولي درها را بسته ديديم و اصلا اثري از آن شخص نيافتيم .
برگشتيم و پدرم را از درهاي بسته و نيافتن او خبر داديم و از او پرسيديم :ايشان چه كسي بود؟ گفت : مولاي ما حضرت صاحب الزمان ارواحنا فداه بودند.
بعد از آن ماجرا، مرض او شدت كرد و دار فاني را وداع گفت
كمال الدين ج 2، ص 119، س 14.

توضیح:
اين واقعه از تشرفات بوده و در آن دو موضع از مشاهد مهدوي معرفي شده
يك مسجد جعفي كه از مشاهد همه ائمه ايست كه كوفه تشريف آورده اند از جمله حضرت صاحب الزمان عليهم السلام
و همه مساجد مباركه كوفه از مشاهد حضور معصومين از جمله حضرتش مي باشد

راوي روايت حسن بن علي بن حمزة اقساسي نقيب اشراف و وفات او در 593 در بغداد بوده است
بنابراين واقعه در قرن ششم اتفاق افتاده است
او و عمر بن حمزة اقساسي از سادات زيدي هستند و منسوب به روستاي اقساس در حومه كوفة كه در قرون بعد قشاقش هم ناميده مي شده است
و از عبارت راوي معلوم مي شود كه عمربن حمزة مدعي امامت بوده ميان زيدية و نهايتا هدايت شده است
و موضع خانه و مدفن امامزاده معروف به شريف عمر بن حمزة اقساسي ( اكر معلوم شود ) هم از مشاهد مهدويه است كه بايد محلش تحقيق شود در نواحي كوفة

در مساجد مباركة كوفة اينكه اينها مقام حضور ائمة از جمله حضرت صاحب الامر بوده است ذكر شود و اكر فرصتي بود بيان واقعه هم خوب است
و اين واقعه در عداد وقايعي است كه نظيرش در مناسك براى شريف مكة ذكر شد و شاهد بر اين است كه سادات اكر در مسير حق نباشند نهايتا قبل مرك بوسيله حضرت هدايت و تاب شده و مؤمن از دنيا مي روند بفضل الله و به بركت حضرت صديقه طاهره عليها السلام

سادات با لقب اقساسي از نسل حسين ذي الدمعة مدفون به حله هستند
افراد نامدار متعدد داشته اند
و قاعدتا در نواحي كوفه بزرك قديم كه تا نواحى حله بسط داشته سكونت داشته و در همان نواحي مدفون باشند
najm111
Site Admin
 
پست ها : 2032
تاريخ عضويت: چهارشنبه فبريه 03, 2010 10:09 am


بازگشت به کوفه


Aelaa.Net